14_أنٌا هنَا

2.3K 102 9
                                    

_تَظن أنّك حرمَت لكنٌ فيٰ الحقيِقه أنّك رحمَّت_

_صلوا علي نبي الرحمه_

فوت قبل القراءة وصلوا الفصل لعدد كويس وتعلقيات بين الفقرات فضلاً
_____________________________
في منطقة الشيخ زايد داخل منزل "سالم الصياد" جلس علي ألاريكه في الرواق يحاول يستعيد أنفاسه المسلوبه شعر بأن روحه ستغادر جسدة ألان لا محال أرتخِي جسَده تماماً وأستسلم لتلك الدوامه السوداء إلتي تسحبه بداخلها وأخر شئ أستمع إليه صراخ "سديل" بأسمه وبعدها لم يشعر بشئ بينما "سديل" قطعت المسافه بينهما واحتضنت كفه وكفها ألاخر يربت علي وجنته برفق وهتفت بِهلع:

_بابا، مالك، رد عليا، أنت ساكت ليه؟!، رد عليا يحبيب بنتك، بـــابـــا

صرخت صرخه مدويه شعرت من أثرها علي أهتزاز أثاث المنزل من حولها عندما أبصرت شحوب وجهوا وتجمد جسده وكأن روحه غادرت جسَده وتركها وحدها تواجهه تلك الحقيقه المؤلمه خرجوا كلاً من والدتها وشقيقتها يركضون صوبهم هتفت "إسراء" بِهلع:

_"سالم"، "سالم" رد عليا مالك فيك أي، "ســالــم"

رمقت "سديل" الوضع المتأزم بتيِه والدتها إلتي تلبستها حاله أنهيار وشقيقتها إلتيٰ تجلس تبكِ بصمت ركضت صوب هاتفها وهاتفت "روماني" وأخبرته بأختصار أن يأتي إليهم في الحال وبالفعل دقائق ووجدته يطرق باب المنزل الخاص بهم نظراً لقرب المسافه بينهما فتحت لهوا سريعاً ليدلف إلي الداخل بخطوات شبه راكضه ذهب نحو "سالم" وحاول أن يحمله لـ ألاسفل بـمساعده "سديل"، دقائق ووضعوا في المقعد الخلفي وجلست كلاً من "سديل" و والدتها برفقته بينما "صبا" جلست في المقعد ألامامي بجانب "روماني" إلذي يقود السيارة بسرعه عاليِه توقف أمام مستشفي أستثماري في وقت قياسي قام نقله سريعاً للداخل بواسطه الفراش المدِلوب المعدني وقفوا جميِعهم أمام حجرة الفحص القلق يِنهش في قلوبهم من الداخل، ظلوا هكذا أكثر من نصف ساعه حتيٰ وجدوا الطبيب يخرج من الغرفه يهتف بنبرة أقرب للدبلوماسيّة:

_الحمدلله أنكوا جبتوا هنا في الوقت المناسب، المريض كان هيدخل في غيبوبه سكر بس الحمدلله تدركنا الوضع، نص ساعه وهيفوق تقدروا ساعتها تدخلوا ليه، إلف سلامه عليه، عن أذنكوا

أنهي حديثه وغادر ليتركهم بمفردهم جلست "سديل" علي المقعد وهي تشكر الموليٰ عز وجل بداخلها لتهتف "صبا" بنبرة مختنقه:

_ماما أنتِ كويسه؟!

توجهت جميع ألانظار صوب "إسراء" لتحرك رأسها بأيماء دون أن تتفوه بحرف ليهتف "روماني" بنبرة هادئة:

_أنا هنزل تحت أدفع الحساب، وهجيب حجات من الماركت، مفيش داعي للقلق خلاص الدكتور طمنا عليه وأنشاء الله هيبقي أحسن

في قربك الوصالحيث تعيش القصص. اكتشف الآن