43_سكين في منتصف قلبها

1.8K 135 31
                                    

رواية في قُربِك الوصول
الفصل الثالث وألاربعون "سكين في منتصف قلبها"
فوت قبل القراءة وصلوا الفصل لعدد كويس وتعلقيات بين الفقرات فضلاً
صلوا علي نبي الرحمة
أهداء للجميلة "شيماء السعيد"
_____________________________

هو الله
هو الله ربُّ الوجودِ ولا معبود إلاّهُ
سبحانه .. قد تجلّىَ فى تَفرّدِهِ وفى عُلاه وفى نُعمىَ عطاياهُ
سبحانه .. ذو الجلال الحق, رحمتُهُ ظلٌّ لقدرتهِ سرٌ لنَجواهُ
مُدبّرُ الفلَكِ الدوّار .. حامِلهُ لمُستقرٍ له يسعى ليلقاهُ
_نصر الدين طوبار_
_____________________________

في منطقة التجمع الخامس
داخل المنزل الخاص بـ "سـامي"
تحديدًا في البهو يلتف الجميع حول طاولة الطعام حركت "ماهيتاب" رأسها نحو زوجها تهمس بجانب أذنه:

_ألاكل حلو؟.

_أنتِ اللي عملتي الغدا؟.

همس بجانب أذنها بصوتٍ مستفسر لتحرك رأسها بأيماء تنتظر حديثه عن الطعام بحماس ليهتف بوجه مبتسم:

_جميل أوي، تسلم إيدك مكنتش أعرف إنك بتعرفي تطبخي!.

أبتسمت له بسعادة وهتفت بحماس:

_أنا بحب المطبخ أوي وبحب الطبيخ، سبب أساسي لرفض بابي إني أتجوز إنه هيتحرم من أكلي.

ضحك بخفوتٍ وقبل إن ينبس ببنت شفهّ ظهرت والدته تسير نحوهم من أخر الرواق بخطواتٍ واثقة أعتدلوا واقفين يهتف باستنكارٍ:

_ماما!!!.

أبتسمت له بسمة هادئة وحركت رأسها نحو زوجته تناظرها من عينيها بأزدرياء رحـب والد "ماهيتاب" بها بلباقة بينما ناظرتها "ماهيتاب" ببغض واستنكارٍ لزيرتها المفاجأة!..
قطع "مـازن" الخطوات الفاصلة بينهما يرحـب بها بحبور يضمها بحُب وأشتياقٍ أبتسمت له بسعادة وهتفت توبخ زوجته بقولها:

_إيـه مش هتسلمي عليا يا "مـاهي"؟.

رسمت بسمة علي محياها وهتفت بغيظ مكظوم لاحظه والدها:

_أهلًا يا طنط نورتينا!.

أبتسمت لها بسمةٍ ساخرة بينما حمحم والدها بصوتٍ وهتف بلباقة:

_أتفضلي يا "يسرا" هانم أقعدي أتغدي معانا.

حركت رأسها نحوه ترفض عرضه بلباقة وبسمةٍ:

_مرسي، و أسفة عشان جيت من غير معاد، بس كنت عاوزة أتكلم مع "مـازن" ضروري.

_إيه الكلام دا، دا بيتك يا مدام "يـسرا"، "مـازن" أتفضل مع مامتك في الجنينة.

أومأ له برأسه وسار بجانب والدته نحو حديقة المنزل جلس علي المقعد يهتف ببسمةٍ واسعة:

في قربك الوصالحيث تعيش القصص. اكتشف الآن