15_يتَركها حَائرة

2.4K 115 8
                                    

_لو كانت عبارة تقتل المرأه كل ليلة ستكون هي:_
_لو كان مشتاقاً لأتي لو كان محباً لحكي_

_صلوا علي نبي الرحمه_

فوت قبل القراءة وصلوا الفصل لعدد كويس وتعلقيات بين الفقرات فضلاً
_____________________________

ذرفت "حلا" لعابها بخوف وقبل أن تتحرك خطوة واحده لتغادر أمسكها "مازن" من رثغها تجاه أحد الزوايه البعيده عن ألانظار لتتسع مقلتيها بفزع وقبل أن تصرخ تطلب المساعده وضع كفه علي فمها وهتف بشر:

_أنتِ الوحيدة إللي هتجيب رقبه "نوح" ألارض، أنتِ إللي هتكسريه، وأنا بقي نفسي أشوفه مكسور أوي، كدا كدا من صغرك وأنتِ مكتوبه بأسمي، وأخوكِ رفضني وأنا كنت شاري بالحلال يبقي نلف وناخده بالحرام

تسارعت ضربات قلبها بخوف شعرت أنها ألان أصبحت بين المطرقه والسندان وخصوصاً أن هذا الماثل أمامها وصل لحد الثامله حاولات أن تستعطفه بقولها إلذي خرج مضطرب:

_"مازن" أعقل أنت مش واعي، أنا بنت عمك، والصحافه ماليه المكان هنا، وأنتو مش ناقصين فضايح، أعقل

حرك رأسه نفياً ومقلتيه تضئ ببراق غريب يشبه براق ألاصرار بينما "حلا" هويٰ قلبها أرضاً من هذا ألاسد إلذي سينقض علي فرسته فـ أي إللحظه حاولات الفرار أو تستيعد جزء من شجاعتها لذا ركلته أسفل بطنه بقوه ليتراجع إلي الخلف متأوهاً بألم لترمقه "حلا" بتحدي وقبل أن ينقد عليها مرة أخري أستمع إلي أكثر صوت تمني أن لم يراه صاحبه ألان يهتف بأسمه من الخلف هويٰ قلبه هو تلك المرة وشعر أن لا مفر اليوم من جريمته وأنه أصبح بين المطرقه والسندان، أستدار إلي الخلف وهتف بنبرة متوترة:

_ءء، أنا هو، أنتِ جيتي أمتيٰ

أقتربت "ماهي" الخطوات الفاصله بينهما وهتفت بنبرة مستنكرة أمتزجت بالحده:

_أنت واقف بتعمل أي هنا معاها !!

قفل "مازن" جفونه بعنف يحاول التفكير فـ أي حجه مقنعه قد تبدي نافعاً أمامها ولكن محاولاته بائت بالفشل شعر بأن عقله توقف عن التفكير تماماً أثر ظهورها المفاجئ لتهتف "حلا" بعدما لملمت شتاتها وأستعادت ثابتها من جديد:

_كنت دايخه وهو وصلني لحد هنا، عشان نبعد عن عيون الصحافه،

أستدار "مازن" صوبها سريعاً يرمقها بدهشه لتقترب "حلا" الخطوات الفاصله بينهما وهتفت ببسمه هادئة زائفه:

_شكراً يا "مازن"، مش عارفه من غيرك كنت هعمل أي، عن أذنكوا

أنهت حديثها وغادرت لـ ألاعلي بخطوات شبه راكضه لتهتف "ماهي" بأنفعال:

_أنا عاوزة أفهم أي إللي كان بيحصل هنا

مرر كفه علي وجهوا وخصلات شعره بضيق شعر أن المكان يضيق من حوله والرؤيه أصبحت مشوشه بعد حديثها أمام خطيبته لايعلم لماذا برئته أمامها وهي كان بأمكانها إللقاء التهم عليه ليلقي حدفه من العائلة تراجع عدده خطوات للخلف قبل أن يغادر يتركها حائرة تقف بمفردها نيران الغيرة تنهش في فؤادها من الداخل
_____________________________

في قربك الوصالحيث تعيش القصص. اكتشف الآن