45_أين الفَتي!!

3K 179 76
                                    

رواية في قربِك الوصال
الفصل الخامس وألاربعون "أين الفَتي!!"
فوت قبل القراءة وصلوا الفصل لعدد كويس وتعلقيات بين الفقرات فضلاً
صلوا علي نبي الرحمة
_____________________________

سبحانك
سبحان ذاتك يا من لا شبيهَ لهُ ..
وما رأيناك لكنّا عرفناكَ
يا سامعاً دعوةَ المظلومِ صاعدةً ..
وظالمُ النفس يخشاها ويخشاكَ
رُحماك فالطُف بنا فيما قضيتَ بهِ ..
واغفر لنا واهدِنا دوماً لنُعماكَ
ولا تُخيّب رجاءً لي وخُذ بيَدي ..
"نصر الدين طوبار"

الرجاء التفاعل علي الفصل دا وتعلقيات بين الفقرات فضلًا تشجعيًا للكاتب المسكين
_____________________________

بداية حديثه شرارة.
وهو غضبه سيحرق الجميع دون ذرة شفقة منه وهم بألاساس يستاهلوا الشفقة؟.
هم لم يتمنوا له سوي ألالم والذل وهو لن يرحم أحد منهما وإذا يريدوا اللعب فهو فارس مهار يجيد اللعب ببارعة!.
ناظره "نوح" من عيناه بذهولٍ وفرغ فاهه وأنعقد لسانه يناظره بعدم تصديق لثوانٍ!
تهجمت ملامحه بغضبٍ وبرزت عروقه لايستوعب لـ إي مدي توصل حقارة عمه
لايستوعب إن المساومة علي حقة!!
بسمة مرعبة زينت محياه يهتف من بين أسنانه بشرٍ:

_أنتَ بتساومني علي حقي؟!.

أومأ له برأسه يعتدل في جلسته يهتف بصوتٍ بارد:

_أنا بساعدك تحقق حلم أبوكَ مقابل محل الدهب الرئيسي، ونحاول نخفف المشاكل اللي بينا، أحنا في ألاخر أهل وأنتَ أبن أخويا، لحمي يا "نوح".

أخرج صوتًا ساخرًا من حنجرته يناظره بعدم تصديق يضحك بجنون عقد "صلاح" ملامحه بأستنكارٍ يناظره بعدم فهم لحالة الجنون إلذي أصابت ألاخر توقف عن الضحك يعتدل واقفًا بملامح وجه متهجمة وعروق بارزة من الغضبٍ دفع المقعد ليصطدم بالجدار يهدر من بين أسنانه بأنفعالٍ وقهرٍ:

_لحمك!!!، أبن أخوك!!!!، إيــه طقم الحنية اللي نزل عليكَ دا، مكنتش أبن أخوك لما خطفتني وأنا عيل رميني فـ مكان **** كله حيوانات من غير أكل وشرب!، مكنتش لحمك لما رمتني في مصحة أدمان وكنت بتخليهم يضربولي حقن!، مكنتش أبن أخوك لما حولت تقتلني بدل المرة مليون!، مكنتش لحمك وأنتَ بتحرمني من ألاكل وتحبسني في أوضة ضلمة!، مكنتش لحمك وأنتَ بتحرقني بالنار!، مكنتش لحمك وأنتَ دايس عليا مع الغريب!، لسة جاي تفتكر أني أبن أخوك!، وفي ألاخر بتساومني علي حقي!، بتساومني علي المصنع اللي أبويا شريك فيه بالنص؟، دا حقي يا "صلاح" كلٍ اللي أنتَ فيه دا بتاعي أنا.

ناظره من عيناه بجمود لم يشفق عليه!
لم يشعر بالرحمةٍ تجاهه!.
فقط لا مبالاة ومللٍ يتغلغل بداخله من تلك المناقشة أعتدل واقفًا يهتف بثباتٍ يتسلح به:

في قربك الوصالحيث تعيش القصص. اكتشف الآن