5_المَقابِلة ألاَوليٰ

3.3K 115 6
                                    

"من احب الله رأى كل شئ جميلاً"

صلوا علي النبي الرحمة

فوت قبل القراءة وصلوا الفصل لعدد كويس و
تعلقيات بين الفقرات فضلاً 🤍
_____________________________

في منطقة الشيخ زايد وتحديداً في منزل "سالم الصياد" جلس علي المقعد بضيق شديد لتتفوة "إسراء" ببسمة متوترة وبداخلها تلعن أبنتها الكبري:

_أهدي يا "سالم" تلاقيها أتأخرت بس عشان الزحمة مالك متعصب لية؟؟.

زفر "سالم" بضجر شديد وتفوة بخوف لينفي حديثها السابق:

_أنا مش متعصب يا "إسراء" أنا قلقان عليها الساعة عدت 10 وهي لسة مرجعتش تلفونها مقفول وتلفون "أفنان" مقفول قلقان ليكون حصل ليها حاجه قلبي واجعني عليها.

رمقتة "إسراء" بريبة تأكدت من شكوكها حسها ألامومي لن يخطأ أبداً أبنتها في خطر منذ خروجها من المنزل وهي تشعر بألم حاد ينحر في فؤداها ذرفت لعابها بريبة ودعت بداخلها أن تعد أبنتها سالمة دلفت إلي الغرفة الخاصة بها وتوضأت وذهبت لتصلي وتدعي للمولي عز وجل أن تعود أبنتها سالمة تعلم أن اذا توكلت علي المولي سيصبح كل شئ بخير ولن يصيب ألاذي أبنتها..
_____________________________

في مكان أخر وتحديداً علي طريق الصحراوي المظلم فهذا الوقت بالتأكيد فالساعة قد تعدت الحادية عشر ليلاً وضعت "سديل" في مخزن منزوي قليلاً عن ألانظار رائحة العفونة تفوح منها فتحت عيونها ببطئ رمقت المكان حولها بعدم أستيعاب دقائق وتذكرت ماحدث لها منذ خروجها من المطعم حيث تم أختطفها ووضعها فهذا المخزن العفن لن تأخذ وقتاً كثيراً في التفكير لتعلم من الفاعل فـ بالتأكيد سيكون "صلاح" الحصري" أعتدلت في جلستها بأرهاق شديد ظلت تنادي بصوت مرتفع علي أي أحد بالخارج يأست من أن يرد أحد عليها لذا زفرت بضجر شديد وبداخلها تتوعد لذلك الوغد المتسبب فيما حدث لها بالجحيم

ولكن دلوف شاب ثلاثيني أو ربما أقل يرتدي ملابس ثمينة ضرب بكل توقعاتها عرض الحائط ماذا هذا الشاب الوسيم إلذي قام بأخطتفها؟؟ جلس علي المقعد أمامها ووضع ساق فوق ألاخري وأشعل سيجارة ينفث هوائها من رئتية بهدوء لتتفوة "سديل" بضجر تسخر مما يحدث معها:

_أي هنفضل فـ الفيلم الهندي دا كتير؟؟.

كتم ضحكة خافتة كادت أن تفلت منهوا بصعوبة علي مظهرها أستعاد رباطة أجاشة من جديد وهتف بثبات يتنافي مع قولة المتهكم:

_معلش هما بيحبوا المبالغة.

رفرفرت "سديل" بأهدابها عددة مرات ببلاهه وتفوهت بعدم فهم:

_مش فاهمه هو أنت مش خطفني؟؟.

أعتدل في وقفتة وسار نحوها وجسي علي ركبتية أمامها وقام بفك قيودها وهتف أثناء فعلة بنبرة هادئة:

في قربك الوصالحيث تعيش القصص. اكتشف الآن