البارت التاسع و الثلاثون و الاخير

596 9 0
                                    

Glory for all the brave men who dare to love knowing that all of this will come to an end.

...

#الراوي

كانت الثلوج الناعمه تتساقط علي العاصمه الروسيه موسكو و وسط احد الاسواق المحليه كانت هناك ضحكه رنانه و مبهجة ليولوف..

كانا يمشيان يد بيد  و يبدوا انه قد اخطا في نطق احدي الكلمات الروسيه..

" لا سافاش انها تنطق هكذا..
لقد ظنها الرجل كلمه اخري.."

اخذ سافاش الايسكريم لهما، و هو يتمتم في سره..
" حسنا حسنا..تعلمتها "

"سناخذ ايضا ايسكريم في علبه لادم ليتناوله"
اختارت يولوف ايسكريم بطعم الفراوله

" لابد ان جدته فيرا قد احضرته الان من المدرسه بالسياره "

لتهمس له يولوف في اذنه" لقد تبقي يومين علي عيد ميلاده.."

ضحك سافاش ليضمها اكثر من خصرها " عندما اخذته و قلت لنشتري له بعض الألعاب التي يحبها، و ايضا ليختبر كلماته باللغه الروسيه كل ما احب ان يشتريه هو اشياء لاخوه الصغير... "

ابتسمت بخجل، ليلفت انتباهها محل قريب و تحمل يد سافاش لتشير له..

" انظر الي هنا..
انا متأكده انه سيعجبه جدا"

لم يشغله اكثر من حنانها و هي تضم الالعاب التي اشترتها له لصدرها و هي تبتسم بعد ان خرجوا من المحل..

" لقد قرات لادم قصه البارحة و كانت تتحدث عن ارنب لديه شاحنه جميله..
اخبرني كثيرا انه يود ان تكون له شاحنه عندما يكبر و سعيده انني وجدت شاحنه لعبه تشبه القصه"

اجل ، لقد اصبحت تحبين ابنك اكثر ..
و تأخذينه لينام بجانبك ايضاََ؟ "

قهقهت يولوف، ليدفعه في كتفه و تختفي ابتسامته الساخره..
لكن لمعه الغيرة في عيونه البندقيه لا تمزح ايضاََ..

" انا احب ادم،. و لكني اعشق والده..
هل هذا جيد..؟"

و لم يقدر علي عدم تقبيل هذا الفم الجميل..

لتردف بخجل " سافاش!"

ليرد بمرح " نحن لسنا في المنزل،. سنقود السياره و نذهب لهناك "

" حتي و لو.. " لعقت يولوف الايسكريم بخجل..
" لدينا اطفال في المنزل.. و هنا.. "

وقفا امام السياره و التي قد اصبحت مقدمتها بيضاء من تساقط الثلوج، فتح لها الباب برفق ليمسك بيدها و يساعدها علي الدخول..

رفرفت عيونها الزرقاء الكبيره له، و لكن قبل ان تنطق
" سباسيبا "

ليقبلها مره اخري علي شفاتها الورديه الممتلئه..

" اوه.. طعمها كالفراوله التي تتناولينها تماما.."

توردت يولوف كفتاه مراهقه و لم تقدر علي الرد..

بين غريبين حيث تعيش القصص. اكتشف الآن