#الراوي
" انا لن اتركك.. انتي المسئوله و المشئومه عما حدث لي..
سترين.. سترين.."صرخت يولوف و هي تقوم فوراََ بفزع من السرير و وجه نتالي كان يراقبها ملطخ بالدماء...
وضعت يدها علي قلبها الذي ينبض بقوه حتي الألم و تمسك بوجنتها و هي الي الان لا تستطتيع تخطي رغب الحلم.." يا الهي.. ماذا تريد مني بعد..؟
ماذا فعلت لها..؟".اغمضت عيناها لتسيل الدموع علي جانبي وجهها، شقهت بخفه و جسدها كله يرتعش و عقلها يعيد لها كيف كانت ستقتلها و هي بحسن نيه كانت معتقده انها فقط لا تحب وجودها..
" و لكن لماذا اتت الي حلمي..؟"
قامت فورا الي القلاده التي تضعها في التسريحه..
تلك القلاده الذهبيه الذي كانت اكثر ما تعتز به.." لم اسال سافاش كيف اخذها..؟
ربما يكون هناك شئ خاطئ..
علي ان اساله.."شعرت بالتوتر من الذهاب لغرفته فوراََ، لذا قامت بغسل وجهها اولاََ و تسريح شعرها ثم تنهدت قبل ان تطرق الباب.
كان الباب موصدا علي غير العاده لتعلم انه ما زال نائما، لتفتحه بخفه.
و بمجرد دخولها الي الغرفه قليلا ، اتسعت ابتسامتها و هي تري النموذج الذي كان يبنيه البارحه قد انتهى، و انا اكمل بقصاصات الورق و الكرتون المقوي صنع نموذج ضخم طبقاََ لما اخبره عنه.
شهقت بفرح و هي تمرر يدها برفق شديد علي النموذج،. لتقرر الالتفات له و شكره
و لكن عندما اقتربت اكثر لتوقظه، ادركت ان بشره صدره البرونزيه عاريه تحت الشرشف و شعر صدره واضح و لاحظت ان هناك مبني اخر واقف بين ساقيه ..و لم تستطتع تحمل هذا المشهد اكثر من ثانيتين قبل ان تحترق وجنتها و تسرع للخارج ..
" طراخ.."
اصتدم مشط رجلها في احدي كراسي طاوله مكتبه، ليهتز النموذج الخاص به و يسقط على جانبه...
" Allah kahretmesin"
حرك ذراعيه العضلتين من تحت رأسه و شتم و لم يسمع سوي لعناته بالتركيه و هي اسرع في الهروب من الخلفه الي غرفتها و اوصدت عليها الباب بقوه..
اخذ نفساََ طويلاََ عميقاََ..
حتي لا يقوم اليها فوراََ..مرر يده علي ذقنه ليلاحظ انه قد نمي اكثر من المعتاد، و من ثم شعره ليتنهد و هو يكمل وابل من اللعنات..
هذه الفتاه تسعي لجنونه حتماََ..
ماذا كانت تفعل هنا في الصباح..و لماذا هربت كالمذعوره عتدما استيقظ.. ؟
تنهدت و انا ابعد الشرشف عني و اذهب فوراََ للحمام، رائحتي جيفه من التعرق و يبدوا ان علي احذ حمام طويل لانهاء ما بدأته..
أنت تقرأ
بين غريبين
Romansوجدت يولوف ذات التاسعة عشرة نفسها مطرودة من منزل والدها بعد وفاته عندما أتت زيارة لوالدها من سفرها لدراستها. فقد تزوجت زوجة والدها و لم تعد ترغب حمل عبئ تربيتها اكثر فكان عليها اللجوء لأي مصدر يؤمن لها دخلها.. و لكن كيف ستثبت ذاتها و تؤمن لنفسها ع...