1_من يقتل الثانيِ أولاً

27.2K 359 22
                                    

"لا يوجد أحد يخلو من ضغوط الحياة ، فنحن نعيش على أرض أعدت للبلاء ، ولم يسلم منها حتى الأنبياء ..!!"

صلوا علي النبي الرحمة

فوت قبل القراءة وصلوا الفصل لعدد كويس وتعلقيات بين الفقرات عايزة أتحمس معاكم عشان الفصول الجايه

البداية "٢٠٢٤/١/٣"
_____________________________

أصوات حوافر الخيول الممزوج بأصوات المشجعين إلذي يهتفوا بأسمها لكِ يحفظوها عليٰ الفوز كل هذا جعلها تبتسم بأنتصار شديد وأتسعت تلك البسمه أكثر عندما عبرت خط النهاية لتعلن عن فوزها كا العادة ترجلت من عليٰ الخيل برشاقة وأنتشلت رباطه الخصلات المطاطية من معصمها ولملمت خصلاتها عليٰ هيئة كعكة سريعة وسارت بخطوات ثابتة تجاه المطعم وجلست عليٰ طاولة منزوية قليلاً عن الجميع دقائق وأتيٰ العامل يحمل المشروب الخاص بها إلتيٰ تفضلة كثيراً ووضع الكوب أمامها ورحل سريعاً

لتأخذ الكوب وأخذت ترتشف منهوا بتلذذ شديد وأنتشلت ورقة وقلم من حقيبة يدها وأخذت تدون بعض الكلمات إلذيٰ بالتأكيد ستقلب العالم رأساً عليٰ عقب ثم أنتشلت أغردها من عليٰ الطاولة ورحلت بعدما تركت ورقة مالية من فئة المائة جنية عليٰ الطاولة أستقلت سيارتها ذو الماركة المشهورة وقادتها بسرعة متوسطة وتوقفت بعد مايقارب النصف ساعة أمام أحد الجرائد المشهورة فيٰ القاهرة دلفت إلي الداخل بخطوات واثقة توقفت لثوانِ أمام حجرة النشر ثم دلفت دون أن تستأذن لتتحدث الفتاة إلتيٰ تجلس تتابع عملها بحنق:

_فية باب تخبطيٰ علية قبل متدخليٰ أنتِ مش داخلة زريبة هنا.

تحدثت ببرود شديد متجاهلة حديثها السابق عن عمد:

_أنشريٰ الخبر دا حالاً.

رمقتها الفتاة بغيظ شديد ثم أنتشلت الورقة من يدها وأخذت تقراء الكلمات المدونه بحدقيته متسعه وبعدما أنتهت من القراءة تفوهت بعدم تصديق:

_أنتِ عاوزنيٰ أنشر الكلام دا؟؟!.

حركت رأسها بأيماء بسيط دون أن تعقب لتتفوة ألاخري بنبرة خبيثة:

_أسفة بس لازم أستشير مستر "كمال" لأن الكلام إللي مكتوب دا كارثة.

تطالعتها بنظرات خبيثة وتحدثت بعد دقائق من الصمت بنبرة واثقة متعمدة التقليل من شأن تلك الفتاة:

_شكلك نسيتيٰ أن مستر "كمال" عطينيٰ كامل الحق فيٰ النشر دون مراجعه منوا وأنيٰ مسؤلة عن كل كلمة بكتبها شوفيٰ شغلك ومتدخليش فيٰ شغليٰ ودا ألاحسن ليكِ.

أنهت حديثها وغادرت بخطوات واثقة وصوت حذائها العاليٰ إلذي يرطدم في ألارض السرامكية من أسفلها يكاد يصم ألاذان لتبدأ ألاخريٰ في نشر ذلك الخبر ومقلتيها تلمع ببراق الحقد أتسعت بسمتها الماكرة عند أنتهاء نشر الخبر فتلك الفتاة تسعيٰ للموت العاجل فهيٰ دائماً تنتقد راجل ألاعمال ذو الشهرة العالية وتسبب فيٰ أظهار الفساد إلذي يفعلوة من خلف الستار للجميع..
_____________________________

في قربك الوصالحيث تعيش القصص. اكتشف الآن