يبتسم الحبر على صفحة غلاك !

البارت ٢٤

عقبها تمشوا شوي ف الهواء الطلق ع قولته وساروا صوب السياره متجهين للبيت وطول الدرب ضحك وسوالف

يوم وصلوا

ذياب : تصبحين على خير حبي

روضة بابتسامه : وانت من اهل الخيرر

قامت روضة الصبح ع صوت المنبه بتعب وحست ان جسمها حار ومصدعه و ودها تكمل رقاد ف بكل بساطه بندت المنبه ورقدت

عقب ساعه رن فونها والمتصل ذياب

ردت بدون لا حتى تجوف منو

(ذياب : صباح الورد

روضة وصوتها صدق تعبان وكله رقاد : صباح النور

ذياب : راقده ؟

روضة : هيه ... تعبانه شوي

ذياب بخوف : سلامتج بسم الله عليج شفيج

روضة : مادري قمت وحسيت اني اني تعبانه وحرارتي وجسمي مب اوكيه ف برقد شوي بريح وعقبها بخلي حروب ولا سلطان يودوني المستشفى

ذياب : زين قلبي طمنيني عليج من تقومين

روضة : ان شاء الله حبيبي

روضة طبعاً من التعب ما انتبهت شو قالت بس ذياب ابتسم

ذياب : يله نامي فديتج

بندت عنه روضة ورقدت بتعب)

عقب ساعتين دق لها ذياب وما ردت ف دق ل حارب وسلطان يجوفهم وين واستغرب ان اثنينهم مداومين

اتجه ل بيت بو حارب بسرعه

ذياب يرمس الشغاله : في حد ف البيت ؟

الشغاله : ماما روزة فوك

ذياب : سيري جوفيها مريضه ... لا تسألينها بس حطي ايدج ع راسها جوفي

راحت الشغاله جافتها ترتجف وخافت تلمسها ف طلعت

الشغاله : بابا روزة في موت

ذياب : شسوووووو

قام وركض وبنفسه سار لها

دق الباب ومحد رد عليه

دخل الغرفه وجاف روضة راقده وترتجف من الحراره وجسمها اقرب للون الأزرق

حد ايده ع راسها وجافها ضوو

لبسها عباتها الي كانت معلقه مال اي كلام وشل الشيله حطها ع راسها وشلها صوب السياره

ذياب طول الدرب يرمسها وما ترد عليه

نزلها الطواري و ع طول ياها الدكتور

وعقب نص ساعه ياها

الدكتور : الله يابك لها ف الوقت المناسب ... لو تأخرت شوي زايده كانت بتغيب البنت

ذياب تنهد وهو فيه صيحه مب فاهم شسالفه ومرت ع باله احداث المره الاولى الي طاحت فيها

الدكتور : أكسجينها وايد نازل ف حطينا لها اكسجين ومخفض للحراره