40_عقد قرآن

2.6K 144 44
                                    

رواية في قُربك الوصال
الفصل ألاربعين "عقد قرآن"
بعتذر لو في إي خطأ أملائي في  الفصل لأن حقيقي تعبانه وكتبته وأنا مش قادرة أفتح عيني، فـ الرجاء تدعولي بالشفاء
فوت قبل القراءة وصلوا الفصل لعدد كويس وتعلقيات بين الفقرات فضلاً
_____________________________

_من لي سواك إله الخلق يهديني.
_وفي طريق الهدى والنور يبقيني.
_يا واهب العفو هب لي منك مغفرةً إلى جنابك.
_يا رباه تدنيني يا رب.. الذنب عندي يا رباه. _يقتلني،والعفو عندك يا رباه يحيني، يامن يجود ولا. تفني _خزائنه، إني سألتك إحسانا لتعطيني.
_____________________________

يا مـرحـب بالفـرح
في صباح اليـوم المـوالي
تحديدًا يوم عقد القرآن
العمل في منزل "الحصري" علي قدِم وساق من أجل عقد قرآن أبناء البيت يقف "صـلاح" بألاسفل يتابع مايحدث بشغف أتت زوجته وشملت مايحدث بعينيها وهتفت بتهكمٍ:

_واقف بنفسك بتابع تجهيزات فرح أبن "شرين"!، إيـه الحُب دا؟.

التفت "صـلاح" إليها يشملها بعيناه بضيقٍ وهتف مرغمًا يخاطبها بالحديث:

_متنسيش إن كتب كتاب "هايلة" إنهاردة، و "هايلة" بنتي مش بنت أختي، سبيني أفرح إنهاردة وبلاش نكد، وطلعي "شرين" وعيالها من دماغك.

تهجمت ملامحها بغضبٍ وهتفت تهدر في وجهٍ بانفعالٍ:

_قصدك إني نكدية وأنا اللي بعمل المشاكل، لأ وكمان أنا اللي حاطة "شرين" وعيالها في دماغي!، فوق بقيٰ "نوح" هياخد كُلٍ حاجة وأنتَ واقف تتفرج عليه، "نوح" هيرميك برة وهيرمينا معاكَ في الشارع، بطل السلبية دي "نوح" لازم يختفي من الدُنيا، أنتَ إيـه اللي حصلك؟.

زفر بغضبٍ شديد وحاول إن يتصف بثباتٍ واهٍ وهتف يحذرها بقوله:

_"يسرا" أسمعي "نوح" طلعية من دماغك، وأوعي تعملي إي حركة من حركاتك إنهاردة، متخرجيش شياطين "نوح" علينا، سبيه يفرح إنهاردة ومتعمليش إي حاجة تعكنن عليه عشان هيدوس علينا كلنا وأنتِ هتبقي السبب، وكمان أنا مش عاوز إي حاجة تعكنن علي "هايلة"، ومالكيش دعوة بأهل الصحفية، تمام؟

ناظرته من عينيها بغيظ شديد وقبل إن تنهره بالحديث غادر وتركها تقف بمفردها التفتت للخلف لتري "شرين" تجاور "هبة" يتبادلون أطراف الحديث معًا ويضحكون بسعادة من أجل عقد القرآن المقام بمنزلها رمتهم بنظرة غاضبة وغادرت!.

في ألاعلي
تحديدًا داخل حجرة "سُهيلة" الحجرة يسودها الهرجٍ والمرجٍ وأصوات الموسيقي المرتفعة وهي تجلس تحرك ساقيها بتروٌ وتفرك بكفيها معًا بتوتر أقتربت "حـلا" تجاورها في الجلوس وهتفت بأهتمام:

_مالك أنتِ كويسة؟.

حركت رأسها نحوها تناظرها من عينيها بتوتر وهتفت بقولها المُضطربٍ:

في قربك الوصالحيث تعيش القصص. اكتشف الآن