"إذا استطعت أن تصل إلى حقيقة أنك إنسان مُعرّض للصواب والخطأ، ستسامح كل من أساء إليك!"
صلوا علي النبي الرحمة
فوت قبل القراءة وصلوا الفصل لعدد كويس وتعلقيات بين الفقرات فضلاً ❤
_____________________________في الشيخ زايد وتحديداً في منزل "سالم الصياد" حيث الظلام الدامس إلذي يسود ألارجاء كانت تسير ببطئ شديد تجاة غرفة "سديل" لكِ تحقق غيتها دلفت إلي الغرفة وسارت ببطئ شديد أقتربت من الفراش وأنتشلت السكين ألابيض الصغير من معطفها الشتوي ووضعتة علي عنقها لتفتح ألاخري عيونها بفزع وقد تيقنت أنها ستسقط سريعة الموت لا محال لماذا تقتل لأنها تحارب الفاسد؟؟ وتظهر الحق وتزول الغمامة السوداء من علي أعيون الجميع ليروا حيقيقة العالم إلذي أصبحوا يعشون بة؟؟ بأي ذنب تقتل فتاة بريئة رفضت أن تشارك في الفساد؟! تسارعت أنفسها ثوانِ وسقطت تلك إلتي تحمل السكين أرضاً من أثر دفعة "سديل" إليها لتتأوة بتعب وتفوهت بتذمر:
_أي الغباء دا؟؟ هو الواحد ميعرفش يهزر معاكِ أي طور؟!.
أعتدلت "سديل" علي الفراش وتفوهت بتهكم شديد:
_معلش يحبيبتي بس مش ملحظة أن هازرك خفيف شوية؟؟.
جلست "صبا" بجانبها علي الفراش وتفوهت ببسمه واسعة:
_بس أي طلعتي جامدة أمال بابا خايف عليكِ لية؟؟ دا طلع مربي كونان.
ضحكت "سديل" بيأس لتتفوة "صبا" بحماس شديد:
_"عبدالله" هيجي بكرا يحدد معاد الفرح مع بابا مش مصدقه أني خلاص هتجوز حاسة أني بحلم "عبدالله" كان بنسبالي حلم بعيد.
لثمت "سديل" وجنتها بسعادة وهتفت ببسمه هادئة:
_إلف مبروك يحبيبتي.
رمقتها "صبا" بأستنكار وهتفت بنبرة مستنكرة:
_مالك يا "سديل" حساكِ مش مبسوطه أنا فكرت أنك هتفرحي أكتر مني.
تأففت "سديل" بضيق شديد وهتفت بنزق:
_مش فاهمه أنتِ بتحبي في أي؟؟ دا دمه سم ودايماً محسسك أنك قليلة وبيقلب الطرابيزة عليكِ في ثوانِ واساسا جواز أي دا شهرين وهيرجع ألامارات ويسبك هنا تخدمي أمه وأخواتة البنات دا عاوز خدامة مش زوجة.
رمقتها "صبا" بذهول من هجومها وحديثها السام وهتفت بأصرار تنفي حديث ألاخري:
_لاء "عبدالله" مش كدا واصلا أمه تبقي خالتنا وأخواتة بنات خالتنا أكيد خالتو مش هتقبل أن أبنها يهني أو حد من بنتها يقلل مني تفكيرك غلط.
أخرجت صوتاً ساخراً من حنجرتها وهتفت بتهكم:
_خالتو إللي دايما بتحقد علينا؟؟ خالتو إللي حولت أكتر من مرة تخلق مشاكل بين بابا و ماما خالتو إللي أبنها طردك من بيتوا قدامها عشان أتخانقتي أنتِ وأختة وأخد صف أختة من غير ميفهم المشكلة؟؟ خالتو إللي فضلت تزن علي أمك لحد مادخلتك تجارة عشان بنتها ميبقوش أقل مننا؟؟ بطلي هبل بقي.
أنت تقرأ
في قربك الوصال
Tiểu Thuyết Chungماذا أذا وجدت ذاتك فيٰ عالم ملئ بالسموم والخبث والمكر؟؟ ماذا أذا وجدت ذاتك وسط عالم لايعلموا شئ عن ألانسانية؟! ماذا أذا أصبح عالم البشرية غريب كلياً عليك أنتزعت الرحمة من قلوبهم وملئ الحقد والسواد قلوبهم ليصبحوا ذائب بشرية يلتهموا حقوق البشر ومن ب...