في قربك الوصال
الفصل الـ 26_"كَاتنج"
_ماذا عن ذلك الشوق إلذي يجتاح الروح مُنتصف إلليل، مُنتصف النهار، مُنتصف اللاشئ وكُل شئ_
_صلوا علي نبي الرحمه_
فوت قبل القراءة وصلوا الفصل لعدد كويس وتعلقيات بين الفقرات فضلاً
أهداء إلي صديقة دربي الغالية "أفي" كل عام وأنتِ بخير يحبيب عيوني🥺🤎.
____________________________بينما في البناية إلتي يقُطن بها سـالم الصياد ولجت سديـل للداخل بسعادة بالغه تشعر بأنقباضُه فراشات في معدِتها ولجت إلي حُجرتها مباشرة وأرتمت علي الفراش أفرغت محتويات الحقيِبُه البلاستكية لتجد العديد من الحلويٰ إلتي تفضلها هي أبتسمت بسعادة عندما لاِح طيِفُه أمامها هي لـ أول مرة تختبر هذة المشاعر نعم أرتبطت من قبل ولكن الفرق بينهما يشبه الفرق بين السماء و ألارض أحدُهم كانت تبغضُه كثيراً والثاني تِكن لهوا ربما تكون الصداقة وألامتنان تنفست بعمُق وسارت تجاه الرواق المؤدي إلي حُجرة شقيقتها وولجت إلي الداخل لتتسمع عيناها بذهول وهُلع علي مُظهرها المرثي قطعت الخطوات الفاصلة بينهما وأنتشلت ألاله الحادة الصغيرة أو كما يطلق عليها باللغه الدراجه _مُوس_ من بين أنمُلها وهتفت بصدمه:
_أي إللي أنتِ بتعملية دا !! أنتِ أتجننتي بتعملي كتينج؟.
رفعت "صبـا" رأسها نحوها وهتفت بعصبية فشلت أن تتحكم بها:
_وأنتِ مالك أعمل إللي أنا عاوزة، بطلي بقيٰ أنانيِة وسيبك من دُور ألاخت الكبيرة الحنينة أحنا الفرق بينا سنة، ويالا بقيٰ أطلعي بـرة.
نُاظرتها "سديـل" من عيناها بعدم تصديق وأمسكت رسغها بقوة وهتفت تهدر في وجهها بأنفعال:
_ولما أنتِ كبيرة وعارفة مصلحتك بتأذي نفسك بالشكل المُقرف دا لية؟؟ وعشان مين ها "عبداللَّه"!! حرام عليكِ نفسك بقيٰ، هو أي حُبه بقيٰ أدمان عندك خلاص مبقتيش تعرفي تتنفسي من غيره، كفاية بقيٰ.
دُفعتها "صبـا" للخلف ونُاظرتها بشررٍ وهتفت بأهتياج:
_مالكيش دعوة بيا أنتِ أصلاً السبب، بتردي علية لية واحد وخطيبته بيتكلموا أنتِ مالك، جايه بتبجحي لية وأنتِ غلطانه الراجل دمه حُر وخايف عليا من الكلام إللي بيتقال عليكِ، ولا هو خلاص بقيتي ماشيه مش همك حد بس أنتِ عارفه الغلط مش عليكِ الغلط فعلاً علي بابا إللي سيبك تتعمِلي إللي علي مزاجك من غير حسَاب.
صفعُه كُل ماتلقته "صبـا" صفعُه علي شاطره وجهها رفعت عيناها صوب "سديـل" بعدم تصديق لتهتف "سديـل" بغضب:
_لما تتكلمي عن "سـالم الصياد" إللي الكُل بيعمل لية حساب تتكلمي بأحترام، ولما تتكلمي عني تتكلمي بأحترام أنا بجد مصدومه فيكِ لما أختي إللي من دمي بتقول عني كدا وصدقت كلام نطع زي "عبداللَّه" هستني أي من الناس !!، أنتِ خلاص حُبك لـ "عبداللَّه" عماكِ أنتِ مبقاش يِنفع يتسكت عليكِ، بابا هيعرف كل حاجه وهيشوف منظر أيدك إللي متقطعه دي أنا خلاص مش هسكت تاني.
أنت تقرأ
في قربك الوصال
General Fictionماذا أذا وجدت ذاتك فيٰ عالم ملئ بالسموم والخبث والمكر؟؟ ماذا أذا وجدت ذاتك وسط عالم لايعلموا شئ عن ألانسانية؟! ماذا أذا أصبح عالم البشرية غريب كلياً عليك أنتزعت الرحمة من قلوبهم وملئ الحقد والسواد قلوبهم ليصبحوا ذائب بشرية يلتهموا حقوق البشر ومن ب...