#الراوي
" shhhh.. Sakin ol..
Sakin ol.."كان اخر ما تتوقعه ايكيم عندما تفتح الباب لتشاهد باقي شجارهم و الذي كانت تستمع اليه باستمتاع..
ان تجد هذا المشهد ..
كانت يولوف تماما بخضن سافاش ، و هو يميل رأسها الي تجويف رقبته و و رأسه علي مقدمه رأسها فيما ذراعيه يضمانها بقوه..
هدأ نحيبها بهدوء و هو يداعب شعرها و لم يعرف كلامها سبب فوره المشاعر تلك..
وو لكن ما يعرفانه انه اذا القوا نظره علي الواقع..سينتهي كل شئ..
ابعد سافاش يولوف عنه بخفه، لتخفض عيناها و رموشها المبلله الي اسفل بخجل و تملتئ وجنتيها بلون التفاح باثار الندم..
لماذا اقدمت علي الارتماء في احضان صاحب عملها.. ماذا ستفعل الان.. ؟
نظف سافاش ما بحلقه و هو يحاول اتخاذ قرار سليم غير مبني علي المشاعر..
_و لكن رؤيتها هكذا و هي منكسره امامه لا تساعد.._" حسنا.. لا يجب ان تمضي ليلتك في الشارع..
سآخذك الي منزلي الليله..
و في الصباح سنجد شقه للايجار لتقيمين بها.."رفعت يولوف وجهها اليه بلون احمر، لتبتعد عنه في عدم تصديق.
" no.. No you are kidding, aren't you..
You are my boss..
What will they even think of us, If someone knew?"و كان في عقل بالها شخصيه ما.. لكنها لم تشأ التفكير بردها..
لقد سمعتها صراحة البارحة.." no one will know..
It us just a night..
My brother has a great company for hiering apartments..
Don't worry "كان قلبه لا يزال يدق بعنف، ليعزي ذلك لكونه مرهق و يذهب الي الباب سابقاََ اياها..
" let's go..
It is already late.."عندما وجدها متردده، عاد و سحبها من يدها.
لتشتبك اصابعها الناعمه و مع يده السمراء الخشنه و تلتقي اعينهم.." _It seems that you are starting to get used to it_..."
توردت يولرف و عي تلحقه و تلحق خطواته الكبيره.
" what do you mean? "
ثم تذكر ايكيم..
لابد ان يخترع لها قصه.إنه يكره الكذب و لكنها اول من سيفهم هذا الوضع بشكل خاطئ تماما..
اخرج هاتفه و اتصل بها لتجيب
" neredesin? "" انا عند مكتبك.. "
ابتسم سافاش لنفسه و اراد ترك يد يولوف..
و لكنه عندما نظر بزراقوتيها المتسعتين رآي عدم الامان بهما.
لينظر لها.." where is your bag?"
رفعت رأسها اليه لتتنهد
" it is in the dressing room"
" ok.. Take it..
I am coming ok"و كأنهما تعاهدا بالعيون نظر لها سافاش نظره مؤكده اخيره قبل ان تختفي من ناظره و يذهب لاحضار ايكيم التي رفعت وجهها عن الهاتف فورما اتي.
أنت تقرأ
بين غريبين
Romanceوجدت يولوف ذات التاسعة عشرة نفسها مطرودة من منزل والدها بعد وفاته عندما أتت زيارة لوالدها من سفرها لدراستها. فقد تزوجت زوجة والدها و لم تعد ترغب حمل عبئ تربيتها اكثر فكان عليها اللجوء لأي مصدر يؤمن لها دخلها.. و لكن كيف ستثبت ذاتها و تؤمن لنفسها ع...