39_خضع لدلالها!

2.2K 138 49
                                    

"رواية في قُربك الوصـال"

الفصل التاسع والثلاثون "خضع لدلالها!"

"إينسي القلب إنسانا له في روحه مسري؟"
"إينسي القلب أيامًا له في عمقه مجري؟"
_مقتبس_

_صلوا علي نبي الرحمة_

فوت قبل القراءة وصلوا الفصل لعدد كويس وتعلقيات بين الفقرات فضلاً
_____________________________

غافلين عن حساب اللّٰه مستمعين بركضٍ خلف كلٌ ماهو ممنوع و محرم، تشتهي النفس الحلويٰ المُحرمة وتركض خلف ملذتها!
أبتسم لها بعبث ويده تبعث بجسدها فسدًا وهي تبتسم بدلال مغوي وثم صوتٍ يصيح بالقرب منهما جعله يبتعد عنها بسرعة البرق وهي تتسع عينيها رعبًا وتيقنت أنها ستلقي حتفها الليلة علي يد أبن عمها الراحل!!
أرتجفٍ جسدها رعبًا وألاخر التفت خلفه يشمل القادم بعيناه بخوفٍ وركض بخطواتٍ واسعة قبل إن يمسك به بالجرم!
قطع "نـوح" الخطوات الفاصلة بينهما يشملها بعيناه ويهتف بصوتٍ مستفسر:

_أنتِ بتعملي إيـه هنا؟؟.

أرتجف جسدها بخوفٍ وزاغ بصرها في ألانحاء وأزدرت لعابها بصعوبةٍ وهتفت بثباتٍ واهٍ:

_بشم هوا عشان مخنوقة.

عقد حاجبيه باستنكارٍ يناظرها من عيناه بتفحص وهتف بتشكك:

_دلوقتي!، بتشمي هوا الساعة 1 بعد نص الليل؟.

أومأت برأسها بتروّ وهتفت بلهفةٍ:

_آه، أنتَ عارف إني ماليش أختلاط بالبنات فـ أكيد هبقي لوحدي!.

_أنتِ متأكدة أنك كنتِ هنا واقفة لوحدك؟.

سألها بنبرةٍ جامدة مما جعل جسدها يرتجفٍ رعبًا ودقات قلبها ترتفع شيئًا في شيءٍ حاولت أن تستيعد جزءٍ من أنفاسها الهاربة وتهتف بثباتٍ واهٍ لاتمتلك ذرة منه:

_آه كنت لوحدي هقف مع مين الساعة دي؟.

شملها بعيناه بغضبٍ والدماء تندفع برأسه أقترب منها خطوتين يمسك ساعديها بقوةٍ ويهتف من بين أسنانه المتلاحمة:

_وهو في بنت محترمة تنزل بلبس زي دا في بيت كله رجالة؟، بس هقول إيـه أبوكِ نطع وأخوكِ بريالة، غوري يا "ميرا" علي أوضتك مشوفش وش أمك باللبس دا تاني، غـوري.

أرتجفت بقوةٍ ولمعت العبرات في عينيها من صراخة بها بهذا الشكل وقبل أن تفر بعيدًا عنه تحتمي بغرفتها وجدته يخفيها بجسده عن أنظار الشاب الذي أتـي للتو يعمل كـ حارس عقار شمله بعيناه يهتف بصوتٍ جامد:

_أنتَ بتعمل إيـه هنا؟.

حرك الشاب رأسه نحوه يهتف بأدب:

في قربك الوصالحيث تعيش القصص. اكتشف الآن