# سافاش
استيقظت في الصباح علي صوت جرس رنه هاتفي و انا استفيق..
تثائبت بانزعاج و فتحت عيني قليلاََ لاجد العصافير في شرفتي تزقزق بسعاده و بانتظار ان اطعمها..انتهي جرس الهاتف،. ليرن بعد انتهائه مباشره و كانما شخص عجول. من يتصل..
لاخذ الهاتف بتافف من اسفل وسادتي لاضعه علي اذني." مرحبا عمي.. ارجوك هل يمكنك ان تاتي و توصلني للمدرسه اليوم..؟"
وضعت يدي علي جبهتي لثوان، لترد فورا بتوسل
" ارجوك عمي.. امي منزعجة جدا مني اليوم، و منذ ان عدت و خي غريبه الاطوار، ارجوك"ايكيم المعتاده اعرف انني لو قلت لا،. فسوف تظل تطن..
". حينا لا باس.. جهزي نفسك و علي السابعه و النصف ساتي بالسياره و اخذك "
" شكرا لك عمي.. انت الافضل "
اغلقت المكالمه و استقمت علي مرفقاي لازيل الشرشف عن جسدي العاري ، و اذهب لاطعام حيواناتي و نباتاتي..
حسنا اعرفكم بمنزلي انه مأوى فعلي لكل النباتات و الحيوانات الاليفه غير البشر..
احب ان اشعر ان هناك صوت حولي، و لكني لا اريد ان اعيش مع احد..لتاتي عيناي علي صورتها التي اضعها في الصاله تذكيرا لي علي غلطتي..
حسنا بعدها.. لم ارد الاختلاط باحد..
الجميع سيغادر لكن انت من تعطي الاهتمام للنباتات و العصافير برغبتك..
لن يجعلك هذا ضعيفاََ..قمت و اخذت دوش سريعاََ، لارتدي بذلتي الرماديه و اقف امام المرآه لاصفف شعري لاسمع صوت العصافير تناديني مره اخري من الشرفه، لاخذ كيس الحبوب و اذهب اليها..
استمتعت بشم رائحه عبق الصباح و انا ادخل، لالقي الحبرب علي الارضيه و ازود لهم المياه و بدون ان ادرك كنت افكر فيها..
اوحعني قلبي لبرهه و انا اتذكر كلماتها، انها تخشي الاتصال بعيني، و حتي الدموع كانت مرئيه..
تري كيف حالها الان..؟اعرف من نظرلتها انها لن تتصل لقد بدا ذلك واضحاََ في صوتها،. و هذا ما اعجبني بها..
ليس بالاعحاب الذي يعجب به المرئ بفتاه انها طفله بالنسبه لي، و لا شك اني اكبر منها بعشر سنوات او ربما اكثر ..
كل ما اتمني فقط ان تكون بخير..و بعد تنهيده ذهبت لرش نباتاتي، لانظر بعدها الي الساعه لاجدها السابعه.
حسنا علي ان اذهب..
لقد قال المدير انه سيعيد توزيع المشاريع التي سنعمل عليها اليوم..و اتمني ان احصل اايوم بجد علي المشروع الذي عملت من اجله..
" مرحبا يا فااش.." لوحت ايميم بحماس كعادتها عندما راتني لابتسم لها تلقائيا و اشير لها الي الخلف، و لكنها عبست و فتحت الباب التةذي بجوار السائق.
أنت تقرأ
بين غريبين
Roman d'amourوجدت يولوف ذات التاسعة عشرة نفسها مطرودة من منزل والدها بعد وفاته عندما أتت زيارة لوالدها من سفرها لدراستها. فقد تزوجت زوجة والدها و لم تعد ترغب حمل عبئ تربيتها اكثر فكان عليها اللجوء لأي مصدر يؤمن لها دخلها.. و لكن كيف ستثبت ذاتها و تؤمن لنفسها ع...