رواية في قربك الوصال
الفصل السادس والثلاثون "هُـم الهدف!"
_الله هو الأمان في فوضى هذه الحياة_
_صلوا علي نبي الرحمة_
فوت قبل القراءة وصلوا الفصل لعدد كويس وتعلقيات بين الفقرات فضلاً
_____________________________تبدلت المشاعر بداخله وبين هذا وذاك تاججت النيران بداخل صدره ونفرت عروق جسده وعيناه تحولت لونها لـ ألاحمرار من الغضب وفكرة قتل عمه وزوجته تتغلغل بداخله بشكل خبيث، أرتعبت "سُهيلة" من هيئته وندمت أنها قصت له ماحدث وتيقنت إن الليلة ستنتهي بموت أحدهم وقبل أن تنبس ببنت شفّه وجدته يهرول لـ ألاسفل وتحديدًا تجاه خالها "صـلاح" إلذي حضر للتو من الخارج!، تراجع "صـلاح" للخلف بفزعٍ من هجوم "نـوح" المفاجئ وقبل أن ينبس ببنت شّفه ينهره بالحديث نبس ألاخر بصراخٍ:
_أنتِ أي أبن ****** وصلت معاك أنك تسيب مراتك بنت **** تغلط في بنت أخوك!، تخوض في شرفك!، وأنتَ واقف تتفرج زي الـ*****، بنت "مـوسي" بـ 100 راجل، ولو في حد هنا شمال تبقي الفاجرة مراتك اللي كانت بتترمي تحت رجل أبويا عشان بتحبه وهو رفضها عشانك وعشان مالوش في الرخيص، ومراتك بقيٰ أرخص من التُراب.
_"نــــوح".
صرخ به "صـلاح" بالمقابل ليرفع ألاخر حاجبيه بتحدٍ وقبل أن ينبس أي منهما ببنت شّفه حضر الجميع حولهم وعلي رأسهم "يـسرا" إلتي ناظرته بغضبٍ وحقدٍ بلغا أشده نبست "شـرين" بانفعالٍ:
_"نـوح" كفاية لحد كدا، الموضوع خلص خلاص مالهوش لازوم نفتح في القديم.
التفت نحوها بجسده ينبس من بين أسانه بشرٍ:
_لأ ليه لما تبقيٰ فاجرة وفجورها يطول أختي يبقيٰ ليه، الكُل هنا عارف أنها شمال، و "صـلاح" ساكت عشان هي اللي مماشية مش راجل ومش عارف يحكومها ولا يكسرها بس أنا اللي يجيب سيرة أختي أجيب رقبته تحت رجلي في ساعتها، "حـلا" خط أحمر فاهمـ......
بدر حديثهٍ لكمه في وجهوا تراجع علي أثرها خطوات قليلة من عمه الذي تفاقم الغضبٍ والغلٍ بداخله وقبل أن يندفع "نـوح" نحوه يسدد لهوا الضربة بعشرة أمثالها وقفت والدته في المنتصف تستجديه بقولها بنبرةٍ شبه باكية:
_بالله عليكِ خلاص كفاية فضايح لحد كدا، حق أختك رجع، هتشيل نفسك غلط وتضربه، هتقف تضرب عمك!، "مـوسي" رباك علي كدا، كفاية يا "نـوح" عشان خاطري، كفاية يا حبيبي.
برزت عروق جسده وأحمرار عيناه من الغضبٍ والغلٍ الذي يتفاقم بداخله جعله غير قادرًا علي أستيعاب حديث والدته فقط كُل مايتحكم به تلك الفكرة الخبيثة التي تتغلغل بداخله بان يقتله ويثأر لنفسه لذا دفع والدته برفقٍ جانبًا وأندفع صوب عمه وقبل أن يثأر لنفسه أقتحم "مـازن" الشجار يدفع "نـوح" للخلف بقوة بسمةٍ مُرعبه زينت ثغره تعبيرًا ليس مجازياً وأنقض علي "مـازن" يسدد لهوا الضربات في جميع أنحاء جسده بغلٍ وألاخر يحاول يدافع عن نفسه ويبادله الضربات حالة هرجٍ ومرجٍ أصابت المنزل تحديدًا مع أرتفاع صريخ "يـسرا" الحاد وتوسل كلاً من والدته و عمته و "سُهيلة" بان يتركه و "صـلاح" يحاول فض النزاع والمشاجرة قبل أن يتضخم ألامر أكثر من ذلك، نجح بعد عده محاولات فاشلة بابعاد "نـوح" عن أبنه ونبس بصراخٍ حادٍ:

أنت تقرأ
في قربك الوصال
Ficción Generalكل الطرق تؤدي للهلاك وهي وحدها من بين العالم تحمل السلام بين دفء عينيها، ومن بين فتيات العالم سقط مغرمًا فِي سحر عينيها، وبقربها وجد الوصال.