21_ترندّ

2K 97 14
                                    

_بعض القلوب لاتتكرر كـ قلبك تماماً يا أمي_

_صلوا علي نبي الرحمه_

فوت قبل القراءة وصلوا الفصل لعدد كويس وتعلقيات بين الفقرات فضلاً
_____________________________

في منطقة الصاغة ولج "هشام" إلي مقر عمل والدة يقف علي أعتاب المكان رمق شقيقة إلذي يجلس يتابع عملة بهدوء ولج للداخل يهتف بنبرة جامدة:

_"سـيـكـا" فضي المكان.

رمقه المدعو "سيكا" لوهلة بقلق وكذلك شقيقة إلذي ألتفت نحوة يرمقه بعدم فهم لسبب نظراتة الجامدة المصوبة نحوة بينما "سيكا" نفذ أوامرة بهدوء وأنصرف للخارج ليعتدل "دياب" واقفاً أمام شقيقة يهتف بعدم فهم:

_مالك يا "هشام" فضيت المحل لية، أنتِ مش شايف الزباين كانو كتير أزاي؟؟.

_سيبك من الزباين "سيكا" عارف هيعمل أي، أنا دلوقتي حالاً عاوز أعرف أي علاقتك بـ الـ ***** إللي أسمه "حسان".

حديثة كان مرعب لـ أقصي درجة ممكنة مثل نظراتة أزدرد "دياب" لعابة برعب وتراجع للخلف عدِه خطوات وشعر بقرب نهايتة تيقين أنه سيلقي حدفه ألان علي يد شقيقة إلذي يبدو أنه برع في أخراج وحوش شيطانة ولا مفر ألان من ألاعتراف بالحقيقة بعدما أصبح مابين المطرقة والسندان تنهد "دياب" بقوة وأرتمي فوق ألاريكة الموضوعه خلفه وأضاف بتيةٍ وشتاتٍ وأرتباكٍ أصابة في مقتل:

_أخر مرة أتخنقنا فيها لما عرفت أني كنت بايت عند الراقصة ساعتها بابا قالي كلام كتير أوي وزعق وأتخانق وأنت جيت كملت عليا وأخرها خالص لما أطرد منك ساعتها حسيت أن الدنيا كلها قفلت في وشي وكلامكوا وجعني جامد، محستش بنفسي غير وأنا مرمي قصاد عربية "حسان" نزل وأطمن عليا وصمم أنه يوديني المستشفى يطمن أذا كان فيه حاجه ولا لاء، أنا مكنتش قادر من الخبطة مكنتش حاسس برجلي أصلاً، بدل مايوديني المستشفى وداني النزلة وجاب ليا الدكتور، الدكتور ساعتها جبس رجلي وقالي ممنوع الحركة، "حسان" عرفني بنفسه علي أنه شيخ وعرض عليا أني أقعد معاه لحد ما أفق الجبس عشان ميحسش بذنب، بصراحه قولت فرصة أستغلها أنه شيخ وهطلب منوا يعرفني حاجات كتير في الدين، كلامه ألاول كان هادي وكويس لحد ما بقي يدخل في حتت شمال، كنت ساعتها فكيت الجبس وفضلت قاعد معاهم لحد ماسمعتهم وهما بيتفقوا علي تفجير مكان، واجهت "حسان" وأتخانقتا، وكنت قاعد هناك ليهم بـ المرصاد، وهو خاف لـ أروح أبلغ عنه بعد ما قدرت أوصل لـ هارد مهم أوي تقريباً علية أسامي ناس تقيلة في البلد، الهارد دا قصادة روح "حسان" عندهم.

كان "هشام" يستمع إلية بذهول شعر أنه قاب قوسين أو أدني لايعلم بماذا يتحدث وهل الحديث بألاساس يبدي نفعاً ألان شعر أن ساقيه غير قادرة علي تحملة ليرتمي علي المقعد خلفة رفع "دياب" أنظارة بخزي تجاه شقيقة أزدرد الغصة إلتي تشكلت في حلقه وهتف بنبرة مختنقة:

في قربك الوصالحيث تعيش القصص. اكتشف الآن