41_حديثه لغز!

2.4K 138 66
                                    

رواية في قُربك الوصال
الفصل الواحد وألاربعون "حديثه لغز!"
فوت قبل القراءة وصلوا الفصل لعدد كويس وتعلقيات بين الفقرات فضلاً
_____________________________

يا رسول الله يا نعم الأمين.
يا رسول الله يا نعم الأمين.
يا إمام الفتح والنصر المبين.
سر بنا عبر السنين لم نزل نمشي.
ورائك هاتِ من بدرٍ لوائك كلنا يرجو.
ضياءك يا إمام الفتح والنصر المبين.
_____________________________

بعتذر جدًا علي تأخير الفصل بس الظروف الصحيه اللي بمر بيها مش أحسن حاجة وحقيقي تعبانه خالص فـ بعتذر لو في إي خطاء أملائي في الفصل وفضلًا تدعولي بالشفاءً
وقفلة الفصل اللي فات متذكرتش في الفصل دا هتتذكر فلاش باك بتمني الفصل يكون لطيف وخفيف لأن هنرجع للقفلات التقيلة تاني وألاحداث هتبقي تقيلة🤎
_____________________________

أهداء للجملات "هاجر إيمن" و "Sagda dawon" 🤎🥺
_____________________________

في صباح يوم جديد
في منطقة الـشيخ زايـد
في البناية إلذي يقطن بها "سالم الـصياد" تحديدًا داخل المنزل جلست "سديـل" في الشرفة ترتشف من كوب القهوة ترمق المارة وقفت "أفنان" بجانبها تهتف بفضولٍ:

_ها خرجتوا فين إمبارح بقيٰ؟؟.

حركت رأسها نحوها تناظرها بحنقٍ وهتفت بنفاذ صبرٍ:

_ما أنا قولتلك!.

_بس مقولتليش قالك إيه ولا عملتوا إيه، أنا عاوزة أعرف كلٌ حاجة بالتفاصيل.

خاطبتها بفضولٍ شديد لتزفر "سديـل" بضجرٍ وهتفت ببسمةٍ مستفزة:

_مسمعتيش عن الخصوصية يا "أفـي" ولا إيه؟، أقولك قوليلي عملتي إيه إمبارح مع "مكرم" وأنا أقولك.

تهجمت ملامحها بضيقٍ وشردت فيما حدث ليلة أمس كانت تسير بملامح متهجمة من حضور خطيبها المفاجئ  وأثناء ساخطها تعركلت في السير وسقطت أرضًا تأوهت بوجعٍ وأستمعت إلي صوته المميز يهتف من خلفها متهكمًا:

_يارب تكوني أتأكدتي إن العيب فيكِ، أنتِ لسة بتتعلمي تمشي؟.

حركت رأسها للخلف تناظره من عينيها بغضبٍ وهتفت تهدرٍ في وجهٍ بانفعالٍ:

_هو وأنتَ بتطلع منين بجد!!، أتفضل أمشي من هنا أنا مش ناقصة!.

مد لها ذراعة يساعدها علي ألاعتدال وهتف يستفسر منها بقوله متجاهلًا حديثها السابق عن عمد:

_أنتِ من أهل بيت "الحصري"؟.

حركت رأسها بنفي وهتفت بزهو:

_لأ، أنا الصحفية "أفنان رفـعت".

أوما "هشام" لها برأسه وهتف باهتمامٍ:

في قربك الوصالحيث تعيش القصص. اكتشف الآن