42_زيارتها مفاجأة!

2.3K 136 68
                                    

رواية في قُربِك الوصال
الفصل الثاني وألاربعون "زيارتها مفاجأة"
فوت قبل القراءة وصلوا الفصل لعدد كويس وتعلقيات بين الفقرات فضلاً
أهداء إلي الجميلة "ملك محمود"
صلوا علي نبي الرحمة.
_____________________________

يا مالك الملك
يا مالكَ المُلك ..أنت المُستجار بهِ
من ذا لهُ لائذٌ بالباب نادَاك
مسبحٌ بك .. مملوءٌ بحُبّك .. مشغُوفٌ بقُربِك .. مشغُولٌ بنجوَاكَ
راضٍ بما أنت ترضَي ... ومتخذٌ إليكَ منكَ طريقاً من عطَاياك
_____________________________

في صباح يـومٍ جديد
داخل حجرة "ماهيتاب" في المنزل الخاص بوالدها تملل "مـازن" في الفراش بضيقٍ يهتف بحنقٍ:

_أقفلي الشباك وبطلي دوشه بقيٰ، أنا عاوز أنام!.

جلست بجانبه علي الفراش تبعثر خصلاته برفقٍ تهتف بصوتٍ هاديءٍ:

_قوم يلا عشان نفطر مع بابا قبل مايروح الشركة.

زفر بضجر يهدر من بين أسنانه بأنفعالٍ:

_مش عاوز أطفح، أقفلي الزفت وأنزلي، إيه البيت اللي مفهوش راحة دا؟.

زفرت بضجر من أفعاله وحديثه ورسمت بسمةٍ علي ثغرها تهتف بثباتٍ واهٍ:

_"مـازن" الضهر آذن، هتقوم أمتيٰ؟، يلا عشان تفطر أنا اللي حضرت الفطار.

زفر بعصبية وأعتدل جالسًا علي الفراش يناظرها من عيناه بضيقٍ يهتف بصوتٍ مُحشرجٍ من أثر النومٍ:

_أنا كان مالي ومال الجواز!، وبعدين أنتِ حضرتي الفطار عشاني ولا عشان أبوكِ؟.

أبتسمت بقلة حيلة تبعثر خصلاته بمرواغة وهتفت بدلالٍ معتمد:

_هتفرق معاكَ حضرته عشانكَ ولا عشان بابا؟.

ناظرها من عيناه عن كثبٍ لثوانٍ يهتف بصوتٍ مُحشرجٍ:

_دلالٍ وجمال ورقة أنا مش حمل كلٍ دا!.

تضرجت وجنتيها بحمرة الخجل وهتفت بصوتٍ خافت:

_أنا حضرت الفطار عشانك أنتَ، قوم أجهز يلا عشان نفطر مع بعض.

أنهت حديثها وغادرت الحجرة بخطواتٍ واسعة تهرب من حصارة وضربات قلبها التي تتسارع بقوة في حضورة!
_____________________________

في منطقة الـصاغة
داخل مقر عمل "صـلاح الحصري"
يجلس يتابع تفاصيل العمل باهتمامٍ ولج "محمود" للداخل يهتف باستنكارٍ:

_أنتَ بتعمل إيـه هنا؟.

رفع عيناه نحوه بلامح وجهٍ مستنكرة يهتف بصوتٍ حادٍ:

_ممنوع أجي هنا ولا إيـه؟.

أرتبك من حديثه الحاد لذا رسم بسمةٍ علي ثغرة ينفي حديثه السابق بقوله:

في قربك الوصالحيث تعيش القصص. اكتشف الآن