في قربك الوصال

9_أمنيِة تمَني لوُ يِحَققها

‏سُئِل ابن الجوزي
‏أيوجد فى القرآن معنى لقولهم:
"لأجل عين، تكرم ألف عين؟"
‏قال: نعم
‏"وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم"

صلوا علي النبي الرحمة

فوت قبل القراءة وصلوا الفصل لعدد كويس وتعلقيات بين الفقرات فضلاً
_____________________________

في منطقة الشيخ زايد
وتحديداً في منزل "سالم الصياد" دلفت "سديل" إلي المنزل بأرهاق شديد من عناء هذا اليوم أحداث تلك اليوم منكهة بشكل كبير لـ ألاعصاب أن يتواجد رجُل بـ مكانة "صلاح الحصَري" في مكان عملك ويقوم بتهديدك أمام الجميع شئ مرعب إليس كذلك؟! أستمعت إلي ضوضاء في البهو لذا غيرت طريقة سرها إلي البهو بعدما كانت ستذهب إلي غرفتها مباشرة دلفت إلي البهو وقبل أن تتفوة بحرف تجمدت أطرافها أرضاً ورمقت الجالس أمامها بشمئزاز ونفور تام وسؤال واحد يدور في خلدها ماذا يفعل هذا الضيف الغير مرغوب بة هنا في منزلها !! جلست علي المقعد بجانب والدها وتفوهت بنبرة جامدة:

_أنت بتعمل أي هنا؟؟.

ذرف "داغر" لعابة بحرج من وقاحتها لتتفوة "إسراء" سريعاً تنهرها بالحديث:

_"سديل" الراجل في بيتنا، دا غير أنو شريكي وجاي لحد عندك عشان يحل المشكلة إللي بينكوا.

رمقها "سالم" بتحذير بأن لاتتمادي في الحديث مجدداً لتزفر زوجتة بضيق شديد بينما تفوهت "سديل" بعصبية:

_مفيش مشكله أصلاً أحنا إللي بينا خلص مش أول أتنين يكون في بينهم حاجه وتخلص الجواز قسمة و نصيب وأحنا مش لبعض.

قفل "داغر" جفونة بعنف وهتف بثبات حاول ألاتصاف بة:

_أنتِ لية مش قادرة تفهميني، "سديل" أنا بحبك أحنا مش أول أتنين يكون في بينهم مشاكل وكل مشكلة وليها حل مش ألانفصال خلينا نحاول مرة تانية مش هنخسر حاجه.

رمقتة "سديل" بنظرات متفحصة وتفوهت بعد دقائق من الصمت بنبرة هادئة:

_غلط فيه مشاكل ليها حل وفية مشاكل لازم نقفل ملفها خالص، أنا حاولات قبل كدا وفشلت مش قادرة أكمل أكيد مش هتقبل ترتبط بواحدة مش قادرة تحبك أنت كويس يا "داغر" أنا بس عاوزك تفهمني الحب دا مش بأيدي.

أرتفع حاجيبة ألايسر وتفوة بنبرة مستفسرة:

_دا أخر كلام عندك؟!.

حركت "سديل" رأسها بأيماء بسيط ليعتدل "داغر" في وقفتة وهتف بتهديد:

_أنا أتكلمت معاكِ بالذوق بس أنتِ بقي مينفعش معاكِ الذوق تربية أبوكِ ليكِ مقوية قلبك، أنتِ مش هتبقي لحد غيري بالذوق بالعافية مش هتبقي لغيري ولو مش ليا مش هتبقي لغيري تمـ.....