البارت الرابع عشر

223 5 0
                                    

#الراوي

هذه المره صعد لها الي المشفي، صف سيارته في الاسفل و هرول سريعاََ لأعلي لرؤيتها..

ليردف للمرضه " لقد اتت مريضه الي عندكم، بحاله تسمم، اين غرفتها؟"

نظرت الممرضه الي حاسوبها
" دقيقه ، انتظر سيدي... غرفه 91"

وصل سريعا الي الغرفه،. ليجد الغرفه نصف مفتوحه بالفعل، ليطرق الباب و يفتح له ارتاك و بجلنبه ميفي..

" ماذا حدث.. ؟"

عبس و كاد ارتاك ان يجيب و لكن ميفي تقدمت لتنظر ليولوف.

" لابد انها اكثرت من تناول الكفته..
انها لم تاكل من الصباح لذا ربما بعض التوعك..
او ربنا لم تعتاد علي هذا الطعام في بلدها "

لم ينظر سافاش لميفي ، كان ينظر بالفعل الي وجه يولوف المرهق الشاحب و عيونها المغلقه ، كالمره الأولى التي اخذها بها للمشفي..
ملامحها الساكنه و جفونها المغمضه التي تخفي شراره زرقاء متقده...
اقترب بخطواته الواسعه و وضع يده علي جانب سريرها.

" لا
هذا ليس توعك صحي يا ميفي..
الدكتور قال انه تسمم..
و انا ساحاسب من فعل ذلك حتي كان يعمل في مطعمي.. "

ربت ارتاك بصمت علي كتفه بتشجيع " اي و الله.."

رفعت ميفي رأسها ثم نظرت الي يولوف
" لقد كانت تتناول الكفته بسلام.. لا اعرف"

طرق احدهم باب الغرفه ليشير لميفي، و تدخل الطبيبه.

" اتمني للمريضه الشفاد العاجل،.
Gitmiş olsun "

ثم دخلت تفحص المؤثرات الحيويه للمريضه.

لتلتفت لهم
" انها بخير.. لقد اعطيناها الدواء، و بالفعل مفعول ما في بطنها قد ابطل "

" هل سنقوم بغسيل معده لها؟"
لردف ارتاك

" لا المواد الغريبه في بطنها لم تكن نسبتها كبيره الحمد لله..
و لكننا لازلنا نقوم بالفحوصات لنعلم تماماََ ما الذي تناولته و اصابها بهذا.
و لكن المريضه الان بحاجة للراحة قليلا..
هل اتصلتم بذويها"

سكت الجميع،. ليردف سافاش.

" انا ساتصرف و اتصل بهم..
شكرا لك دكتوره "

اومأت له، و لم يهتم بنظرات من حوله
كان سافاش معتاد ان يفعل ما يريد بدون ان يبرر لاحد،. لذا ذهب و اخذ هاتفها.

" يمكنكم الذهاب يا رفاق، انا سأهتم بالأمر. "

اوما ارتاك ، و لكن ميفي نظرت له بعبوس لتردف بانزعاج.

" لا بالطبع..
انها صديقتنا ايضاََ.
سنجلس قليلاََ معها"

اوما لهم، ثم بدأ بفتح هاتفها..
ليبحث عن اخر من اتصلت.

بين غريبين حيث تعيش القصص. اكتشف الآن