"كتب علينا أن نقضي نصف العمر في إشتياق وأنتظار لقاء من نحب وأن نقضي نصف العمر ألاخر في وداع من أحببناهم"
_محمود درويش
_صلوا علي النبي الرحمة
فوت قبل القراءة وصلوا الفصل لعدد كويس وتعلقيات بين الفقرات فضلاً
_____________________________في منطقة نزلة السمان
وتحديداً في مكان منزوي قليلاً عن ألانظار جلس علي المقعد ينفث هواء سجارتة بشرود أخذ مفاتيح سيارتة ذو الماركة الشهيرة وجلس في المقعد الخاص بـ السائق ودار محرك السيارة وظل يلف بها في شوارع القاهرة دون أن يعلم وجهته المحددة توقف بـ السيارة علي بعد مناسب من الصاغة تلك المنطقة إلتي أشتاق إليها بشدة ترقرت العبرات في مقلتية والذكريات تمر أمام عينية كما العرض السينمائي نزل من السيارة وأستند بجزعة العلوي علي مقدمتها ومقلتية تدور في المكان بشغف وأشتياق تعدي الحدود المكان إلذي ترعرع فية وقضي فية حياتة بأكملها يعود إلية مجدداً بعدما نبذة ونبذ كل مايتواجد فية خرج من شرودة علي صوت يهتف بأسمة بلوعة صوت أشتاق إلية بشدة:_"ديــــاب".
نظر إلي مصدر الصوت وأنهمرت العبرات علي وجنتية ذرف تلك الغصة إلتي تشكلت في حلقة ورمق كل أنشُ في وجهوا بأشتياق شديد تمني ألان أن يعانقة ويشعر بدفئ عناقة مثلما كان يفعل في الماضي تمني ألان أن يجلس برفقتة ويشكوا لهوا متاعب الحياة مثلما كان يفعل في صغرة ومراهقتة ولكن كل مانتمناة يمكننا تحقيقة؟! أم فقط يظل أمنية تمني لو يحققها؟ أقترب منهوا الخطوات الفاصلة بينهما وهتف بنبرة مرتجفة:
_بـابـا.
أحتضن "سُليمان" وجهوا بين كفية يرمق ملامح وجهوا بأشتياق شديد ترقرت العبرات في مقلتية وعانقوا بقوة ويردد الشكر لله بفرحة عارمة أبتعد عنهوا بعد مدة جهل ألاثنين عن علمها وهتف "سليمان" بلوعة الفراق إلذي ذقها في بعد فلذة كبدة عنهوا:
_واحشتيني، واحشتيني أوي يا حبيب روحي كدا يا "دياب" تعمل في أبوك كدا مصعبتش عليك؟ طب موحشتكش، موحشكش حضني؟؟ حرام عليك يبني دا أنا عيني جفت من البكاء عليك تعبت قلبي في غيابك يحبيب أبوك كسرت ظهري يا "دياب" هونت عليك؟!.
أنهمرت العبرات علي وجنتية بعنف شديد عندما أستشعر كسرة والدة في الحديث ونظراتة إلتي جعلتة ينبذ ذاتة أكثر ذرف الغصة إلتي تشكلت في حلقة وهتف بنبرة مختنقة:
_حقك عليا حقك علي دماغي، أنـ..، أنا والله أسف كان غصبن عني سامحني، حقك عليا يا غالي والله بعادك عني كان كسرني أنا كنت حاسس أني ماليش ظهر أنا أسف والله أسف.
أنهي حديثة وهو يطبع قبلات متفرقة علي كفة ومقدمة رأسة ليشدد "سُليمان" من عناق صغيرة الحبيب أكثر والعبرات تنهمر علي وجنتية لايعلم أن كانت حزينة أم سعيدة لرؤية صغيرة الحبيب مجدداً زفر بصراحة وتمتم بخفوت:
أنت تقرأ
في قربك الوصال
General Fictionماذا أذا وجدت ذاتك فيٰ عالم ملئ بالسموم والخبث والمكر؟؟ ماذا أذا وجدت ذاتك وسط عالم لايعلموا شئ عن ألانسانية؟! ماذا أذا أصبح عالم البشرية غريب كلياً عليك أنتزعت الرحمة من قلوبهم وملئ الحقد والسواد قلوبهم ليصبحوا ذائب بشرية يلتهموا حقوق البشر ومن ب...