رواية في قربك الوصال
الفصل الثالث والثلاثون "هل يُغار!"
_ربما تقودك صدفة لم تبالي بها إلى واقع لم تكن تحلم به_
_نجيب محفوظ__صلوا علي نبي الرحمة_
فوت قبل القراءة وصلوا الفصل لعدد كويس وتعلقيات بين الفقرات فضلاً
"أهداء إلي الجميلة "تغريـد ناصـر"
_____________________________أنهي حديثة وبصق علي وجهوا بشمئزازٍ لتتهجم ملامح "حـسان" بغضبٍ وأشار لـ الشباب خلفةٍ ليتقدموا تجاة "ديـاب" وناظرة من عيناه بشرٍ وبسمةٍ حبيثةٍ ليثأر لنفسة من غدر ألاخر وطعنه من الخلف، وبرغم من هالة رعبٍ المشهد لـ خمس رجال ذو بنيه جسدية قوية إللي أن وقف "ديـاب" يناظرهم من عيناه بشموخٍ رفضًا ألانحاء لهم حتئ وأن دفع حياته الثمن، أبرحوه ضربًا بغلٍ وغضبٍ حاول الدفاع عن ذاته ولكن كُل محاولاته بأت بـ الفشل وهو ليس ضعيف ولكن الكثره تتغلب علي الشجاعة وهم تغلبوا عليه حتي نزفت الدماء من وجهه وأنفه وما أن سقط أرضًا الدماء ينزف من أنفه بغزارة وتأكدوا من قطع أنفاسه تركوه أرضًا ورحلوا ضُرب وتلقي العديد من الضربات في جسده الدم يحاوطه وينزف منه وهو يرتجف فوق ألارض حاول فتح فمه لينطق ويستغيث بأحدهم لكنه لم يقدر ووجد صوته فارًا بعيدًا عن أحباله الصوتية شعر بالقهر علي ذاته وهو يُذل بتلك الطريقة، ظل يحوال لمدة دقائق حتي أغلقت جفونه فوق بغضها وأستسلم للألم.
مرت دقائق عليه وهو فوق ألارض فاقدًا لوعيه حتي أتت سيارة تسير بجانبة أوقفها صاحبها وترجل منها ليري هذا إلذي يسارع الموت هلع قلبه وشعر بالخوف يسري بداخل أوردته وحمله بصعوبه ووضعه في المقعد الخلفي وأنطلق لـ أقرب مشفي تقابله توقف أمام مشفي أستثماري وطلب المعاونه من أفراد ألامن ثوانِ وولج إلي الداخل علي الفراش المدلوب أنتبه "نـوح" لحالة الهرجٍ إلتي أصابت المشفي أثناء ولجه إلي غُرفة ألاستراحة لمح بعيناه طيف رفيق ضربه وهو يجر أمامه علي الفراش المدلوب سار بخطوات واسعه نحوه وهو يتمني أن تخيب ظنونه خابت أماله وهو يراه بهذا المهظر إلذي طعنه بقلبه بسكين حاد الدماء تنزف من فمه وأنفه بغزارة الكمدات إلتي تصيب جسده حاول أن يتسلح بالثباتٍ وصرخ بـ ألاطباء بقوةٍ لكِ ينجزوا عملهم أنصاع الطبيب إلذي أتي ركضًا لـ أوامره، وقف "نـوح" بعجز أمام الغرفة شعر بالقهرٍ الشديد علي ماحدث لرفيق ضربهٍ ظل لثوانٍ يشعر بالتشتت والضياعٍ
أمسك هاتفه وقام بمهاتفه "هشام" وأخبره بأختصار أن يأتي إلية دون التحدث في تفاصيل وأغلق الهاتف دون أن يستمع إلي رده وأرتمي علي المقعد خلفه لايعلم كم مر من الوقت وهو يجلس هكذا ينتظر خروج الطبيب ليطمئن قلبه علي شقيقيه، حضر "هشام" وأستفسر عن مكانٍ ألاخر وما أن رأه سار نحوه بخطوات واسعهٍ وهتف يطمئن عليه بأهتمامٍ وقلقٍ بلغا أشدة قص ألاخر عليه ما رأه بتفاصيل ليشحب وجهٍ "هشام" وشعر بسكين حاد يطعن قلبه من الداخل ربت "نـوح" علي كفه بمؤازره ثوانِ وخرج الطبيب وأخبرهم بعمليه عن حالته إلتي أصيبت بكسر في ذراعه ألايسر وكسر أخر بالقدم ألايمن وكدمات ثقليه في أنحاء جسده، ولجوا للداخل معًا ليطمئنوا عليه قطع "هشام" الخطوات الفاصله بينهما وضموا بخوف وهتف بأهتمامٍ يطمئن عليه:
أنت تقرأ
في قربك الوصال
General Fictionماذا أذا وجدت ذاتك فيٰ عالم ملئ بالسموم والخبث والمكر؟؟ ماذا أذا وجدت ذاتك وسط عالم لايعلموا شئ عن ألانسانية؟! ماذا أذا أصبح عالم البشرية غريب كلياً عليك أنتزعت الرحمة من قلوبهم وملئ الحقد والسواد قلوبهم ليصبحوا ذائب بشرية يلتهموا حقوق البشر ومن ب...