7_المَقابٌلة الثانيِةُ

2.8K 109 11
                                    

"‏رُوَيْدًا فَوَعْدُ اللَّهِ بِالصِّدْقِ وَارِدٌ
بِتَجْرِيعِ أَهْلِ الْكُفْرِ طَعْمَ الْعَلَاقِمِ"

- ابن حزم الأندلسي.

صلوا علي النبي الرحمة

فوت قبل القراءة وصلوا الفصل لعدد كويس وتعلقيات بين الفقرات فضلاً
_____________________________

في صباح يوم جديد في كلية الفنون وتحديداً في الكافتريا الخاصة بـ الكلية جلست "ميرا" علي أحد الطاولات المنزوية قليلاً ترتشف من كوب العصير الخاص بها تتفحص هاتفها بأهتمام قطع شرودها شاب جلس علي المقعد المقابل لها مهلاً هل قالت شاب عادي !! الشاب إلتي يتهتفون علية فتيات الكلية وهو لايبالي بهم ألان يجلس أمامها يرمقها ببسمة هادئة زينت ثغرة رفرفت بأهدابها عددة مرات حمحمت بتوتر ليتفوة بنبرة هادئة:

_ممكن أقعد معاكِ؟؟ بس لو هضايقك هقوم.

أنهي حديثة وأعتدل في جلستة ليغادر لتهتف "ميرا" بلهفة:

_لاء أقعد مش هضايقني خالص.

قفلت جفونها بعنف لتسرعها في الحديث ليجلس "شهاب" مرة أخري وهتف بأستفسار:

_أنتِ بتشربي أي؟؟.

رمقت "ميرا" الكوب أمهامها وتفوهت بنبرة متوترة:

_دا عصير توت.

_مبحبش التوت بس عندي أستعداد أجربوا علي شانك أنتِ يا "ميرا".

أنهي حديثة وأرتشف من الكوب خاصتها رشفات قليلة لترفرف "ميرا" بأهدابها عددة مرات بعدم تصديق شعرت لوهلة أن كل مايحدث معاها ألان من وحي خيالها شعر "شهاب" بتخبطها لذا أحتضن كفها وتفوة بأهتمام:

_"ميرا" أنتِ كويسة؟؟.

وبدلاً من أن يهددها جعلها تشعر بالتوتر والبلاهه معاً أنتشلت كفها وتفوهت بتوتر:

_أنا كويسة عن أذنك عشان عندي محاضرة.

أنهت حديثها وأنتشلت أغرضها من علي الطاولة وغاردت سريعاً تزفر الهواء من حولها بعمق ليرمق ألاخر أثرها بتفحص شديد فتلك الفتاة حقاً غريبة تتمني أن يتحدث معاها أو يلتفت إليها وعندما يفعل تغادر وتتركه بمفردة...
_____________________________

في أحد النوادي الشهيرة في القاهرة جلس علي طاولة منزوية قليلاً يرتشف من كوب القهوة خاصتة يتابعها بأهتمام من خلف إلوح الزجاجي لوحة فنية برع الخالق في رسمها تركض علي الخيل بخفة و رشاقة أنهت من جولتها بعد نصف ساعة تقريباً وجدها تدلف إلي الداخل بخطوات واثقة توقفت عن السير عندما رأتة يجلس علي المقعد ببرود يرتشف من كوب القهوة جلست علي المقعد المقابل لهوا وتفوهت بأستنكار:

في قربك الوصالحيث تعيش القصص. اكتشف الآن