أُترِيدونَ رؤيَة شَخصًا يَبحث المَوت ولكن الحَياة تتمسك بِه ؟؟عَزِيزِي القَارِئ .. أَأنتَ مُستعِد للحُصول على بَعض المُتعه الحَمراء !؟
ستتحمّل المَسؤولية معِي لِأنك وَصلت إلى هذَا الفَصل ، أنتَ الأن .. مَسؤول و مُذنب و مُلطخ تمامًا بِالأحمر الخَمرِي مِثلِي ..مرحبًا بِكم فِي تَجسِيدٌ حَيّ للسَوداوِية بأجمَل صُورهَا ، للإنفِصَام وَالرغَبة فِي الجُنون المُطلَق .. أحمِلُ في داخِلي رَغبة سَوداء للعَبث بِاليَأس واللهو بِجراحنَا العَمِيقة .. فِإنّي دائِمًا أختَارُ طَرِيق اللهُو بِشكلٍ وَدِيع حَنُون ..
وأفعالِي .. سَكاكِين مُلطّخة !
تُوجَد أشيَاء فِي الحَياة العَبث بِهَا ليسَ له غُفرَان .. بِالنِسبة لِي ؟
مَا أسهَل الغُفران و مَا أصعَبنِي ..ما تَرونَه صَائِبًا لا يُمثلنِي و مَا ترونَه خَاطِئًا حتمًا إنه .. مَا أَفعَلْ .
- مُوِير يُونغِي نِيڤِيلِي -
فِي شِتاء تِشرِين الأول .. وتحتَ سمَاءِ فرنسَا الظَلّمة تحدِيدًا ، أَسِيرُ بِتلكَ البِذلة الرَائعة التِي إستعرتها - سرقتهَا تحديدًا - بعدمَا قتلتُ مَالِكهَا و دَخلت من البَوابة الكَبيرة لذاك القَصر الذّي يُقيم إحتِفالية للسِينَاتُور الأمرِيكي فِي إحدَى صَالات فرنسَا الكَبيرة و المعروفَة .. جمِيع الشخصيات الخَاصة والمُهمة مَدعوة ! وهَل أنَا مِنهم ؟ طبعًا نَعم ! أنَا إبنُ نِيڤِيلِي ..
أصوَات السَيارات التِي تتدَاخل ورَاء بعضهَا من أسوار تِلك البَوابة الفَخمة وأؤلئك الرِجَال أصحَاب البِذل الغَالية والمكانات السَامِية وكمَا أيضًا هُناك نِساء ، حفلة وبدون نِساء ؟ إهانة فِي حق مَابينَ سَاقيّنَا !
صَعدت دَرج المَدخَل بِتلك البِذلة الفخمة ذَات اللون الأَسود الكُحلِي مُخططة قَلِيلاً بدرجة هادئة من الأبيَض و صِدرية سَواء اللوَن أسفلهَا قميِص أبيض وَ ربطة عُنق سَوداء وأزّين البِذلة بِمعطف أسود اللون طَوِيل وَ قُفازات جِلد سَوداء أُخفِي بيهَا يَداي المُجرِمَة ،
وَقفت أمَام الحَارِس الذّي يَتفقد بِطَاقَات الدَعوة وَيتأكد من هويّة الضَيف إن كَانت نَفسهَا ، وَقفتُ أمَامَ ذَاك الجَسد الرَشِيق الطَوِيل والذّي يرتدِي بذلة قَاتمة أيضًا وبِصوتٍ حَاد جُهورِي طَلب البِطاقة ..
أدخَلت يَدِي دَاخل جَيب المِعطف الداخِلي أخرجهَا ، بِطاقة بِلون ذَهبِي عَتيّق وَخط مُزركَش فَاخِر وهِيَا بِالتَأكيد ليست لِي ! أعطيتهَا إِياه ورمقتُه مع شَبح إِبتِسامة يعلُو شَفتِي ، رَفع أنظَاره نَاحِيتِي وَ قَال ..
" مِن هُنَا سَيّد مُورِينُوا "
إعتَلت تِلك الإبتِسامة المَرِيضة شَفتِي وغمزتُ بِهُدوء مُتحركًا لِأدخل مَع طَبطبة لطيفة عَلى كَتِفه وغمزَة صَغيرة بَادلنِي إياهَا أسفَل نظراتِه الجَادّة ،
أنت تقرأ
سُبلٌ ضَائِقَة .
Tiểu Thuyết Chung- أينَ السَبيّل ؟ سَبيلٌ لِلمُناجَاة من آعطابِ دُنيايا ؟ ومَا نحنُ فِي دُنيانَا ؟ وَمَا السبيّل لِثلاشِي الأوزارَ و إلتئام شُروخِ أكبادنا ؟ لِتحُلّ أنوار كونّنا الشاسِع عَلى دَيُجورَ ليّلِنَا الظَلِيّمْ .. مَا سَبيّلك يا وَليدَ الشَجِنْ ؟ .. *خَا...