يبتسم الحبر على صفحة غلاك !

البارت ٤٣

ابتعدوا عنهم روضة وذياب وروضة ماسكه ايد ذياب وتتفحصها
روضة : الحمدلله الجرح مب وايد اوفر
ذياب : الحمدلله
حصلوا صيدليه صغيره ع طرف دخلوا خذوا شاش ومعقم ولفرا ايد ذياب وطلعوا
وهم واقفين حصلوا مكان حلو و وقفوا صوبه يسولفون
روضة : ذياااب شسالفهه منو ها ليش سوالك جيه ليش ه
عورررك
ذياب حط ايده ع خصرها وسحبها صوبه : ما عليج حبيبتي انتي خلنا نستانس وانسييي الموقف
روضة : ذياااب كيييف انسسسى
ذياب قربها اكثر وقال بهمس : روااض عاد
هني روضة ما رامت تناقشه حضنته وهي ملتزمه الصمت
وعقبها بشوي ساروا صوب عبدالله وغلا
وهم يالسين ف مطعم يتريقون وصل روضة نوتيفيكيشن محتواه : *مرحبا روضة انا مبارك .. شحالكم ان شاء الله كل شي تمام واموركم طيبهه .. اذا قاصرنج شي رمسيني وبأدب ذياب*
روضة : *مرحبتين هلا مبارك .. الحمدلله كل شي تمام*
مبارك : *احس فيج شي .. ارمسي .. شي مستوي بينج وبين ذياب ؟*
روضة : *مم لا*
مبارك : *روضة ارمسي قلتلج شو مستوي*
روضة : *مبارك بقولك بس لا ترمس ذياب*
مبارك : *انزين قوليلي*
روضة : *البوم ونحن طالعين نتمشى كان شي واحد لابس اسود ب اسود وكان ياي صوبي بس ذياب سار له وعور ايده*
مبارك كان يكتب لها و ف ه الاثناء ذياب زقر روضة ف سكرت الفون
ذياب : بسير اييب شي من السياره تبين شي فديتج
روضة : ذياب لا تسير دخيلك تخيل ياك الريال مره ثانيه
ذياب : ما بييني شي ان شاء الله لا تحاتين انتي
روضة : خلاص الي يريحك بس لا تبطي
ذياب : ان شاء الله
راح عنهم ذياب وقامت غلا
غلا : بسير الحمام
وسارت بدون لا تتريا اي رد
روضة : شسالفتكم ما مداكم الا اسبوعين من عرستوا ؟
عبدالله : روضة هلكتت .. صدق صدق هلكت منها .. كل يومين تدور سبب عسب تضارب وتتناقع .. تعبتني ياخيي
روضة : ليش بدون سبب يعني ؟
عبدالله : بدون سبب والله يا روضة و ع ادنات الدون تضارب .. تخيلي يعني تقوم وتنام وهي تدور سبب تضاربني عليه .. اليوم متضايقه اونه ليش ما تاخذلي شنط و سوّع ونعل .. وامس ليش ما تتريق معايه دوم .. واول امس ليش يايبنا سويسرا
روضة : غلااا ؟؟؟
عبدالله : هييه والله يا روضة
بعد هدوء
عبدالله : ما علينا .. انتي علومج ويا ذياب .. مرتاحه ؟
روضة : هيه الحمدلله
عبدالله كان صدق حاس بشعور غريب .. ان هاي كانت حبيبته كيف الحين خذت ذياب .. بس مب قادر يقول شي لان ف البدايه والنهايه هي مالها ذنب
عبدالله رد ظهره وتساند ع الكرسي وقال بتعب : اخخ
روضة : فيك شي ؟
عبدالله : لاء
يت غلا ويلست
روضة : غلويه
غلا : هلا
روضة : ودوم رمستني من شوي تسلم عليج
غلا : اها الله يسلمها
مسكت روضة فونها جافت مبارك كاتب : *عرفت الريال .. تعور وايد ذياب .. سرتوا المستشفى ؟*
روضة : *لا ما طاع .. ويقول ان خدش بسيط ف عادي اونه .. عقمها ولفها واكتفى ب هالشي .. بس يعني منو الريال ها شسالفته ليش جيه يسوي*
مبارك : *ما عليج لا تشلين هم ذياب ما ينخاف عليه*
روضة طرشت له فيس الي متضايق ياخي ماعرف اشرح هو يعني نص ساد فيس وسكرت الفون وسرحت
يا ذياب وحط ايده وراها
ذياب بابتسامه : ها ييت بخير انا ما فيني شي
روضة ضحكت
يلس عدال عبدالله وهو يتطالعها ويوم جافها ما لفت غمز لها وضحك ف هي ضحكت
ف الامارات
ف بيت اليد تحديداً
وديمة : حروب بس عاد لا تطفر بي
حارب : ياخييي احببج شسويي
وديمة : مب جيييه طفرت بي
كانوا يالسين ع طرف المسبح وهو كل شوي يرش عليها ماي
حارب : لو اعقج ف المسبح الحين محد درا بج تعرفين
وديمة زاغت وردت ع ورا : لا تفكرر
حارب : ليش عادي بعقج وبسير
وديمة ردت ع ورا اكثر
حارب ضحك : تعالي تعالي اسولف عليج
وديمة ضربته ع ظهره : حيوان تراك
حارب : افاااا .. انا حيوانن ؟ حرام عليج تقولين لي ه الكلامم ياخيي
وديمة ضحكت : بالغلط
نرد ل سويسرا
خلصوا ريوقهم وقاموا ساروا صوب القطار الي تكون ع الجبل
ماعرف كيف اشوح لكم بس انه يكون من حديد نفس الي كان موجود ف حفيت لو تعرفونهه
المهممم
ذياب وهو يهمس ف اذن روضة : بركبج معايه بس خليهم يسيرون
روضة بوناسهه : احلففف
ذياب بضحكه ع وناستها : والله .. عيييل شو الممتع ب اني ايي واركب روحي وانتي روحج .. هاييل ها معاريس ما يعرفون المتعه ما عليج منهم
ضحكت روضة
يوم ساروا عبدالله وغلا وكل واحد بروحه
سار ذياب من ورا روضة وحط ايده ع خصرها وقربها منه بقو عسب تخاف
يوم جافته ضحكت بتوتر : ذيااابب خوفتنيييي
ذياب وقف جدامها وحط ايده ع خصرها : ها الهدف شو بعد
روضة بمستحى : اييه خوز ايدك عيبب
ذياب : شو شووو ما يخصهممم كيفيي .. (تقرب منها اكثر) حرمتييي وكيفيييي فاهمهه ولا لاا
روضة ضحكت : فاهمهه فاهمهه
يا الريال وكان صغير ف العمر يعني .. كان يتطالعهم ومبتسم
الريال : It's ur turn romantic man
دورك يا الرومنسي
ذياب ضحك وابتعد عن روضة بإحراج
ذياب : Is it possible to have a ride for two or its just one
شي مجال نكون نحن الاثنين ولا بس واحد
الريال ضحك : Of course you can
اكيد تقدروون
ذياب اشر له ان اوكيه بنييك
ذياب وهو يشل الجاكيت عن روضة ويلبسها اياه : الغناه لبسيه وايد برد
روضة وهي تضحك : لبستني اياه خلاص ليش تقول لبسيه
ذياب ضحك : بعد صح .. (مسكها من ايدها ومشاها) يله حبي
ركب هو وهي كانت المفروض تركب جدامه
روضة : اييه اخاف اطييح
ذياب مد ايده لها : تعالي شوي شوي ما بتطيحين
مسكت ايده ويلست شوي شوي
وكانت يعني جنها يالسه ف حضنه
يلس يرويه الريال وين البريك وجيه وانطلقوا
روضة ضحكت : من متى خاطريي اجررببب
ذياب باسها ع خدها : ما بخلي شي ف خاطرج غلايه
روضة ابتسمت وطلعت فونها تصور فلوق وياه
ذياب وهو يضحك : رواااض تدرين لو اعقج هني محد درابج
روضة ابتسمت : ماهوون عليك ادريي
ذياب باس راسها : اكييد ما تهونييين
بندت الفيديو وطرشته ل وديمة
وديمة يوم جافته يلست تروي حارب وتضحك
وديمة : *توه حروب الخايس يقولي نفس الشي*
روضة طرشت لها ضحكه
يوم وصلوا نزلت روضة ومدت ايدها ل ذياب وحط كل ثقله عليها ف كانت بتطيح
نقع ذياب من الضحك و وقف ما رام يمسك عمره
عبدالله : ريشه رييشه
روضة ضحكت : هو دبب شسويي
عبدالله : ويين دب ها ذياب
ذياب ضحك : سمعتيييي ولا ما سمعتي
روضة : سمعت سسمعت
غلا : ابا هووت جوكلت
روضة بلوعه : استغفر الله كيف تشربوونه
غلا : نفس الناس كيف بعد
طبعاً الشباب نفس الشي ما يحبون الهوت جوكلت بس استحوا يتكلمون او شي
عبدالله : كان شي مكان ونحن يايين عنده ه السوالف خلنا نمر
ذياب : يله زين
تجدموا ذياب وعبدالله و روضة و وديمة وراهم
وصلوا هناك وجافت روضة ايسكريم
روضة : ذيابيي ابا ايسكريم
ذياب : روااض برد بتمرضين .. (لمس ايدها) انتي روحها ايدج مثلجه طالعي كيف
روضة : دخلل خاطريي ياخييي
ذياب : خلاص امرنا لله باخذ لج
روضة ابتسمت
خذ لها ايسكريم و مشوا رباعه و غلا وعبدالله جدامهم
ذياب : ياخي احس عبدالله طفر من غلا
روضة : واضح عليه صح
ذياب : هييه
روضة وهي تبوسه ع رقبته لانها ما توصل لخده : اهم شي انت لا تطفر مني
ذياب ضحك ع حركتها العفويه وسحبها لحضنه : لا تحاتين ما بطفر منج
عبدالله لف بيرمس ذياب بس يوم جافه حاضن روضة استحى ورد وجه نظره لجدام
المهمم مر اليوم ع خيرر
الصبح قامت روضة عسب توعي ذياب وجافت ان راسه ضوو ف زاغت
وكان ويهه صدق احمرر
روضة : ذياب .. حبيبي قوم
ذياب : كح ككححح كحح خليني شوي
روضة : ذياب ب شو تحس .. جسمك حارر
ذياب : راسي يعورني شوي وبردانن بندي المكيف
روضة هني عرفت ان فيه حراره .. سارت خذت فانيله وحطت فيها ماي وحطتها ع راس ذياب وجافت انه ابداً مب داري عنها وحرارته ما تنزل
جافت فون ذياب يرن وعبدالله المتصل ف ردت عليه
(عبدالله : حييه ذيااب
روضة : عبدالله
عبدالله تروع : هلا روضة وين ذياب شي مستوي
روضة : ذياب مرض حرارته ارتفعت
عبدالله : سلامته وينه راقد ؟
روضة : هيه .. برايكم اطلعوا انتوا نحن بنتم اليوم .. مم بس قبل لا تسيرون اباك تخطف الصيدليه تاخذله دوا
عبدالله : تم
روضة : اترياك
بندت عنه)
عبدالله سار خذ دوا لذياب ورد لها عطاها اياه ورخصتهم وطلعوا هم يتريقون
وعته وعطته ياكل شي عسب ياخذ الدوا .. ومن خذه رد رقد
يلست روضة ع الكرسي والليت مبند عسب ما تطفر به وكل شوي تقوم تتطمن عليه هسب تجوف حرارته
وعقب ساعه تقريباً نزلت
ومرن ثلاث ساعات وهو راقد وعقبها قام
ذياب بتعب : عيوني كح ككحح
روضة فزت : هلا حبي
وسارت صوبه
ذياب : كم الساعه ؟
روضة : ثنتين
تقربت منه ويلست ع طرف الشبريه وحطت ايدها ع راسه : شي يعورك فديت خشمك ؟
ذياب بابتسامه مسك ايدها وقربها منه وحطها عند قلبه : لا فديتج انا بخيرر
روضة : متأكد ؟
ذياب : هيه حبيبة قلبي
روضة : اخخ الحمدلله .. خفت علييك
ذياب : اسف حبيبي
روضة بابتسامه : تقول اني بمرض وانت الي مرضت .. ها لانك ما تلبس عدل
ضحك ذياب : السموحه الشيخه المره اليايه بنصطلب
روضة ضحكت وباسته ع راسه