البارت الثامن عشر

211 4 0
                                    

#الراوي

" shhhh.. Sakin ol..
Sakin ol.."

كان اخر ما تتوقعه ايكيم عندما تفتح الباب لتشاهد باقي شجارهم و الذي كانت  تستمع اليه باستمتاع..

ان تجد هذا المشهد ..

كانت يولوف تماما بخضن سافاش ، و هو يميل رأسها الي تجويف رقبته و و رأسه علي مقدمه رأسها فيما ذراعيه يضمانها بقوه..
هدأ نحيبها بهدوء و هو يداعب شعرها و لم يعرف كلامها سبب فوره المشاعر تلك..
وو لكن ما يعرفانه انه اذا القوا نظره علي الواقع..

سينتهي كل شئ..

ابعد سافاش يولوف عنه بخفه، لتخفض عيناها و رموشها المبلله الي اسفل بخجل و تملتئ وجنتيها بلون التفاح باثار الندم..

لماذا اقدمت علي الارتماء في احضان صاحب عملها.. ماذا ستفعل الان.. ؟

نظف سافاش ما بحلقه و هو يحاول اتخاذ قرار سليم غير  مبني علي المشاعر..
_و لكن رؤيتها هكذا و هي منكسره امامه لا تساعد.._

" حسنا.. لا يجب ان تمضي ليلتك  في الشارع..
سآخذك الي منزلي الليله..
و في الصباح سنجد شقه للايجار لتقيمين بها.."

رفعت يولوف وجهها اليه بلون احمر، لتبتعد عنه في عدم تصديق.

" no.. No you are kidding, aren't you..
You are my boss..
What will they even think of us, If someone knew?"

و كان في عقل بالها شخصيه ما.. لكنها لم تشأ التفكير بردها..
لقد سمعتها صراحة البارحة..

" no one will know..
It us just a night..
My brother has a great company for hiering apartments..
Don't worry "

كان قلبه لا يزال يدق بعنف، ليعزي ذلك لكونه مرهق و  يذهب الي الباب سابقاََ اياها..

" let's go..
It is already late.."

عندما وجدها متردده، عاد و سحبها من يدها.
لتشتبك اصابعها الناعمه و مع يده السمراء الخشنه و تلتقي اعينهم..

" _It seems that you are starting to get used to it_..."

توردت يولرف و عي تلحقه و تلحق خطواته الكبيره.

" what do you mean? "

ثم تذكر ايكيم..
لابد ان يخترع لها قصه.

إنه يكره الكذب و لكنها اول من سيفهم هذا الوضع بشكل خاطئ تماما..

اخرج هاتفه و اتصل بها لتجيب
" neredesin? "

" انا عند مكتبك.. "

ابتسم سافاش لنفسه و اراد ترك يد يولوف..
و لكنه عندما نظر بزراقوتيها المتسعتين رآي عدم الامان بهما.
لينظر لها..

" where is your bag?"

رفعت رأسها اليه لتتنهد

" it is in the dressing room"

" ok.. Take it..
I am coming ok"

و كأنهما تعاهدا بالعيون نظر لها سافاش نظره مؤكده اخيره قبل ان تختفي من ناظره و يذهب لاحضار ايكيم التي رفعت وجهها عن الهاتف فورما اتي.

بين غريبين حيث تعيش القصص. اكتشف الآن