37_ تمنت إن تكون داخل حلم

2.9K 146 48
                                    

رواية في قربك الوصال

الفصل السابع والثلاثون "تمنت إن تكون داخل حلم"

"المحاربون المنتصرون يفوزون أولاً ، ثم يذهبون الى المعركة"

_صلوا علي نبي الرحمة_

فوت قبل القراءة وصلوا الفصل لعدد كويس وتعلقيات بين الفقرات فضلاً

أهداء إلي الجميلة "حبيبة رمضان"
_____________________________

الشعور علي من تحُب شعور قاسٍ.
نظرت من النافذة تتابع السيارة ليسلك "نـوح" مسار غير طريقه وبالفعل وجد السيارة تسير خلفه! أسرع من القيادة وقبل أن تنبس "سديـل" ببنت شّفه أستمعت إلي صوتٍ طلقات نارية موجهه تجاه السيارة الخاصة بهم صرختٍ بفزعٍ ليزيد "نـوح" من سرعة القيادة بهلع وخوفٍ علي "سديـل" ازداد صوتٍ الطلقات النارية مما جعله يتقين أن هدفها قتلهم وهم الهدف!!
حرك رأسه نحوها ليري ملامح الذعر ترتسم علي وجهها أزدرد لعابه بخوفٍ ونبس بصراخٍ:

_أنــزلــي تــحــت!.

حركت رأسها بتروّ ليزيد من سرعة القيادة أكثر حتي أنه تخطي الرقم القياسي بكثير وفقد السيطرة علي القيادة أكثر من مرة!
سار في شارع عمومي متكدث بالسيارات والسيارة إلتي تلحقه سلكت مسار أخر!!
أوقف السيارة بعنفٍ ليندفع جسد "سديـل" لـ ألامام بعنفٍ مما جعلها تتأوه بصوتٍ مرتفع!
تنفس بتروّ وتسارعت دقات قلُبه بعنفٍ وبعد دقائق قليلة شعر بانتظام أنفاسه حرك رأسه نحوها وهتف بتحشرجٍ به بحه رجولية مميزة:

_أنتِ كويسة!!!.

حركت رأسها نحوه للتقابل المُقل معًا عيناه المُرعبين عليها ونظراتها الخائفة! أومأت برأسها بتروّ ونبست بوهنٍ:

_أه، أنتَ كويس!.

أومأ لها برأسه وتنهد بثقلٍ لضيف بصوتٍ مستفسر:

_هو أنتَ عارف مين اللي عمل كدا؟!.

_لأ بس هعرف، مافيش حاجة أهم من أني أوصلك بيتك بسلام.

أبتسمت لهُ بسمةٍ هادئة ونبست بصوتٍ مترقب:

_"نـوح" هو أنتَ كنتَ خايف عليا!!.

رفع حاجبيه باستنكارٍ وأبتسم بقلةٍ حيلةٍ ونبس بصدق:

_خايف بس!!!، أنا كُنتَ مرعوب حرفيًا لو كنتَ لوحدي الموقف كان هيبقي عادي أه هخاف بس كنتَ هتعامل عادي، خوفي كان عليكِ أنتِ، أنا أول مرة أخاف علي حد كده، بس أنتِ مش أي حد أنتِ "سـيلي".

ناظرته من عينيها بأمتنانٍ وشعور بالسكينة يغُمرها من الداخل وألامانٍ الذي يحاوطها برفقته! أبتسم لها بسمةٍ هادئة وقاد السيارة مُجددًا دقائق مرت بصمتٍ وصدح صوتٍ ضحكاتها في السيارة!
حرك رأسه نحوها باستنكارٍ ليرتفع صوتٍ ضحكاتها شيئًا في شيءٍ وهتفت من بين ضحكاتها:

في قربك الوصالحيث تعيش القصص. اكتشف الآن