قَلبِي يَشعُر بِالتَوتّر وَ الإِنتِفَاضَة بِسببْ أَخر مُحَادِثة بينّي وَبينّ وَالد تَاي وَ يُونغِي !بِالفعل قَد مَضى شَهر عَند تِلك الظُهرِيّة المَشؤومَة لَكِن .. مُنذُ ذَاكَ اليَوم وَ أنَا وّكأنّي مُلاحَقْ .. وَهذَا يُقلِقُنِي !
" خُذْ هذَا جِيمِينْ .. إحمِي بِه نَفسَكْ فِي حَال حَدّث شَيء !"
أَمسك يُونغِي كَفّ يَدِي وَحشَرَ بِه مُسّدسْ !! لَقد أخبرتُه بِمَا حدَث في وَأنّي مُرَاقَبْ ! وَهَا أنَا الأَن فِي غُرفتِه وّحدّنَا أُجهِز نَفسِي للسَفر إِلى قَريتِي لِرؤيَة عَائلتِي ..
" أَيجِب أن نتمَادَى إِلى هَذِه الدَرَجة !؟"
سَألتْ بِهُدوء بينمَا أرمُق المَسدسْ بِلا مَشاعِر ،
" فِي عَالم كَهذَا .. يَجِب أن تَحمِي نَفسك مِن الذّي يَتغذّى عَلى كَسر الآَخَرِينَ ، لِذلك .. حَافِظ عَلى رَصِيد حَياتِك حَتى تَعُودْ ، لَنْ أرحمك إِن أَصابَكَ شَيء !!"
أنبّسَ بِشِدّة وَآخذنِي فِي عِنَاقٍ قَوِي بَعدمَا أنهى تَحذِيراتِه لِيّ ، هذَا الجَانِب الحَنُون لِيُونغِي يُؤلِم قَلبِي أَضعَافَ ! كَيّف لِيّ أنْ أَقسُوا عَلى مَن حَمانِي و آوانِي أسفَل جَنَاحِه !؟ كَيف أَتوقفْ عَن لَومِك وَقلبِي لَكْ غَافِرٌ لَكْ !؟مَسحتُ عَلى ظَهرِه بِهُدوء وَفِي قَلبِي الكَثِير وَ الكَثِير مِن البُكَاء وَ الخَوفْ ! أَجَل أنَا خَائِف لِأنّي أقحمتُ نَفسِي وَ أقحمتُهم جَمِيعًا فِي عَرِين مَاكسِيمِليانْ !
هُو لَم يَرحَم أَبنَاءه .. فَكيّف نَحن !؟حَمِلت حَقِيبتِي ذَاتَ الكَتِف الوَاحِد وَخرجتْ بِرفقتِه مِن الغُرفَة ، أوَل مَا قَابلنِي هُوسُوك الذّي يَرفُض ذَهَابِي !
" أَهو ضَرورِي الذّهَاب إِلى هُنَاك كُلَ تِلك المَسَافَة !؟ أعنِي .. بِإمكانهم القُدوم وَالبَقاء هُنَا !!"" وَهَل سَيأوِي رؤوسهم سَقف غُرفتك البَالِي هُوسوك ؟؟ دَعه يَذهَب .. ليّس وَكأنّه سيمُوت هُنَاك "
رَدّ جِين بِلامُبَالاة لِذلكَ الدرَامِي هُوسوك ، قَلبِي يَرفُض الذَهَابْ إِلى هُنَاك ! ذَاكَ المَكان لم يَعد مَوطنِي ولم أعدْ فَردًا أنتَمِي إِليّه !
" إِبقَى بِصحةٍ جَيّدة وَلا تَتَأخرْ جِيمِينْ "
خَبَأنِي جِين فِي عِنَاقٍ كَبِير كَان قَلبِي بِحَاجته ، بَادلتُه بِشدّة لِأول مَرّة مُنذُ وَقتٍ طّوِيل ! مَسحَ عَلى خَلفَ شَعرِي وَقَبله بِهُدوء وَإبتَعدتْ لِيأتِي دور الدَرامَا هُوسوك لِيقحِمنِي فِي دِفئِه هُو الأَخرْ .. عِنَاقٌ مُمتَد يَحفنِي بِالسِعّة ! مَاذَا أُرِيد غَيرَ ذَلك !
" لاَ تُهمِل دَوائَكَ يَا هُوسوك .. "
أنت تقرأ
سُبلٌ ضَائِقَة .
Narrativa generale- أينَ السَبيّل ؟ سَبيلٌ لِلمُناجَاة من آعطابِ دُنيايا ؟ ومَا نحنُ فِي دُنيانَا ؟ وَمَا السبيّل لِثلاشِي الأوزارَ و إلتئام شُروخِ أكبادنا ؟ لِتحُلّ أنوار كونّنا الشاسِع عَلى دَيُجورَ ليّلِنَا الظَلِيّمْ .. مَا سَبيّلك يا وَليدَ الشَجِنْ ؟ .. *خَا...