#الراوي
تأفف سافاش و نزل لأسفل ليري من بالباب.
ازال القفل و نظر الي الخارج، ليتفاجئ عندما وجد من امام الباب." annem??"
ابتسمت سيده حفيظه لتدخل الي الداخل و بيدها صنيه كبيره مغطاه بمفرش من القطن.
" انت لا تأتي لمنزلنا، و انتظرك كثيرا..
و حتي عندما تتحدث بالهاتف لا تقول الكثير.."تنهد و هو يضع يده علي خصره و هو ينظر اليها تضع الطعام علي الطاوله و لم يستطع كبح الابتسامه.
" لقد احضرت لك ملفوف ورق العنب الحامض الذي تحبه.."
عادت والدته الي الخلف، ليساعدها سافاش علي الجلوس.
" انتظري يا امي، ساحضر لك كوب ماء..
هل تريدين بعض الحلوي؟ "اختفي سافاش بداخل المطبخ و هو يخبرها.
" حسنا يا بني.. يسعدك الله"
تنهدت بتعب و هي تجلس، لتنظر الي المكان حوله في المنزل، لتقرر القيام و مساعدته في ترتيب بعض الامور في شقته.
كانت يولوف تشعر بالقهر يملئها حتي حلقها
كيف ستستعيد محوهراتها الان..
حتي فقط قلادتها ، هي لا ترغب حتي النظر في وجوهم..
و تتمني لو احترقوا بها و لكنها ايضاََ الذكري الوحيد لامها..قامت من مكانها لتنظر من الباب.
تذكرت ان سافاش و الذي هو في نفس الوقت مديرها
اخبرها ان لا تتحرك من مكانها.
و لكن عليها تبليغ الشرطه..
عليها ان تحدثه الان..لا تعلم الي اين يمكن ان تأخذ تلك السارقه مجوهراتها..
تسحبت علي اطراف قدمها الي اسفل لتري من حضر.
" Anne.. Lütfen kendinizi rahatsız etmeyin, oturun."
امي ارجوكي لا تتعبي نفسك اجلسي
سمعت نبره انزعاجه و والدته تعيد ترتيب الوسائد لتبتسم في سرها.
" Gidelim.."
ابتسمت والدته و اخذت كوب العصير منه، و ابتسمت يولوف تلقاياََ و هي تري كيف يبدوا سافاش لطيفاََ مع والدته و يروض ذلك الشخص الشرس بداخله.
مع انه يبدوا انه ليس سعيداََ جدا بهذا.
لاحظت يولوف الصنيه و رائحتها الشهيه عندما فتحت الغطاء، لتكتب مذكره صغيره في عقلها عن نوعيه الطعام الذي يحبه.و لم تلاحظ كيف وضعت يدها علي ذقنها و هي تراقبه باعجاب و هو يبذل قصاري حهده في سماع ثرثرتها و كيف ينظر الي ساعته..
و ايضاََ لا يريد ان يحعلها تري انه مستعجل ..و لكن ما لا تعرفه ان اتكائها علي الدرج لم يدم طويلاََ..
لتنزلق يدها بسبب تعرقها من فوق الدرابزين..
و تسقط علي الأرض..
![](https://img.wattpad.com/cover/355616953-288-k180403.jpg)
أنت تقرأ
بين غريبين
Romanceوجدت يولوف ذات التاسعة عشرة نفسها مطرودة من منزل والدها بعد وفاته عندما أتت زيارة لوالدها من سفرها لدراستها. فقد تزوجت زوجة والدها و لم تعد ترغب حمل عبئ تربيتها اكثر فكان عليها اللجوء لأي مصدر يؤمن لها دخلها.. و لكن كيف ستثبت ذاتها و تؤمن لنفسها ع...