البارت الواحد و الثلاثون

215 2 0
                                    

و مهما حدث ..
اتمني لا ينتهي الطريق الواصل بيننا
ان لا تموت اصدق مشاعرنا..
ان لا تتوقف رسائلنا، أن نحيا طوال العمر بنفس شعورنا الأول.. 🖤

...

#الراوي 

خرج من الباب و وضع هاتفه للمره الثالثه في جيبه بانزعاج..

الا تنتظر هذه السيده..؟

لقد قال لها و وعدها امه سيجعلها تقابل ابنتها، الا يمكنها الانتظار ايضاََ هذه الساعه.

وضع كلتا يداه في جيبه و هو يأخذ نفساََ عميقاََ، و هو يتذكر نفسه و هو يحل اختباره المصيري ايضاََ..
عندما قدم علي مجال الهندسه..

نظر الي النافذه في الخارج و ضود الشمس يمر مرحباََ و الطيور تتصافح علي جدار النافذه..

" أعلم انها ستنجح..
لقد حاولت كثيراََ و كانت تذاكر و مع مل ما مرت به،. ظلت البارحة في حضني نراجع  سوياََ.."

فكر  سافاش مع نفسه و هو يتمشي خارج الغرفه، و قلبه ينبض بترقب..

و اذ فورا يجد الباب يفتح و يجد يولوف تخرج من الباب، و تجري الي حضنه.

لم يدري ايفرح ام يحزن لانها لم تريه وجهها حتي.

" yolov.. What happened? "

اراد ان يبعدها قليلا ليري وجهها و لكنها امتعضت بدلال لتتشبث به اكثر..
تنهد بلا حيله ليقبل شعرها الذهبي و يرفع ذقنها الجميل بيده..

" tell me güzelim .."

رفعت وجهها باشراق لتقبله علي شفتيه و علي وجهها ابتسامه كالبدر ..

" evet..!!"

قهقه ليضمها اكثر بقوه...
ضمها و كأنما لا يريد ان يبعدها عن صدره..
بهذا الأمتنان الذي يريد ان يهبه للعالم لأن تلك الزهره البعيده سقطت في حضنه هو..
بنجاحه قبلها في ان يجعل امورها تحل..

و لم يلاحظا هما الاثنان مساعده  المدير و هي نخرج لتنظف حلقها و هي تري كيف حالهما ..

" سيدة يولوف.."

ابتعدت عنه فوراََ بوجنه متورده

" تبقي توقيع اخير يجب ان توقعيه.. "

اومات بوجنه محترقه ، ليومئ  سافاش لها و تذهب خلفها..

تنهد سافاش و قطب ذراعيه و هو ينظر الي ابتسامتها المتللألأه و ينزل يده الي الخاتم الذي يثير احتراقاََ في جيبه..

" ستقابل والدتها اليوم..
انها بالفعل تنتظرها في تلك الحديقه و تتشوق ان تراها..
اتمني ان تسير الامور كما تمنيت.
اتمني ان تتحقق فقط تلك الامنيه.."

رن الهاتف مره اخري في جيبه،. ليمسكه بانزعاج

" حسنا يا سيده فيرا.. انا لم اختطتف ابنتك..!!
ما هذا و اللعنه.. ؟؟"

بين غريبين حيث تعيش القصص. اكتشف الآن