Chapter 17

7K 240 7
                                    

كل سنه وانتم طيبين عيد سعيد ع الجميع :)

_____________________________


سمعت صوت اقدام تقترب منى اكثر واكثر مما جعلنى ايقن ان هارى يقترب


عينى مغلقه, أذنى مغطاه بيدى ولا اجرؤ على التحرك, يتملكنى الرعب الشديد. لا اعلم ماذا احضر هارى معه, لا اعلم ماذا يدور برأس هذا المجنون لكن شعورى يخبرنى انه شىء سىء, مهما كان


توقف صوت الاقدام وشعرت بدفىء جسمه  بجانبى اصابنى بالقشعريره

افتحى عينك " امرنى وازال يدى عن أذنى "

بقيت صامته لا اتحرك ولا افعل ما طلبه منى برغم علمى ان هذا سيصعب الامر

ستيلا, انظرى. انهم ... انهم رائعين " هذه المره صوته ليس يأمر, بالعكس يبدو كأنه يبتسم وهو يتكلم "

عبست افكر بما هو الشىء الذى غير مزاجه بهذه الطريقه سريعا.  لكن مره اخرى, هارى مجنون, ماذا اقول على تغير المزاج هذا سريعا؟ شىء طبيعى

انظرى؟ هذه كانت فى باريس, اتتذكرين؟ " ملأ صوته أذنى "

باريس؟ انا وهارى؟ ازداد فضولى. اردت ان ارى ما الذى احضره. ببطىء فتحت عين واحده لأنظر ووجدت هارى يحمل البوم للصو كبير بيده

لماذا لا تنظرى؟ " صاح فجأه واغلقت عينى مره اخرى من الخوف. سمعت صوت شىء ثقيل وقع على الارض قبل ان اشعر بألم برأسى جعلنى اصرخ

توقف من فضلك " قلت ويدى تتحرك سريعا لابعد قبضه هارى عن شعرى "

انت اردتى دليل, اليس كذلك؟ " صاح هارى بأذنى وشعرت بأن أذنى ستنفجر. " ,   " لماذا لا تنظرى ستيلا؟ " جذب شعرى بقوه اكثر مما جعل الدموع تنهمر من عينى


حسنا ... أ .. أنا سأنظر " شعرت ان صوتى ضعيف لا يخرج لكن هارى ترك شعرى مما يعنى انه سمعنى "


جيد " همس بأذنى قبل ان اشعر بشفتاه تلتصق بخدى, تراجعت عنه وادرت وجهى جهه هارى فقط لأجده يبتسم مره اخرى "

فتح فمه على وشك ان يقول شىء لكن لم يقل وادر وجهه للأمام وعينى اتبعت نظرته لأرى نفس الألبوم على الارض بعيدا قليلا عنا.  اقترب هارى منه ورفعه واحتضنه وعينه مغلقه واخرج تنهيده.  نظرت لتعبير وجهه لا اعلم لماذا يحمل البوم للصور كأنه يمتلك كنز.  بقيت أنظر لذراعه وهو يقبض ويبسط احتضانه للألبوم حتى ان شعرت بعين تراقبنى ونظرت للأعلى لأرى هارى ينظر الى


تعالى هنا " قال وابعد ذراعه عن الالبوم ليشير لى لأقترب اليه "

قبل ان افكر بأى شىء زاد فضولى ووقفت من مكانى سريعا مما جعل الألم ينتشر بظهرى, مشيت باتجاه هارى ببطىء وهو يفتح يده لى.  نظرت ليده بترقب اذا كان يظن اننى سأخذ يده فهو مخطىء.  اعنى لماذا قد احتاج مساعدته عندما يكون هو السبب فى هذا الموقف

انا فقط وقفت بمكانى اعلم ان ظهرى سيؤلمنى ان جلست مره اخرى.  كأن هارى يقرأ ترددى جذب يدى بقوه وجعلنى افقد توازنى واقع على الارض.  صرخت من الالم فجأه, لا اعلم كم سيتحمل عمودى الفقرى كل هذا الالم المتلاحق, لن امشى او اجلس ان بقيت مع هارى بهذه الطريقه


قام بلف ذراعه حول كتفى وقطع افكارى وادرت رأسى لأنظر اليه
ابعد ذراعك, لا احب هذا الشعور " حاولت ان اكون قويه وواثقه لكن صوتى خرج ضعيف ومتألم.  حركت كتفى قليلا حتى ابعد ذراع هارى لكنه لم يحاول ان يبعده ولكن جذبنى تجاهه واحكم قبضته على منعنى من التحرك


لماذا تفعل ذلك؟ اتركنى " قلت وانا اتحرك فى قبضته ",   " ششش ... " همس هارى وهو يضع اصبعه على فمى وفى الحال ادركنى الصمت لكن استمريت فى التحرك لأبتعد عن قبضته,  " توقفى عن الحركه, كل ما تفعليه بدون فائده " قال وفعلت ما قاله حتى لا ينتهى بى الامر فاقده للوعى مره اخرى


The Curb ( مترجمه للعربيه )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن