روايه "في قربك الوصال"
الفصل الـ 28 "ألاستقبال ألاول"
_و أنتي يا أمي الأمان الذي كنت لا أُريده أن يفارقني_
_صلوا علي نبي الرحمه_
فوت قبل القراءة وصلوا الفصل لعدد كويس وتعلقيات بين الفقرات فضلاً
التفاعل علي الفصل إللي فات حقيقي كان بشع جداً عدد الڤوت ميرضيش ربنا والتفاعل علي الكومنتات كمان ميرضيش ربنا فـ رجاء لـ أي بنوته بتقراء بصمت تعمل ڤوت للفصل وتعلق برائيها بين الفقرات فضلاً، لأن حقيقي التفاعل محبط بشكل صعب، أنا بيبقي عندي شغف للكاتبه ولكن قله التفاعل فعلاً بتفقدني الشغف بشكل مرهق فـ رجاء التفاعل علي الفصل🤎
_____________________________في ألاسفل
ولج "محمود" للداخل بعد فترة غياب قصيرة قضها في شرم الشيخ لـ ألانتهاء من بعض ألاعمال سار تجاه الرواق المؤدي إلي حجرته توقفت قدميه بصدمه أمام حُجره شقيقه وأستغرق السمع بذهول زوجه شقيقه تتحدث في الهاتف وتتفق علي قتل "نـوح" والتنفيذ اليوم !! أتسعت عيناه بعدم أستيعاب بعدما إلجمت الصدمه حركته وهو يقف عاجزاً عن فعل شئ لينقذ أبن شقيقه فتح باب الحُجرة بعنف وولج للداخل دون المراعية لحرمه شقيقه وأنتشل الهاتف من بين أناملها وأغلقه وهتف يهدر من بين أسنانه بأنفعال:
_أنتِ أتجننتي يا "يـسرا"!! بتعملي أي؟؟، بتتفقي علي قتل أبن أخويا؟!.
أخرجت صوتاً ساخراً من حنجرتها وهتفت بتهكم لازغ:
_جرا أي يا شيخ "محمود" إللي يشوفك وأنت بتتكلم بحرقه كدا بقول أن قلبك عليه، دلوقتى أفتكرت أنه أبن أخوك !! أي لما رميته في مصحه كان حلال، ولما خطفته أنت و "صـلاح" وهو عيل وعذبتوه وفضلتوا سايبنوا من غير أكل وشرب كان حلال !!، لما حولت تقتله وهو عيل كان حلال !!، لما خطفت أخته وساومته عليها كانت بنت "شريـن" مش بنت أخوك.
أزدرد لعابه بتوتر وناظرته تطفوف في أحناء الحُجره وهتف بتلجلُجٍ:
_أسكتِ يا "يـسرا" أنتِ مش فاهمه حاجه "نـوح" لو مات دلوقتي يبقيٰ أبواب جهنم هتتفتح علينا، أنتِ متخيلة أن لو حصله حاجه "سُليمان" هيسكت !! هيموتنا كلنا بعده، شكلك نسيتي أن هو إللي كان بيلحقه مننا كل مرة، ولو موته هيكسرة ومش هيعرف يعمل حاجه يبقيٰ أحنا كدا بنطلع شياطين "هشام" ودا بقيٰ يا أبيض يا أسود، "نـوح" مش لوحدة والزمن أتغير مفيش قدمننا أننا نقبل بألامر الواقع لحد ما نشوف طريقه نخلص بيها منه من غير مانقلب حد علينا.
ناظرته "يـسرا" من عيناها بقلق وخوف يتفاقم بداخلها وهتفت بأهتياج:
_أنا مش هستسلم لـ ألامر الواقع فاهم، هستني لحد أمتي؟؟ لحد مايعرف إللي عملته في أمه زمان ويقلتني، "نـوح" لازم يموت، أنا قولت من وهو عيل نخلص منه قبل مايكبر، لو قلب "صـلاح" محنش ليه كان زمانه ميت وعايشين مرتحاين مش بنموت كل يوم من الخوف لايعرف حاجه من إللي حصلت، أنا تعبت من التفكير ومن الخوف لو حصلت أني أقتله بأيدي علي شان أرتاح هقتله فاهم هقتله.
أنت تقرأ
في قربك الوصال
Aktuelle Literaturماذا أذا وجدت ذاتك فيٰ عالم ملئ بالسموم والخبث والمكر؟؟ ماذا أذا وجدت ذاتك وسط عالم لايعلموا شئ عن ألانسانية؟! ماذا أذا أصبح عالم البشرية غريب كلياً عليك أنتزعت الرحمة من قلوبهم وملئ الحقد والسواد قلوبهم ليصبحوا ذائب بشرية يلتهموا حقوق البشر ومن ب...