بين غريبين

البارت الثالث عشر

# الراوي

استيقظت يولوف تتقلب علي سريرها لعدم راحه، تشعر فجأه في تقلب في بطنها..

ذهبت فورا الي الحمام لتفرغ محتويات معدتها لتظل تسعل حتي اوجعها حلقها..

"يا الله ما هذا الطعم الازع.. "

نظرت بتعب الي الساعه التي بجانب سريرها لتجد انها
7:30pm

غرق قلبها اكثر، عندما شعرت ان اطرافها تولمها، و جسمها يوجعها اكثر من ان تقوم فوراََ للعمل.
لتتذكر كلام مديرها الازع.

" **maybe there  was another person who talk about dreams, because you quit easily** "

تذكرت نبرته و حاجبه الثخينين المعقوفين و هو ينظر اليها ،بتلك الابتسامه المغرورة و كانه يمتلك العالم و بيده الحكم ليحكم عليها بما لا يعرفه.
ذلك القوه الذي ينبض بالسلطه و التعجرف منه يؤذيها مع انها قد اصبحت مدينه له لاكثر من مره الان.

لتستند عدي الكرسي الذي بحانبها و تذهب مره اخري الي الحمام مع شعورها و كان هناك نارا تنشب في معدتها..
غسلت وجهها و نظرت الي وجهها الشاحب الخالي من الروح.
و لكنها سحبت الفرشاه الخشبيه بشكل قوي عبي خصلاتها الذهبيه  لتمشط شعرها بقوه قليلا ثم قامت باختيار ملابس بسيطه و عمليه ..

كانت تشعر ان عقلها بخبرها كل دقيقه ان تستسلم و ان تظل علي سريرها اليوم و لكنها كانت تهز راسها بكل مره..

خرحت لتجد عمها إيفان و زوجته نتالي يتناولون الفطور لتردف سريعاََ 

" مرحبا"

اردفت بصوت بشوش قليلا ليبتسم لها عمها باتساع و يذهب لضمها..

" صباح الخير يا ابنتي، كيف تشعرين؟"

تنهدت و نظرت الي ساعتها

" علي الذهاب يا عمي،. ساتاخر"

ربت علي كتفيها ليشير الي الكرسي بجانبه علي السفره

" هيا يا عزيزتي، تناولي و لو لقمه علي الفطور.. لا يصح هذا .."

نظرت الي الطعام المكون من رغيف التتوست المحمص،. المربي و الجبن الكريمي و الباكون و لكنها بدلا ان تشعر بالاستهاء شعرت ببطنها تزمجر من الوجع..

غضنت حاحبيها قليلا ، لتملئ لنفسها كوب ماء و تتناوله علي معده فارغه.

" لا انا بخير عمي " هزت راسها

" ساذهب للعمل"

" علي الاقل تناولي بعض العصير"
اردفت نتالي بسرعه و هي تلحق بيولوف قبل ان تذهب للباب.

،" تعرفين السكريات ستنفعك..
هيا لا تردي يدي"

نظرت يولوف الي عمها ايفان، و لا زالت تتذكر بشكل جيد للغايه ما قالته عنها و لمنها رات عمها يومئ لذا اخذ الكوب منها و تناولته..
هي ايضا تحب عصير المانجو..