BONUS CHAPTER: ONE

4.4K 196 38
                                    

So sad to hear about Loui's mother death. May she rest in peace, you will be missed. Stay strong Loui we all love you ♥
#RIPJOHANNAH

ربنا يرحم مامت لوى ويصبره كلنا عارفين حبه ليها كان عامل ازاى.. :'(
__________

الطريق لمنزل أقاربى ملئ بالصمت، الصوت الوحيد الذى يمكن سماعه هو تنفس هارى الهادئ فى المقعد بجانبى.

للدهشة، لا يوجد شئ غريب أو متغير مع هارى حتى بعد مرور أربع سنوات، الآن بعد أن أصبح هنا ويده مستندة على رجلى وعينه مثبتة على لم يعد لدى شعور أننا كنا منفصلين عن بعضنا البعض لمدة طويلة و كأن شئ لم يكن، كأننا كنا زوج سعداء و طبيعين طوال الوقت.

عندما توقفنا أمام المنزل سمعت هارى يتنهد ونظرت تجاهه لأراه عابس كأنه يفكر بشئ ما بجدية.

" أنت بخير؟ " سألته و يدى مشبكة بيده.

أومئ برأسه مرتين ونظر بعيداً عنى للخارج تجاه المنزل، " ماذا ان لم تحبني؟ " سؤاله جعلنى أبتسم، هو قلق بشأن تصرف سارة عند رؤيته، عند رؤية والدتها مع رجل بما تراه أو تسمع عنه هى من قبل.

" أنت من أزعجتنى طوال الليل تطلب رؤيتها و الآن متوتر؟ " داعبته وهى تقبض على يده لتطمئنه بنفس الوقت.

قتل هارى شفتيه لكن لم يخرج منه كلام و تأفف مقرباً وجهه منى مقبلاً شفتى.

" هل تريد الدخول أم الانتظار هنا؟ " سألته فى همس قبل تقبيله مرتين طامعة فى قبلات أكثر من هذه القبلات البريئة.

" سأنتظر هنا " رد هارى وخرجت من السيارة لأحضر إبنتى، أعلم أنها ستكون منزعجة لأنى تركتها فى منزل خالتها سوسان لليلة كاملة بمفردها. سارة فتاة لطيفة لم تسبب لى متاعب أبداً عندما لا آخذها معى فى أماكن ذهابى كل مرة لكنها تكره حقاً النوم مع أحد غيرى.

أرشدتنى سوسان لغرفة الجلوس بينما طفلتى الرقيقة جالسة على الأريكة و زجاجة لبن فى فمها وهى تشرب منها ولا تعير اهتمام حقاً للفيلم الذى يعرض على التلفاز.

عينها تدور فى الغرفة فى ملل حتى وقعت على و اتسعت، سريعاً قامت مبتسمة لى تاركة اللبن وتركته يقع على الأرض.

" ماما " نادت ببهجة و ركضت نحوى، كنت سريعة فى الاقتراب منها و احتضان جسمها الصغير مقبلة جبهتها.

" كيف حال صغيرتى اليوم؟ " سألتها بصوت طفولى ورفعتها بين ذراعى على خصرى قبل تقبيل وجهها.

" لا، أنا لست صغيرتك لأنى متضايقة منك لأنك تأخرتى " اشتكت ابنتى واضعة رأسها على صدرى متأففة. هممت ورفعت يدها لأبعد شعراتها الكيرلى عن جبهتها.

و لأنها طفلة منتبهة لاحظت سارة خاتم الخطبة بإصبع والدتها و جذبت يدها محدقة بها بعين كبيرة زرقاء.

" هل أعجبك؟ " سألتها مبتسمة فنظرت سارة لى و أومأت برأسها.

" أها، جميل كثيراً " قالت ناظرة للخاتم بإعجاب.

The Curb ( مترجمه للعربيه )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن