6_مُشَاجِرة

2.9K 125 4
                                    

_اقنع نفسك دائما بمقولة_
"لو كان خيرا لبقي"

صلوا علي النبي الرحمة

فوت قبل القراءة وصلوا الفصل لعدد كويس وتعلقيات بين الفقرات فضلاً
_____________________________

أبتسم "نوح" بحب وقبل أن يعقب أستمعوا ألاثنين إلي أصوات ضوضاء في الخارج ثوانِ ودلف "سيكا" إلذي يعمل مع "سُليمان" يهتف بذعر:

_"هشام" بيتخانق مع "كارم" والدنيا مقلوبة برة.

أتسعت مقلتي ألاثنين بذعر خوفاً علي "هشام" إلذي قليل جداً أن يظهر غضبة وبترك لـ شياطينة العنان ركضوا ألاثنين إلي الخارج لتتسع مقلتيهم بذهول مما يحدث !! حيث "هشام" يمسك بالمدعو "كارم" يلكمة بغضب في جميع أنحاء جسدة والثاني لايقدر علي المقاومة من كثرة المواد المخدرة إلذي يستنشقها والشارع متكدث بألاشخاص إلذي يتابعون مايحدث بفضول تفاقم بداخلهم أقترب شاب من "هشام" من الخلف ليكبل حركتة ولكن كان "نوح" ألاسرع لكمة في وجهوا بقوة ليتراجع ألاخر للخلف عددة خطوات أستعاد ثباتة من جديد وأخرج مُديِة _سكين صغير_ أو كما يطلق عليها باللغة الدراجة _مطواة_ من جيب بنطالة وقام بتوجيه النصل الحاد بوجه "نوح" ليرمقة "نوح" بنظرات ساخرة وعلي حين غفلة أنتشل "نوح" السكين منهوا وكبل حركت جسدة وتفوة بغضب تفاقم عن سابقة:

_مبتتفتحش كدة بروح أمك بتتفتح كدة.

قال جملتة ثم فتح ذراعة ليتأوة ألاخر بصراخ ليتفوة "سُليمان" بنبرة جامدة:

_هو أي إللي بيحصل هنا؟؟ "هشام" سيبوا هيموت في أيدك.

ترك "هشام" المدعو "كارم" ليسقط أرضاً متأوهاً بوجع وفعل "نوح" مثل الشئ ليتفوة ألاول بأنفعال:

_الو** دا مالهوش قاعدة تاني هنا الصاغة تنضف من أشكالة البية ماشي ينصب علي الناس ويسرق مالهم ويخوض في عرضهم.

ضرب "سُليمان" علي القرفصاء بعصاة وتفوة بنبرة قوية:

_أنت هتتكلم بألالغاز ماتطنتق تقول عمل أي؟؟.

لكمة "هشام" أسفل بطنة بقليل ليتأوة ألاخر بصراخ ليسرد "هشام" ماحدث منذ قليل بغضب تفاقم عن سابقة كلما تذكر ماحدث

                     [منذ ساعة أو أقل]

في الصاغة وتحديداً في شارع مظلم قليلاً منعدم المارة فية يسير "هشام" ببرود ينفث دخان سجارتة أراد أن يبتعد عن الضوضاء وألانزحام قليلاً ليهدأ من صخب عقلة قليلاً خرج من شرودة علي صوت توسلات وبكاء حاد يأتي من أحد الجوانب سار تجاهه الصوت لتتسع مقلتيه بذهول شاب يحتجز طفلة لم تعدي الـ 10 سنوات من عمرها يحاول يقبلها رغماً عنها والفتاة تتوسلة أن يتركها ترحل لولدتها ولكن هو تحكم بة غريزتة الشيطانية يحاول أن يعتدي عليها أقترب "هشام" بغضب تفاقم بدخلة وأبعد الفتاة عنهوا ولكمة في وجهوا بقوة وسحبوا من تلابيب ثيابة كما الماشية وعندما أتضح وجهه رمقة بغل لكماً أياة في بطنة أكمل فما يفعلوا
              
                [عودة إلي الوقت الحالي]

في قربك الوصالحيث تعيش القصص. اكتشف الآن