27_جوهرة ثمِينة

2K 104 33
                                    

  في قربك الوصال

     الفصل الـ 27 "جوهرة ثمِينة"

_وأموتُ مِن فرطِ أشتِياقي تارَةً وأعيش لكن لستُ أعلم ما بِيا هل أنت مشتاق إلي تحبني؟ أم لستَ مشتاقاً ولستَ مُبالياً_

_صلوا علي نبي الرحمه_

فوت قبل القراءة وصلوا الفصل لعدد كويس وتعلقيات بين الفقرات فضلاً
_____________________________

ضحكت "إسراء" بملء شدقتيها بيأس ليعانقها "سالم" بحنان يمرر أناملة بين خصلاتها ويستنشق عبيرها إلذي يهيم به قطع هذة إللحظة الحانية صوت ضوضاء وصريخ حاد يأتي من بهو المنزل رمقوا بعضهم بقلق  وهرولو للبهو لتشهق "إسراء" بصدمه بينما "سالم" ظل يرمق مايحدث بجمود شديد وبداخله يتمني شئ واحد فقط ولكن كل ميتمناه المرء يدركه !! ناظرت "سديـل" والدتها بعتاب ليتفوه "سالم" بنبرة قويه:

_هو أي إللي بيحصل هنا منك ليها في أي مالكوش كبير !! واقفين تضربوا في بعض وتزعقوا ولا كأنكوا تربية حواري.

إلتفتت "صبا" نحو والدها وهتفت تهدر في وجهوا بأنفعال:

_قول لـ بنتك يا بابا الصُبح ضربتني بالقلم ودلوقتي بتتخانق معايا عشان بكلم عبداللَّه، هي مالها ماتخليها في حياتها بقيٰ أنا زهقت وتعبت حرام والله حرام.

أنهت حديثها وأنفجرت في البكاء بعنف ليقطع والدها الخطوات الفاصله بينهما وخطفها بين عناقه يربت علي خصلات شعرها بحنان وأتجهه بها نحو حُجرتها جلسوا علي الفراش معاً لتضع "صبا" رأسها علي فخذة ليربت ألاخر علي خصلات شعرها بحنان وهتف بحنو:

_مين مزعلك يا حبيبة قلب أبوكِ؟؟، أحكيلي مالك دا أنتِ بنت "سالم" محدش يكسرلك ولا يزعلك كدا دا أنا أولع فيه لأجلك أنتِ.

رفعت عيناها نحوه وهتفت من بين شهقاتها بنبرة مختنقه:

_حتي لو "سديـل" هي السبب.

أبتسم "سالم" لها بحنو وهتف بنبرة هادئة:

_حتي لو "سديـل" أنا معنديش أغلي منك أنتِ دا أنتِ جوهرة "سالم الـصياد"، أحكيلي إللي حصل.

نُاظرته "صبا" من عيناها بألم دفين وهتفت بنبرة مختنقه:

_أنا تعبانه يا بابا تعبانه أوي، أنا بس كنت عاوزة يحبني نص الحب إللي حبيبته لية، أنا مش عارفه أبعد عنوا، وهو زعلان عشان حضرتك بتأجل في الجواز و "سديـل" دايماً بتحرجه وهو بضايق قولي أنت أعمل أي.

في قربك الوصالحيث تعيش القصص. اكتشف الآن