29_ضربه جديدة

2K 115 19
                                    

    روايه "في قربك الوصال"

        الفصل الـ 29 "ضربه جديدة"

_كَيْفَ نُخْبِرُ الْبَحْرَ أَنّنَا عَلَى الْيَابِسَةِ نَغْرَق؟_

_صلوا علي نبي الرحمه_

فوت قبل القراءة وصلوا الفصل لعدد كويس وتعلقيات بين الفقرات فضلاً
_____________________________

الغبي في العرف دوماً هو من لا يستغل الفُرص
وهذا الغباء لم يكن متاحاً في قاموسه يتبع سياسة طرق علي الحديد وهو ساخن  إلقي قنبلته إلتي يعلم أنها ستصيب هدفها بمهارة شديدة مجدداً يثبت لهم بمهارة أنه هو المتحكم الوحيد في تلك إللعبه وهم فقط يشبهوا عرائس المانيورت يحركهم كيفما شاء وهم مرغمين علي تنفيذ خطواته الخبيبثة والشئ الوحيد إلذي أصبحوا يعلموا أنه أصبح المتحكم الوحيد في أرضهم عوفاً أرضه إلذي سلبوها عنوه ناظرة "صـلاح" من عيناه لثوانِ بعدم تصديق وهتف بنبرة لن تنفق عنها أثر الصدمه:

_أنـ...ت، أنت بتقول أي؟؟ خطبت مين؟ بنت "الـصياد"!!.

رفع رأسه بشموخ كما الخيل الحُر الشامخ يناظرة من عيناه بثقه ليضيف "صـلاح" من جديد بأهتياج بعدما أستوعب ألامر:

_خطبت مين يا روح أمــك!!، ولا أنت بتستعبط أقسم بالله يا "نـوح" لو مارجعت عن إللي فـ دماغك وقفلت صفحه بنت "الـصياد" هيكون ليا رد فعل علي جنانك دا مش هيعجبك، أنت سايبك بمزاجي، هتصيع هجيب رقتك تحت رجلي، فاهـم.

أخرج "نـوح" صوتاً ساخراً من حنجرته وهتف بتهكم ساخر:

_تصدق خوفت وهطلع أجري أهو أقول لـ أبوها مش عاوز بنتك، أسمع يا "صـلاح" أنا مبتهددش وأنت عارف و "سديـل" كلها أقل من شهرين وتبقيٰ مراتي وإللي يبص لـ مراتي بصه متعجبنيش أجيب رقبته تحت رجلي، فـ أتلم كدا وأركح ها ومتنساش تبقيٰ تاخد دوا الضغط أصلك بطلع نار من ودنك.

أنهي حديثه وناظرة من عيناه بأزدرياء وولج إلي حُجرته بينما "صـلاح" أرتمي علي المقعد خلفه بصدمه ليضيف "محمود" بأنفعال:

_شوفت إللي رفضت تقتله زمان ولا تغوره بره مصر بقيٰ عامل أزاي!! أنا قولتلك نخلص منه لكن أنت قلبك حن ليه ولـ أخته رق لـ "شريـن"، قابل بقيٰ إللي جاي عشان كلها أيام ويطردنا بره زي كلاب الشوارع ويكوش هو علي كل حاجه.

ناظره "صـلاح" بضياع من عيناه بينما هتفت "يـسرا" بخبث تطرق علي الحديد وهو ساخن:

_"نـوح" لازم يموت يا "صـلاح" مش بعد كل تعب السنين دي يكوش هو علي كل حاجه يعمل إللي أبوه عمله زمان، فوق بقيٰ قبل ما بنت "الـصياد" تدخل هنا وتبقيٰ هي الكُل في الكُل.

أعتدل "صـلاح" واقفاً وهتف يهدر في وجهوهم بصراخ:

_بــــــس بقـــي كفايـه أنتــوا أي!!، هو مين دا إللي تموتوا؟؟ "نـوح"!!، كنت عرفت تعملها وهو عيل يا "محمود" مش تعملها دلوقتي و "سُليمان" واقف في ضهره ومستعد يدوس علي رقبه أي حد عشانه.

في قربك الوصالحيث تعيش القصص. اكتشف الآن