البارت التاسع عشر

263 7 0
                                    

#الراوي

تأفف سافاش و نزل لأسفل ليري من بالباب.
ازال القفل و نظر الي الخارج، ليتفاجئ عندما وجد من امام الباب.

" annem??"

ابتسمت سيده حفيظه لتدخل الي الداخل و بيدها صنيه كبيره مغطاه بمفرش من القطن.

" انت لا تأتي لمنزلنا، و انتظرك كثيرا..
و حتي عندما تتحدث بالهاتف لا تقول الكثير.."

تنهد و هو يضع يده علي خصره و هو ينظر اليها تضع الطعام علي الطاوله و لم يستطع كبح الابتسامه.

" لقد احضرت لك ملفوف ورق العنب الحامض الذي تحبه.."

عادت والدته الي الخلف، ليساعدها سافاش علي الجلوس.

" انتظري يا امي، ساحضر لك كوب ماء..
هل تريدين بعض الحلوي؟ "

اختفي سافاش بداخل المطبخ و هو يخبرها.

" حسنا يا بني.. يسعدك الله"

تنهدت بتعب و هي تجلس، لتنظر الي المكان حوله في المنزل، لتقرر القيام و مساعدته في ترتيب بعض الامور في شقته.

كانت يولوف تشعر بالقهر يملئها حتي حلقها
كيف ستستعيد محوهراتها الان..
حتي فقط قلادتها ، هي لا ترغب حتي النظر في وجوهم..
و تتمني لو احترقوا بها و لكنها ايضاََ الذكري الوحيد لامها..

قامت من مكانها لتنظر من الباب.
تذكرت ان سافاش و الذي هو في نفس الوقت مديرها
اخبرها ان لا تتحرك من مكانها.
و لكن عليها تبليغ الشرطه..
عليها ان تحدثه الان..

لا تعلم الي اين يمكن ان تأخذ تلك السارقه مجوهراتها..

تسحبت علي اطراف قدمها الي اسفل لتري من حضر.

" Anne.. Lütfen kendinizi rahatsız etmeyin, oturun."

امي ارجوكي لا تتعبي نفسك اجلسي

سمعت نبره انزعاجه و والدته تعيد ترتيب الوسائد لتبتسم في سرها.

" Gidelim.."

ابتسمت والدته و اخذت كوب العصير منه، و ابتسمت يولوف تلقاياََ و هي تري كيف يبدوا سافاش لطيفاََ مع والدته و يروض ذلك الشخص الشرس بداخله.
مع انه يبدوا انه ليس سعيداََ جدا بهذا.
لاحظت يولوف الصنيه و رائحتها الشهيه عندما فتحت الغطاء، لتكتب مذكره صغيره في عقلها عن نوعيه الطعام الذي يحبه.

و لم تلاحظ كيف وضعت يدها علي ذقنها و هي تراقبه باعجاب و هو يبذل قصاري حهده في سماع ثرثرتها و كيف ينظر الي ساعته..
و ايضاََ لا يريد ان يحعلها تري انه مستعجل ..

و لكن ما لا تعرفه ان اتكائها علي الدرج لم يدم طويلاََ..

لتنزلق يدها بسبب تعرقها من فوق الدرابزين..
و تسقط علي الأرض..

بين غريبين حيث تعيش القصص. اكتشف الآن