17_أنفجَار

2.2K 101 18
                                    

"وفي القلب عتاب كثير وأشتياق أكثر إلا أنه لن يقال"

_صلوا علي نبي الرحمه_

فوت قبل القراءة وصلوا الفصل لعدد كويس وتعلقيات بين الفقرات فضلاً
_____________________________

حركت "أفنان" رأسها نفياً وشكرته مرة أخري علي موقفه وأوقفت سيارة أجري أستقلتها وغادرت بينما هو عندما أطمئن أنها غادرت أستقل سيارته وغادر، توقفت السيارة أمام البنايه إلتي تسكن بها في منطقه عين شمس ترجلت من السيارة ودلفت إلي الداخل تتصلق الدراجات الرخاميه إلي الطابق الثالث دلفت إلي المنزل بأرهاق وقبل أن تدلف إلي حجرتها أستمعت إلي أصوات كثيرة في البهو لذا غيرت سيرها تجاه الرواق المؤدي إلي البهو دلفت إلي البهو وأتسعت عدستيِها بذهول مما تراه أمام عينيها المنزل متكدث بـ أشخاص كثيرة تعلمهم جيداًحاولت أن تستعيد ثابتها وهتفت بنبرة مرتفعه:

_الـسـلام عـلـيـكـم.

أنتبه الجميع إلي تواجدها ورحبوا بها لتهتف "وفيه" _شقيقة والدتها _ بنبرة ذات معني:

_أي يا "أفنان. " مش ناويه تفرحينا بيكِ بقي، دا بنات خالتك "راجيه" ألاصغر منك أتخطبوا وقربوا يتجوزا وأنتِ قاعده كدا زي البيت الوقف.

زفرت "أفنان" بضيق شديد وهتفت ببسمه هادئة جاهدت لـ أرسمها علي وجهها:

_أنا لسه مش بفكر في الموضوع دا دلوقتي، عندي حاجات أهم من الجواز يا خالتو، لازم أبني مستقبلي ألاول.

ذمت "وفيه" شفتيها بعدم رضا وهتفت تهدر في وجهها بتهكنِ:

_مستقبل أي يا أم مستقبل أنتِ، محسساني أنك دكتورة ولا مهندسه دا أنتِ حته صحفيه ولا راحت ولا جت، متشوفي بنتك يا "كريمة".

حركت "كريمة" كتفيها بيأس وهتفت بلا مبالاة فهي تعلم أن أبنتها لن تتغير مهما حدث:

_فقد ألامل فيها، هي حره بقي، لما ناس تتكلم عليها في الراحه والجايه متبقاش تعيط.

رمقتهم "أفنان" بغيظ وأعتدلت في وقفتها بأنفعال ودلفت إلي حجرتها للتسع عدستيِها بذهول مما تراه حيث فتيات خالتها يرتدون ملابسها وأخري تقف أمام المراءه تضع من المستحضرات التجميل الخاصه بـ "أفنان" والكثير والكثير من أشيائها أصبحوا يحتلوها هتفت بنبرة مرتفعه لكِ تنتهي من تلك المهزله إلتي تحدث أمام عدستيِها:

_أنـتـو بـتـعـمـلـوا أي هـنـا !!.

إلتفتوا الفتيات إليها وهتفت فتاة منهما تقارب "أفنان" في العمُر:

_أتأخرتي كدا ليه يا "فنونه"، الفستان دا حلو عليا.

أنهت حديثها تشير إلي الفستان ألتي ترتديه الخاص بـ
"أفنان" لتحرك "أفنان" رأسها بأيماء وسارت سريعاً تجاه الرواق المؤدي إلي المطبخ دلف إلي المطبخ لتجد والدتها تحضر لهم التسالي قطعت الخطوات الفاصلة بينهما وهتفت بغيظ:

في قربك الوصالحيث تعيش القصص. اكتشف الآن