#سافاش
نتالي سيلجوف
العمر :40 سنه.السجل الجنائي : لا توجد اي تهم موجهه الي صاحب الملف.
لانه لدي زملاء كثيرون في الشرطه، لم يكن من الصعب علي الوصول لملفها.
كنت قد حضرت كوب القهوه المركز الخاص بي و طلبيه بيتزا المارجريتا ستصل في الطريق.
و لكن هناك شئ ما، لم افهمه.
يبدوا ان السيده مواطنه عاديه تماما اتت الي تركيا من 2013 و مكثت هنا عندما تزوجت السيد ايفان سليجوف.تنهدت و ابتعدت قليلا عن الحاسوب لاشعر اني وصلت الي باب مغلق.
هل يمكن ان تكون تريد قتلها او ايذائها هكذا فحسب.. بدون سبب..
هذا غير متوقع..
او من المفترض ان اغلب الناس.. غير الاسوياء..
اذا ارادوا الانتقام من شخص فهناك سبب..
لابد ان هناك سبب..ما دخلك انت..؟. لماذا تتدخل في شئونها..؟
انها مجرد موظفه لك..؟اخذت رشفه كبيره من كوب قهوتي و اعدت النظر الي صوره السيده التي اتت الي يولوف في اللحظه الاخيره..
لا يبعد من عيني كيف اصفر وجهها و تبدلت الوانه عندما علمت ان نتائج الفحص قد خرجت.
عندما علمت ان هناك نتائج قالت انها قد شريت الكحول و لم يكن هناك اي كحول في نظامها..مررت يدي في خصلات شعري بانزعاج و انا افكر في شكلها الضعيف و هي نائمه.
لا استطتيع ان اتركها هكذا لوحدها في هذا العالم..
لقد كنت في يوم الأيام مكانها و كنت اتمني لو يساعدني احد في الغربه.اجل انا اشفق عليها.
هذا فحسب.
هناك الكثير من غير المحظوظين في هذا العالم و الذي لا يصبح لهم اي احد..
حتي عائلتهم..اعدت مره اخري البحث و لكني قررت كتابه اسمها علي فيسبوك فربما اعرف بعض المعلومات من هناك.
و التي لا يمكن ان تكون مذكوره..
فهناك الكثير و الكثير مما لا يعرفه عننا السجل المدني..رن الجرس لاقوم من علي الحاسوب متجهاََ الي الباب،. نظرت في العين السحريه في البدايه حتي لا يكون شخصاََ مزعجاََ..
انه يوم اجازتي اليوم و لا اتوقع احداََ سوي صاحب البيتزا..فتحت الباب بتنهد بعدما نزعت القفل، لأجد شخص لم اتوقعه ابداََ..
و لكنها لا تأتي بموعد علي اي حال.وجدت ايكيم و هي تمسك حقيبتها الصغيره تحت ذراعها و تنظر الي بنظرات طفوليه تعلم انها ستصل الي.
" عمي."
فتحت الباب لانظر لها بانزعاج مزيف و انا ارفع حاجبي.
" ماذل تريدين الان.. ؟"
رمشت بعيونها العسليه الجميله و زمت شفتيها.
" هل يمكنك ان تساعدني..؟"....
#الراوي
اشتمت يولرف رائحه فطائر، لم تستطتع مقاومتها و هي تستيقظ في الصباح و تمدد ذراعيها
أنت تقرأ
بين غريبين
Romanceوجدت يولوف ذات التاسعة عشرة نفسها مطرودة من منزل والدها بعد وفاته عندما أتت زيارة لوالدها من سفرها لدراستها. فقد تزوجت زوجة والدها و لم تعد ترغب حمل عبئ تربيتها اكثر فكان عليها اللجوء لأي مصدر يؤمن لها دخلها.. و لكن كيف ستثبت ذاتها و تؤمن لنفسها ع...