في قربك الوصال

22_أستغلال الفُرص

          في قربك الوصال

            الفصل 22_"أستغلال الفرص"

_أن أكتشاف الحقيقة مؤلم أكثر عن عدم معرفتها_

_صلوا علي نبي الرحمه_

فوت قبل القراءة وصلوا الفصل لعدد كويس وتعلقيات بين الفقرات فضلاً
_____________________________

الحياة دائماً تأتينا بألاختبارات الصعبة ليدرك المرء أنه غيراً قادراً علي المعافرة أصبحت الحياة تتخلص إلينا في مواقع التواصل ألاجتماعي إلتي يستخدها البعض بشكل صحيح والبعض ألاخر بشكل سئ وفي ألاخير النتجيه واحده فـ المنشور الواحد ينتشر بسرعة البرق

مساءاً
في منزل "سالم الصياد" في منطقة الشيخ زايد يلتفوا جميعهم حول طاولة الطعام يتناولون الطعام في صمت وأجواء مشحنونه بالغضب والعتاب أخرجهم من قوقعه شرودهم صوت التلفاز المشتعل للتسع مقلتيهم بذهول من الحديث المدون:

_أخر ماتوصلت إلية ألاخبار عن الصحفية الشهيرة "سديل الصياد" تلك الصحفية إلتي تهاجم منذ فترة كبيرة نسبياً عائلة "الحصري" توصل إلينا ألان أنها علي علاقه خفيه بـ "نوح الحصري" أحد أفراد عائلة "الحصري" فـ يتري أي من العلاقات تجمهم علاقه غراميه أم علاقه تحت مسمي وبند أخر؟؟.

ومع نهاية الحديث المدون أنتشرت العديد والعديد من الصور إلتي تجمع ألاثنين معاً منذ المقابلة ألاولي تقريباً مع أقتراب ألاثنين بـ الصور بشكل مبالغ به بالطبع هم في الحقيقة لم يقتربوا نصف المسافة هذه ولكن يبدو إلذي إلتقطت لهم الصور إلتقطها بحرافية شديدة لتظهر بهذا المظهر الفج وكأنهم زوجين حقيقين أنتشر الخبر كما أنتشار النار في الهشيم وأصبح ليمكن السيطرة علي الوضع لتصبح "سديل الصياد" ترند أول علي مواقع التواصل الاجتماعي و منصات التلفاز الشهيرة كان الحديث المشتعل صاعقه بكل المقايس تزمناً مع شهقت والدتها إلتي خرجت من بين شفاتيها بصدمه حاولات "سديل" أن تستعيد جزء من ثابتها ولكن كل محاولاتها باءت بالفشل مما جعلها تهتف بضياع:

_هـ...، هو أي دا أنا مش فاهمه حاجه.

إلتفتت ألانظار نحوها بسرعه البرق لتشعر بحماقه ماتفوهت به ألان فـ علي ألاغلب أنهم هم من يريدون تفسير وليس العكس كان أول من أستعاد ثباته "كمال" لذا هتف بنبرة هادئة يستفسر بقوله:

_أنا إللي عاوز أفهم أي العبث دا، "نوح" هو مصادرك الخاصه إللي بتجيبي منه المعلومات؟؟.

أزدردت لعابتها بتوتر هي تعلم حد العلم أن هدوئه هذا هدوء ماقبل العاصفه لذا إلتفتت بأنظارها نحو والدها لتجده يرمقها بخزي أغلقت جفونها بألم شديد وقبل أن تعقب هتفت والدتها بأنفعال:

_أي دا يا هانم بتستغفلينا يا "سديل" أي المنظر دا، دا أنتِ لو متربية في الشوارع مش هتتصوري معاه كدا، ثم مش هو دا الدكتور إللي كشف علي أبوكِ في المستشفى؟! ردي أنـتِ سـاكتة لية.