كل شىء أصبح كالضباب بعد ذلك, هارى يحاول ايقاظ سيلفيا, ثم وقع على ركبتيه يبكى, أنا أصيح به ليطلب المساعده. كل شىء أخذ ثوان قبل أن نسمع صوت جرس الباب يضوى فى البيت الصامت
عندما لم يحاول هارى فتح الباب, وقفت انا من الفراش وأخذت خطوات بسيطه وتركت الغرفه بهدوء قبل أن اجرى للباب. الخوف الذى يسرى بجسمى جعلنى اتحرك بسرعه حتى فتحت الباب ولففت ذراعى حول لوك. اختل توازن لوك وترك حقيبته تقع من يده, تفاجىء من فعلى لكن أبقيت ذراعى حوله وانا أبكى بدون تحكم فى صدره
لقد قتلها, لوك. هارى قتل " تمتمت وأنا ارتعش وأنا أكرر ما حدث فى غرفه النوم "هششش, كل شىء بخير. لم يمت أحد, هى فقط فقدت وعيها, لورا. اهدئى " قال لوك بصوت هادىء رقيق وهو يحاول تهدئتى, ذراعيه تتحرك أعلى وأسفل ظهرى وانا ممسكه به بقوه
كلماته هدئتنى بالفعل وحاولت تهدئه نفسى, انتظم تنفسى عندما اقتنعت ان سيلفيا لم تمت
هاى, هاى! هل تسمعينى؟ هيا, كل شىء بخير " أخبرنى لوك وهززت رأسى له وأنا أبكى. وضع قبله على جبهتى, وتحرك بعيدا عنى ورفع
حقيبته بيد واليد الاخرى أخذ يدى بيده, متوقع منى ان ارشده للمكان. حتى ان وصلنا للغرفه, توقف لوك وأعطانى ابتسامه صغيره
لا تخافى عندما ندخل, حسنا؟ حاله هارى الان لا تستطع تحمل كل هذه الأحداث فى وقت واحد, هل تسمعينى؟ " سألنى لوك, نبره صوته لا تطلب منى بل تأمرنى أن ألتزم بما يطلبه
حسنا " همست وهززت رأسى بالموافقه كطفله عمرها خمس سنوات تلقت عقاب للتو من والدتها "
التف لوك بعد أن طبطب على كتفى وفتح باب الغرفه ببطىء, صوت الباب لم يزعج هارى لأنه استمر ينظر للفتاه الفاقده للوعى أمامه. بقيت بالقرب من لوك, خائفه أن يهجم على هارى من غضبه
هارى " صوت لوك جعل هارى ينظر باتجاهنا وأخذت خطوه خلف لوك لأختفى عن نظره "
نظر هارى للوك لدقيقه كامله قبل أن يقف وأخذ خطوه تجاهه. " لم ... لا, لم أقصد لوك " قال وهز يهز رأسه بالانكار قبل أن يتقدم خطوتين مره اخرى. " انت تعلم أننى لم أقصد " قال مره اخرى, صوته مرتعش كأنه على وشك البكاءاختلست النظر من فوق كتف لوك, فضول لأرى ان كان يبكى أم لا, فقط ليرانى. وقفت تنفسى عندما شعرت بنظرته على وسريعا أخفيت وجهى خلف كتف لوك مره اخرى
ستيلا, لماذا تتخفى ورائه؟ " سألنى هارى صوته ممتلىء بالحيره كأنه لا يعرف اجابتى. بالطبع أنا متخفيه لأنى رأيته يضرب فتاه ضعيفه بعنف لدرجه أن أفقدها الوعى. " حبيبتى, لم أفعل ذلك بقصد " صوته ارتعش بنهايه الجمله لكن لم أشعر بأى شفقه تجاهه. هو مريض نفسى يؤذى الفتيات بالقصد ثم يتصرف كضحيه
هى ليست مختبئه هارى " قال لوك وأخذ خطوه على يمينه حتى لا يظهر أنه يحمينى ورائه والان أنا واضحه أمام نظره هارى الشريره. تنفست نفس عميق عندما شعرت بعينه على, متوقع منى أن أقول أو أفعل أى شىء. بتردد نظرت لهارى وتبسمت ابتسامه صغيره. رد لى الابتسامه سريعا وحاولت منع رغبتى القويه فى الذهاب اليه وذربه مرات عديده لكل ما فعله. لكن أبعدت نظرتى عنه عندما رفه لوك الفتاه بين ذراعيه ووضعها على الفراش
نظرت للوك بحرص وهو يفحصها ويرى دقات قلبها بسماعته قبل ان يأخذ حقنه من حقيبته ويعطيها لسيلفيا. نظرت بعيدا سريعا أعلم جيدا أننى سأصاب بالغثيان ان أبقيت النظر
ستكون بخير عندما تستيقظ " قال لوك لهارى, الذى يقف بجانبى يتململ بأصابعه ". " سأتصل بنايل الان. يجب أن يعرف ماذا حدث " مع هذا أخرج لوك اى فون اسود من جيبه يبدو أن هاتف جديد
بينما هو يجرى المكالمه جلست أنا على الفراش بجانب رأس سيلفيا ونظرت لوجهها. وجدت الدموع طريقها لعينى مره اخرى كلما أطلت النظر اليها, وأدركت أننى أبدو بهذا الشكل عندما أفقدنى هارى الوعى من قبل. لكن ما أزعجنى أكثر هو أنها أصبحت هكذا وهى تحاول الدفاع عنى من وحمايتى من هارى.
خرجت من أفكارى عندما سمعت أحد ما يصيح بشتائم, الصوت يزيد ويزيد كأن الشخص يقترب من الفراش. ظنى كان صحيح عندما فتح فتى غاضب باب الغرفه ونظر حوله حتى وقعت عينه على جسم سيلفيا النائم وتذمر
نايل, اهدأ " سمعت صوت لوك القلق من الباب لكن لم يستمع له نايل, لكن ذهب باتجاه هارى وجذبه بعنف من قميصه بيديه "
كيف تجرؤ, ايها الأحمق " صاح بوجهه قبل أن تتصل قبضته بفك هارى "
______________________________________________
أنت تقرأ
The Curb ( مترجمه للعربيه )
Fanficكانت تقف على الرصيف تنتظره ليأتى ويأخذها بعيدا كما وعدها، لكنه لم يظهر قط وبدﻻ عنه ظهر رجل بشعر بنى كيرلى واقترب منها ووضع قطعه قماش على فمها وانتظر حتى أصبحت فاقده للوعى قبل أن يحملها ويضعها بسيارته. هنا بدأ كل شئ، هنا تدمرت حياتها... " من فضلك توق...