و مهما حدث ..
اتمني لا ينتهي الطريق الواصل بيننا
ان لا تموت اصدق مشاعرنا..
ان لا تتوقف رسائلنا، أن نحيا طوال العمر بنفس شعورنا الأول.. 🖤...
#الراوي
خرج من الباب و وضع هاتفه للمره الثالثه في جيبه بانزعاج..
الا تنتظر هذه السيده..؟
لقد قال لها و وعدها امه سيجعلها تقابل ابنتها، الا يمكنها الانتظار ايضاََ هذه الساعه.
وضع كلتا يداه في جيبه و هو يأخذ نفساََ عميقاََ، و هو يتذكر نفسه و هو يحل اختباره المصيري ايضاََ..
عندما قدم علي مجال الهندسه..نظر الي النافذه في الخارج و ضود الشمس يمر مرحباََ و الطيور تتصافح علي جدار النافذه..
" أعلم انها ستنجح..
لقد حاولت كثيراََ و كانت تذاكر و مع مل ما مرت به،. ظلت البارحة في حضني نراجع سوياََ.."فكر سافاش مع نفسه و هو يتمشي خارج الغرفه، و قلبه ينبض بترقب..
و اذ فورا يجد الباب يفتح و يجد يولوف تخرج من الباب، و تجري الي حضنه.
لم يدري ايفرح ام يحزن لانها لم تريه وجهها حتي.
" yolov.. What happened? "
اراد ان يبعدها قليلا ليري وجهها و لكنها امتعضت بدلال لتتشبث به اكثر..
تنهد بلا حيله ليقبل شعرها الذهبي و يرفع ذقنها الجميل بيده.." tell me güzelim .."
رفعت وجهها باشراق لتقبله علي شفتيه و علي وجهها ابتسامه كالبدر ..
" evet..!!"
قهقه ليضمها اكثر بقوه...
ضمها و كأنما لا يريد ان يبعدها عن صدره..
بهذا الأمتنان الذي يريد ان يهبه للعالم لأن تلك الزهره البعيده سقطت في حضنه هو..
بنجاحه قبلها في ان يجعل امورها تحل..و لم يلاحظا هما الاثنان مساعده المدير و هي نخرج لتنظف حلقها و هي تري كيف حالهما ..
" سيدة يولوف.."
ابتعدت عنه فوراََ بوجنه متورده
" تبقي توقيع اخير يجب ان توقعيه.. "
اومات بوجنه محترقه ، ليومئ سافاش لها و تذهب خلفها..
تنهد سافاش و قطب ذراعيه و هو ينظر الي ابتسامتها المتللألأه و ينزل يده الي الخاتم الذي يثير احتراقاََ في جيبه..
" ستقابل والدتها اليوم..
انها بالفعل تنتظرها في تلك الحديقه و تتشوق ان تراها..
اتمني ان تسير الامور كما تمنيت.
اتمني ان تتحقق فقط تلك الامنيه.."رن الهاتف مره اخري في جيبه،. ليمسكه بانزعاج
" حسنا يا سيده فيرا.. انا لم اختطتف ابنتك..!!
ما هذا و اللعنه.. ؟؟"
أنت تقرأ
بين غريبين
Romanceوجدت يولوف ذات التاسعة عشرة نفسها مطرودة من منزل والدها بعد وفاته عندما أتت زيارة لوالدها من سفرها لدراستها. فقد تزوجت زوجة والدها و لم تعد ترغب حمل عبئ تربيتها اكثر فكان عليها اللجوء لأي مصدر يؤمن لها دخلها.. و لكن كيف ستثبت ذاتها و تؤمن لنفسها ع...