روايه "في قربك الوصال"
الفصل الـ 30 "وحوش الـصاغة!."
_لا أنطق بما يؤذى قلب أحد ولا أفعل ما يضيق عليه صدره فيشتكينى إليك_
_صلوا علي نبي الرحمه_
فوت قبل القراءة وصلوا الفصل لعدد كويس وتعلقيات بين الفقرات فضلاً
_____________________________الكون تحت سيطرة الإله تنظمَ
فالمؤمن يحيا راضيًا متنعمَاارضَ بما كان من الإله مقدرَ
تسلم و يسلم مَنْ حولَك مغنمَرزقُك أتيك مِن السماءِ لا مهربُ
قَدَرَه لك الإلهُ قبلَ مهدِك و تمَّمَ
_____________________________حركت رأسها نفياً وأبتسمت لهوا بسعادة ليضحك ألاخر بملء شدقتيه بيأس وها هي ضربه جديده يسددها "نـوح" لـ عائلته بمهارة شديدة ويثبت لهم من جديد أنه الرابح الوحيد في تلك إللعبه وحقاً كما قال من قبل وما خفي كان أعظم، أستندت علي مقدمه السياره الخاصه بها وأضافت بنبرة مستفسره:
_أي الجديد!!.
_أنتِ وصلتي لـ أي لحد دلوقتي؟؟.
حركت "ماهيتاب" كتفيها بلا مبالاه وهتفت ببساطه:
_زي ما أنت طلبت مني طول اليوم مشغول معايا، وخلاص فاضل أسبوع علي الفرح، أنت هتحضر صح؟.
أبتسم لها بحنوٍ وهتف بنبرة ضاحكه:
_وهبقيٰ شاهد علي الجوازه المنيله دي، أنا بجد مش عارف بتحبي في أي!! دا نطع.
تنهدٍت بثقٍل وناظرته من عيناها بحزن وهتفت بنبرة مختنقه:
_القلب مالوش سُلطان يا "نـوح"، أنا أساساً معرفش أنا حبيته ليه ولا عشان أي، علي فكره "مـازن" جواه شخص كويس هو بس أتولد في بيئه غلط أهلوا السبب في حالته دي لكن هو فعلاً يتحب.
أخرج صوتاً ساخراً من حنجرته وأستعد للرحيل وأضاف بأيجاز:
_خليكِ زي ما أنتِ معاه، طلعي عين أبوه لحد الفرح.
أبتسمت بيأس وأستقلت سيارتها الثمينة ذو المركه الشهيرة لتذهب إلي منزلها ترجلت من السيارة بعد نصف ساعة أستغرقتها في القيادة وولجت إلي الداخل جاورت والدها في الجلوس علي المقعد الوثير وهتفت ببسمه عذبه:
_لسه صاحي لحد دلوقتي؟؟.
أبتسم لها بحبٍ خالصٍ وهتف بعتاب طفيف:
_يعني حضرتك عارفه أن الوقت أتأخر.
حركت رأسها بأيماء وهتفت تعتذر منهوا بقولها:
_عارفه وحقك عليا كان عندي كام حاجه، وأنا أساساً كنت مع "نـوح".
تهجمت ملامح ألاخر بضيق وهتف بضجر:
أنت تقرأ
في قربك الوصال
Ficción Generalماذا أذا وجدت ذاتك فيٰ عالم ملئ بالسموم والخبث والمكر؟؟ ماذا أذا وجدت ذاتك وسط عالم لايعلموا شئ عن ألانسانية؟! ماذا أذا أصبح عالم البشرية غريب كلياً عليك أنتزعت الرحمة من قلوبهم وملئ الحقد والسواد قلوبهم ليصبحوا ذائب بشرية يلتهموا حقوق البشر ومن ب...