#الراوي
" ماذا تفعلين هنا.. هه؟ "
اغلق الباب بضجة خلف سافاش الذي انطلق فورا الي سيارته و خلفه ايكيم و والدته، و لكن حينما همت الطرف الثالث باخذ حقيبتها و ابنها و اللحاق بهم، كان هو من شدها من يديها و اوقفها.
دفعته في كتفه بيدها لتنظر له باستحقار
" ابتعد عني.. هل تظن نفسك افضل مني..؟
لولا اعلاني علي صفحاتي الخاصه بالتواصل لشركتك و حث متابعيني لزيارتها .
لم تكن شركتك بهذه القيمه."عاد مارت للوراء و هو ينظر الي ماتيلدا و هي ترتدي حقيبتها و تعيد خصلاتها للوراء بكبرياء و تفاخر ، ليضحك من هول الصدمة.
" من يراك الان لم يراك و انت تتوسلين عند قدمي لاساعدك ؟
انا لم احتج اليك
أنتِ من عرضت مساعدتي..
و بعدها.. "اقتربت ماتيلدا خطوه منه و مع طولها الفارع كعارضات الازياء الا انها لم تصل الا الي كتفه فحسب.
" انت من تحتاج الي في هذه اللعبه، ليس العكس..
لعلك صدقت تلك اللعبه التي قالها لها اخوك.
تلك الاموال التي يساعدك لها من نحو التبرع سيعطيها كلها لزوجته الجديده تلك..
الفتاه التي يريد تزوجها عن ما قريب..
و من الخاسر..؟
ليس انا..
علي اي حال هو لن يعود الي في وجودها و اعرف ذلك.."نظر مارت اليها بصدمه،. ليتأكل الكلام الذي كان سيقوله و يصدأ و هو يراها تبتسم تلك الابتسامه الجانبيه و تمرر عينيها بسخريه .
" أنت تعلمين ايضاََ انني اعرف لماذا اتيت،. و حقيقه ما تفعلين، لذا لا تختبرين صبري.
الزمي حدك و اعرفي انه لولاي ما كان طريق عودتك ميسراََ لهذه الدرجة"" هيا.. "
دفعته ماتيلدا في كتفه" دعنا نلحق بهم الي القسم.. متأكده انه ستكون هناك المزيد من الدراما هناك "
و من ثم اشار الي ادم النائم، لتبتسم.
" لقد تركت له طعامه..
هو معتاد علي عدم وجودي كثيرا لذلك لن ينزعج "و لكن مارت انزعج من قله شفقتها علي الطفل المسكين.
و مع ذلك لم يتكلم.....
#سافاش
رأيت يولرف جالسه متقوقعه في كرسيها و الظابط يحقق معها هي و فيرا.
لتتسلط عيونها علي انا ققط وسط الحاضرين، مشاعرها كالصفحة المفتوحة لي، و تلك اللمعه بهما التي تظهر لي انا فحسب.سأعرف من فعل بها هذا و لن ينفذ من يدي و لكن ليس الان..
فقط عندما اوضح الأمر، للحاضر و الغائب.وقفت فوراََ و نظرت الي، و لكن حين اوشكت ان تقترب شئ ما منعها و نظرت الي الظابط.
" سيدي هل انت محامي السيدتان،. ام من انت.. ؟"

أنت تقرأ
بين غريبين
Lãng mạnوجدت يولوف ذات التاسعة عشرة نفسها مطرودة من منزل والدها بعد وفاته عندما أتت زيارة لوالدها من سفرها لدراستها. فقد تزوجت زوجة والدها و لم تعد ترغب حمل عبئ تربيتها اكثر فكان عليها اللجوء لأي مصدر يؤمن لها دخلها.. و لكن كيف ستثبت ذاتها و تؤمن لنفسها ع...