"ستُحيا القُدسُ ويُورِق ما ذَبُلَ وستُنصَر أَمُّهُّ قد عزَّها اللَّهُ بالدينِ"
_صلوا علي نبي الرحمه_
فوت قبل القراءة وصلوا الفصل لعدد كويس وتعلقيات بين الفقرات فضلاً
_____________________________حرك رأسه بأيماء وهتف بنبرة قوية يحذرهم بقوله:
_هغوركوا من هنا بس أقسم بالله لو فكرتوا تعملوا حاجه كدا ولا كدا هجيب رقبتكوا تحت رجلي في ساعتها ولو طلعتوا بتلفوا هجيبكوا من بطن ألاسد
رمق "هشام" ملامحهم الشاحبه بزهو وهتف بنبرة مرتفعه:
_"سـيـكـا"
ولج المدعو "سيـكا" للداخل ليتابع حديثه بنبرة قويه:
_فكهم وشوف شغلك معاهم وتاخد منهم الضمنات إللي تخلي رقبتهم تحت رجلينا
هتف "سيكا" بزهو في نفسه:
_متقلقش من حاجه يا كبير تاريخ ملاد أبوهم بقي عندنا من ساعه ما فتحوا عينيهم علي الدنيا
ربت "هشام" علي كتفه بفخر وغادر بخطوات واثقه سار في الرواق المؤدي إلي عقار منزلة ليصعد إلي منزله وولج إلي المنزل وقبل أن يدلف إلي حجرته أستمع إلي صوت أنين خافت وشهقات بكاء خافته لذا غير طريقه تجاه الرواق المؤدي إلي حجرة شقيقه وولج إلي الداخل لتتسع مقلتيه بفزع من مظهرة تطالعه بصدمه كما إلذي سكب علية دلو ماء بارد في ليالي الشتاء القارصه هرول صوبه يخطفه بين ذراعية يهتف بفزع:
_مالك يا "دياب" بتعيط لية كدا؟؟، مالك حصل أي، أنت كويس
أرتفع صوت شهقات ألاخر وهتف من بين شهقاته بنبرة متألمه:
_ءء.....، أنا مش كويس يا "هشام" مش كويس، إللي حصل أنهاردة دا كان صعب أوي، لية !!
عقد حاجبيه بأستنكار من حاله شقيقه وحديثه المريب يعلم حد العلم أن ماحدث ليس بالهين ولكن أيضاً حاله شقيقه وبكائه مبالغ بيهه كثيراً هو أيضاً أنتابه حاله حزن ولكن ليس لهذا الحد ربت علي ظهرة بحنو بالغ وهتف بمؤازرة:
_إللي حصل حصل خلاص، العياط مش هيعمل حاجه قوم يلا أغسل وشك وأتوضي وصلي وأدعي ليهم بالرحمه وأدعي لـ أهلهم بالصبر، قوم يلا ميبقاش قلبك خفيف كدا، لسه إللي جاي كتير
رفع رأسه نحوه وهتف بنبرة مختنقه:
_أنا حاسس أني خايف يا "هشام"، ممكن تنام جمبي أنهاردة؟!
أنت تقرأ
في قربك الوصال
General Fictionماذا أذا وجدت ذاتك فيٰ عالم ملئ بالسموم والخبث والمكر؟؟ ماذا أذا وجدت ذاتك وسط عالم لايعلموا شئ عن ألانسانية؟! ماذا أذا أصبح عالم البشرية غريب كلياً عليك أنتزعت الرحمة من قلوبهم وملئ الحقد والسواد قلوبهم ليصبحوا ذائب بشرية يلتهموا حقوق البشر ومن ب...