#الراوي
هذه المره صعد لها الي المشفي، صف سيارته في الاسفل و هرول سريعاََ لأعلي لرؤيتها..
ليردف للمرضه " لقد اتت مريضه الي عندكم، بحاله تسمم، اين غرفتها؟"
نظرت الممرضه الي حاسوبها
" دقيقه ، انتظر سيدي... غرفه 91"وصل سريعا الي الغرفه،. ليجد الغرفه نصف مفتوحه بالفعل، ليطرق الباب و يفتح له ارتاك و بجلنبه ميفي..
" ماذا حدث.. ؟"
عبس و كاد ارتاك ان يجيب و لكن ميفي تقدمت لتنظر ليولوف.
" لابد انها اكثرت من تناول الكفته..
انها لم تاكل من الصباح لذا ربما بعض التوعك..
او ربنا لم تعتاد علي هذا الطعام في بلدها "لم ينظر سافاش لميفي ، كان ينظر بالفعل الي وجه يولوف المرهق الشاحب و عيونها المغلقه ، كالمره الأولى التي اخذها بها للمشفي..
ملامحها الساكنه و جفونها المغمضه التي تخفي شراره زرقاء متقده...
اقترب بخطواته الواسعه و وضع يده علي جانب سريرها." لا
هذا ليس توعك صحي يا ميفي..
الدكتور قال انه تسمم..
و انا ساحاسب من فعل ذلك حتي كان يعمل في مطعمي.. "ربت ارتاك بصمت علي كتفه بتشجيع " اي و الله.."
رفعت ميفي رأسها ثم نظرت الي يولوف
" لقد كانت تتناول الكفته بسلام.. لا اعرف"طرق احدهم باب الغرفه ليشير لميفي، و تدخل الطبيبه.
" اتمني للمريضه الشفاد العاجل،.
Gitmiş olsun "ثم دخلت تفحص المؤثرات الحيويه للمريضه.
لتلتفت لهم
" انها بخير.. لقد اعطيناها الدواء، و بالفعل مفعول ما في بطنها قد ابطل "" هل سنقوم بغسيل معده لها؟"
لردف ارتاك" لا المواد الغريبه في بطنها لم تكن نسبتها كبيره الحمد لله..
و لكننا لازلنا نقوم بالفحوصات لنعلم تماماََ ما الذي تناولته و اصابها بهذا.
و لكن المريضه الان بحاجة للراحة قليلا..
هل اتصلتم بذويها"سكت الجميع،. ليردف سافاش.
" انا ساتصرف و اتصل بهم..
شكرا لك دكتوره "اومأت له، و لم يهتم بنظرات من حوله
كان سافاش معتاد ان يفعل ما يريد بدون ان يبرر لاحد،. لذا ذهب و اخذ هاتفها." يمكنكم الذهاب يا رفاق، انا سأهتم بالأمر. "
اوما ارتاك ، و لكن ميفي نظرت له بعبوس لتردف بانزعاج.
" لا بالطبع..
انها صديقتنا ايضاََ.
سنجلس قليلاََ معها"اوما لهم، ثم بدأ بفتح هاتفها..
ليبحث عن اخر من اتصلت.
أنت تقرأ
بين غريبين
Romanceوجدت يولوف ذات التاسعة عشرة نفسها مطرودة من منزل والدها بعد وفاته عندما أتت زيارة لوالدها من سفرها لدراستها. فقد تزوجت زوجة والدها و لم تعد ترغب حمل عبئ تربيتها اكثر فكان عليها اللجوء لأي مصدر يؤمن لها دخلها.. و لكن كيف ستثبت ذاتها و تؤمن لنفسها ع...