25_سكنتَ الرُوح

2.3K 109 23
                                    

   في قربك الوصال

      الفصل_ 25 "سكنتَ الرُوح"

"لا زال الموقف يحرق قلبي دائماً أنا لم أنسي التظاهر يقتل"

_صلوا علي نبي الرحمه_

فوت قبل القراءة وصلوا الفصل لعدد كويس وتعلقيات بين الفقرات فضلاً
_____________________________

الحياة دائماً تضعنا في مواجهه المعضلات الصعبة إلتي قد تجعلك غير قادر علي تخطي تلك ألازمات والوقت كـ السيف أن لم تقطعه يقطعك منذ خروجه من المستشفى ألاستثماري وهو لم ينعم بالراحه ذهب للصاغه ليتابع تفاصيل العمل أولاً وذهب مجدداً المستشفى ألاستثماري ليتابع عمله المباشر قضي أكثر من نصف يومه في العمل ولج إلي منزله في منتطقه الزمالك بأرهاق بالغ أشدة أستمع إلي أصوات صيِاح تأتي من بهو المنزل الداخلي لذا غير طريقه تجاه الرواق المؤدي إلي أصوات الصيِاح إلذي يرتفع بشكل مثير للريبة توقفت قدميِه علي بعد مناسب منهما يتابع الشاجر المتفاقم بعينيِه أولاً ثوانِ وأستمع إلي صوت صفعَه هزت ألارجاء أتسعت عيناه بشررٍ وتفاقم الغضب بداخله وتلك الفكرة الخبيثُه تتُغلغل داخله بأن يذهب ألان ويقتُل عمه قطع الخطوات الفاصله بينهما ووقف أمام عمه يطالعه برأس مرفوع بشموخُ وشقيقته تقف خلفه تضع كفها علي وجنتها بعدم تصديق هتف "صـلاح" بصراخ:

_عاوز أي أنت كمان !! ماهو أنا مبقاش ورايا غير عيال "مـوسي".

تطالعه "نـوح" برأس مرفوع بشموخُ وصُق علي فكيه بغضب وهتف يهدر في وجهوا بأنفعال:

_الحاجه الوحيدة إللي أنا متأكد منها دلوقتي أن لو "مـوسي" الله يرحمه كان عايش كان قتلك قبل ماتفكر حتي تمد أيدك علي بنته.

تفاقم الغضب بداخله وشعر بألاهانه الشديدة من حديث ألاخر لذا رفع كفه ليهبط به علي وجهه "نـوح" ولكن ألاخر كان ألاسرع عندما أمسك رسغُه بقوه أتسعت مقلتي الحاضرين بخوف من القادم بينما "نـوح" دفع عمه للخلف ليصطدم في الطاولة خلفه مما أدي إلي سقوط بعض ألاشياء باهظه الثمن أرضاً تمالك ذاته بصعوبه قبل أن يسقط أرضاً أمامهم حاول "مـازن" التدخل ولكن والدته وقفت أمامه بالمرصَاد فهي تعلم ألان أن "نـوح" في أعلي درجُات غضبه وتخشي علي أبنها الحبيِب قطع "نـوح" الخطوات الفاصله بينهما مجدداً ووقف يناطحه الرأس بالرأس وهتف بتحذير بنبرة لن تنفق عنها القوه والجمود:

_إللي حصل دا أنت هتدفع تمنه غالي وقابل إللي جاي عشان صدقني مش هتتحمله، "حـلا" خط أحمر لو شيطانك وزك تاني تقرب منها هخليك تشوف تربيه "سليمان الشيمي" هيعمل فيك أي، وأنت عارف أني متربتش وسنك مش هيفرق معايا في حاجه يا راجل يا نطع.

في قربك الوصالحيث تعيش القصص. اكتشف الآن