12_يِهددهَا مَجدٌداّ

2.4K 93 12
                                    

"حين تكتفي بحسبي الله ونعم الوكيل
يرد الله عز وجل
وعزتي وجلالتي لأنصرك لوبعد حين..."

_صلوا علي نبي الرحمه_

فوت قبل القراءة وصلوا الفصل لعدد كويس وتعلقيات بين الفقرات فضلاً
_____________________________

في صباح يوم جديد
في الشيخ زايد وتحديداً في البيت الخاص بـ "سالم الصياد" جلس "عبدالله" يرتشف من كوب القهوة إلتي أعدته "إسراء" من أجله وجلست بجانبه تهتف بعتاب:

_زعلانه منك، بقالك كتير مبتجيش، هو أنا مش خالتك؟ دا أنا إللي مربياك وتعبت في تربيتك يبقي جزاتي أنك تنساني؟.

زفر "عبدالله" بضيق وهتف بأقضاب يعقب علي حديثها:

_معلش يا خالتو بس مشغول شويه.

عقدت حاجبيها بأستنكار وهتفت بأستفسار تستفسر عن أحواله:

_مالك يحبيبي أنت كويس؟؟، أي إللي مضايقك؟!.

زفر "عبدالله" بضيق شديد وهتف بضجر:

_بنتك بقالها فترة بتتكلم معايا بأسلوب وحش، ومتجاهله وجودي خالص، لو هي مش عاوزني نفضها وخلاص بقي ماهو أنا مش هفرض نفسي عليها.

يعلم حد العلم مدي تأثير حديثه عليها يلعب بـ مهارة علي نقاط ضعفها يعلم أنها ترتعب بشدة من تلك الفكره أن يترك أبنتها وأبان هذا أثناء قولها:

_يحبيبي هو أي واحد وخطيبته يحصل بينهم مشاكل يسيبوا بعض؟، أنت عارف "صبا" هابلة وبتحبك دي متقدرش تبعد عنك، أنت طول بالك شويه عليها أنت عارف أن أبوها مدلعها.

تأفف "عبدالله" بضجر وعقب علي حديثها بأنفعال:

_دلع أبوها ليها ميجيش علي دماغي يا خالتو، أنا مش فايق ليها ولا للقرف بتاعها دا عقليها عرفيها أنها مالهاش غيري، أنتِ عارفه الناس مبتسكتش ماهو مش معقول أختها يبقي لسه خطيبها سايبها وهي كمان تتساب في ظرف أسبوعين، الناس تقول أي !! ترضيها أنتِ علي بناتك؟ مين هيجي يخبط علي بابهم تاني؟!.

أتسعت مقلتي "إسراء" بفزع من حديثه تعلم أن حديثه صحيح _من وجهه نظرها أو بألاحري من وجهه نظر أغلب النساء ولايعلمون عواقب تفكيرهم العقيم_ زفرت بضيق وهتفت ببسمه متوترة:

_أستهدي بالله يحبيبي وأنشاء الله المشاكل تتحل ومتوصلش لكدا دا أنتو مالكوش غير بعض، هي أكيد هتطلع تقابلك دلوقتي، هروح أشوفها أتأخرت لية

أنهت حديثها ودلفت إلي حجرة أبنتها لتأتي "صبا" إليه بعد مرور ربع ساعه ليهتف "عبدالله" بتهكم:

_هي الهانم مكنتش عاوزة تخرج تقابلني ولا أي؟.

زفرت "صبا" بضيق وهتفت بضجر من أفعالة وحديثه:

في قربك الوصالحيث تعيش القصص. اكتشف الآن