20_المّطرقه والسَندان

1.9K 93 15
                                    

_عشرون عاماً يا كتاب الهوي
ولم أزل في الصحفة ألاولي_

_نزار قباني_

_صلوا علي نبي الرحمه_

فوت قبل القراءة وصلوا الفصل لعدد كويس وتعلقيات بين الفقرات فضلاً
_____________________________

رمقه "هشام" بنظرات متفحصه لثوانِ يريد تذكر أين رائه سابقاً ثوانِ وفقط وأرتسمت بسمه مرعبه علي ثغره هذا الرجُل جاء لشقيقه من قبل وعندما رائه فر هرباً هتف بنبرة شرِ:

_أنت تعرف "دياب" منين، وأي إللي بينك وبينوا يخليك تبعت ليه بلطجيه؟!

أعتدل "حسان" في وقفته والشباب من حوله يستعدون لـ أي شجار ينشب ألان رمق "نوح" الوضع من حوله بتهكم وهتف ببسمه ساخرة:

_متجاوب يـ شيخنا ولا مكسـوف؟؟

أرتفع حاجيبه بتأهب وهتف بنبرة تحمل الكثير من الوعيد:

_وهتكسف من أي، دا أنتو حتي صحاب مكان، كفايه أنكوا من طرف "دياب" ولازم يتعمل معاكوا كرم الضيافة

أنهي حديثه ليرتفع في وجهوهم بعض ألاسلحه ليبتسموا ألاثنين بسمه مرعبه أبعد بكثير عن نظرات الرعب والخوف إلذي أراد "حسان" أن يرها علي وجهوهم ليهتف "هشام" بتهكم:

_فاضي ولا عندك مشوار مهم؟؟

حرك "نوح" رأسه نفياً وهو يعلم أن القادم ليس بالهين ولكنه هتف بنبرة ساخرة:

_حد يسيب المتعه دي ويروح في حته، دا الكيف بيذل صاحبه يا "أتش"

أنهي حديثه ليخرجوا ألاثنين مديِه يلوحوا بها في وجهوهم بحركات متمرسه جعلت الشباب يتراجعوا للخلف عدِه خطوات قليله وهما ألان أصبحوا يعلموا أن الشابان الماثلين أمامهم لايخشون الموت بل يسعون إليه أحتدت نظرات كل منهما وقد وقفوا في ظهر بعضهم وكل منهما له طريقته في القتال لكل منهما رجُل يتولي مهمته كان "نوح" أكثر عنفاً حيث يضرب بلا شفقة أو رحمه كما أعتاد وتدرب منذ صغرة أرتفع حاجيبه "هشام" وهتف بنبرة تهكميه:

_رجالتك بتنخ بسرعه يا شخينا أي مفيش واحد يبقي صالب طوله؟؟

تهجمت ملامحه وأقترب منهما الخطوات الفاصلة وهتف يفجر قنبلته في وجهما:

_زي أخوك الخايب منخ بسرعه، بس هيروح فين إللي بيدخل في الطريق دا مبيعرفش يخرج منوا وأخوك داخله بمزاجه ومش هيطلع منوا غير شهيد في الجنة قولو أن العملية دي تمت من غيرة بس العملية الجاية مش هتبقي من غيرة

أرتخيً جسدة تماماً وشعر أن العالم يدور من حوله تمني أن ماتوصل إليه عقله يكون خطاً ولكن مظهرة ومظهر الشباب من حوله وحديثه أكددت ظنونة أنه ألان يقف أمام شيطان يتلاعب بأسم الدين وشقيقة أنحضر هذا الطريق بكامل أرادته حاول أن يستعيد ثباته ولكن كل محاولته باءت بالفشل كان "نوح" أسرع للخروج من صدمته فهو علي أي حال توقع هذا الشئ لذا هتف بنبرة جامدة يخذر ألاخر بقوله:

في قربك الوصالحيث تعيش القصص. اكتشف الآن