38_ستلقي حتفها الليلة

2.7K 148 43
                                    

"رواية في قربك الوصال"

الفصل الثامن والثلاثون "ستلقي حتفها الليلة"

_رقيقةٌ للحد الذي يجعل الورد يتمني ملامستها_

_صلوا علي نبي الرحمة_

فوت قبل القراءة وصلوا الفصل لعدد كويس وتعلقيات بين الفقرات فضلاً

أسفة علي تأخير الفصل بس حقيقي غصبن عني لعدم وجود نت كافي، وأتمني الفصل يكون خفيف ولطيف.
_____________________________

الخيانة وخذلان الحبيب شعور قاسٍ
وأول من تحركت صوب غرفتها "ماهيتاب" ولجت للداخل وقبل إن تنبس ببنت شّفه شلت أطرافها بصدمةٍ وذهولٍ مما يحدث وتمنت إن تكون داخل حلم بدل الواقع ألاليم هذا!!
زوجها يجلس علي الفراش يتحدث مع فتاة علي الهاتف بحديث لم تسمعة يومًا شعرت بالنفور والآشمئزاز معًا أرادت إن تتحرك خطوة واحدة لتذهب إلي المرحاض لتتقيئ وصوتٍ ضحكات الفتاة يرتفع شيئًا في شيءٍ وهو يتحدث بجراءة أكثر ويغازل بوقاحة لمعت العبرات في عينيها يخونها بعد مرور يوم واحد علي زواجهم مُضحك اليس كذلك؟
حمحمت بصوتٍ ليحرك رأسه نحوها ناظرها من عيناه لثوانٍ بلا مبالاة وأغلق مع الفتاة بتريث! تهجمت ملامحها بغضبٍ ونبست بانفعالٍ:

_إيــه القرف دا!!!.

عقد ملامحه باستنكارٍ وهتف بصوتٍ مستفسر:

_قرف إيـه!!.

_"مـازن" متستعبطش!.

نبستها بصراخٍ ليزفر بانفعالٍ ونبس ببرود:

_والله دي حياتي وأنا حُر أنتِ مالك بقيٰ، أحنا كان في بينا Dell وأنتِ عارفة أني بتاع بنات فـ بلاش الدور دا.

حركت رأسها بتروّ تناظره من عينيها بخذلان ونبست بصوتٍ مُحشرجٍ:

_لأ فاهم أنا مش هقبل بالقرف دا طول ما أنا هنا.

_"ماهيتاب" أنا مش فاضي لكلامك دا، أنا أصلًا مش فاهم أنتِ زعلانه كده لية!، أحنا جوازنا Basins فترة وهنطلق!!.

قالها ببرود وتريث جعلها تجن وتفقد السيطرة علي أعصابها وتنبس بصراخٍ:

_وخلال الفترة دي أنا مش هقبل بـ أي حاجة تجرحني ولا تجرح كرامتي فاهم، زي ما أنا هحترمك تحترمني.

ناظرها من عيناه بضيقٍ وهتف بضجر:

_لأ أنا حُر أنتِ لو مش عاجبك حياتي أطلقك.

أتسعت عينيها بذهولٍ ونبست تردد حديثهٍ بصدمةٍ:

_تطلقني!!.

أومأ برأسه يأكد علي حديثهٍ ونبس ببسمةٍ وصوتٍ خبيث:

_آه ووقتها الصحافة مش هتسيبك أنتِ وأبوكِ، أنا أستحملتك كتير أوي بجد.

في قربك الوصالحيث تعيش القصص. اكتشف الآن