يبتسم الحبر على صفحة غلاك !

البارت الثامن

بسرعه اتجهت لغرفتها بدون ما حد ينتبه وانهاارت ... انهارت انهارت صدق وتصيح وهي تشاهق

روضة بصياح : كللههه منيييي ككلله ممننيييييي (وفرت العطر ع الارض بكل قوة تمتلكها)

تمت روضة ع ه الوضع قرب الأربع ساعات وكل ما أييها حد تتعذر منه ب انها تعبانه

لين ما دق محمد الباب

قامت فجته وما تريا منها ترحيب دخل ويلس ع الكرسي وتنهد

محمد وهو يحط غترته ع جتفه : ااخخخخ تعببتت ... حليله يغبن والله عبدالله ... طلعوه من العنايه بس بعده شوي تعبان ... (رفع راسه وجاف روضة منزله راسها وساكته) شفيج ... فيج شي؟ عمي قالي انج تعبانه

روضة وبحة الصياح مبينة ف صوتها : ما فيني شي

يوم سمع صوتها محمد انصدم

محمد : ايييههه شفيييج تكلممييييي

روضة انهارت : الحادث ذكرني بحادث عمي

طبعاً ها كان واحد من الأسباب الي خلا روضة تصيح وغيرها والسبب الرئيسي هو عبدالله

محمد هني لترلي ما عرف شو يسوي يلس يتطالعها ومبهت صدق

طلع من الغرفة عسب اييب لها ماي ويوم رد لها جاف انها هدت شوي عطاها الماي ويلس شوي قريب منها

محمد : استغفري ربج روضة مب زين ... حادث عمي مقدر ومكتوب والي صار ما كان ب إيده ... وترا حالة عبدالله بوايد اهون عن حادث عمي والدليل ان طلعوه من العناية خلاص ويعني قام الريال ... رواضي دخيلج لا تسوين بعمرج جيه ... ولا تنسين ترا الأعمار ب إيد الله لا ب ايدي ولا ب ايدج

وقف ذياب متصنم ع الباب وكل الي يدور ف باله ليش تصيح وليش هو وياها وشسالفه

روضة : محمد تعبت من كثر ما اكتم والله ... تعرف يعني تحس بالذات آخر فتره تستوي لي وايد مواقف ... وكل مره احس ودي انهار واسكت واقول بتعدي وبتعدي بس تعبت والله

محمد : انزين تكلمييي ... قولي يا روضة شو فيج شو مضايق بج ب شو تفكرين ... تكلمي وصدقيني بنساعدج ... إذا ما تبين تقولين لي أنا بحكم اني ريال قولي للبنات

روضة نزلت راسها : تعرف انك اقرب لي منهم كلهم ماله داعي اشرح ... والبنات م يجوفوني إلا ك روضة الجامدة والباردة

محمد : رفعي راسج وطالعيني

رفعت روضة راسها وهي تجوفه

محمد : شو مكدر خاطرج

روضة : مادري حمود

محمد الي توه يجوف العطر الي ع الارض : تعورتي ؟

روضة هزت راسها ب لا وهي تمسح دموعها

محمد : انزين تكلمي رواضي شو مضايق بج؟