- السمراء وصاحب العُكازة
- رهـف هُمـام
- نجمة للبارت تعاليقكم🌟🗨️
- انستغرام فولو:rahaf_hammam
………………
نَـازدار…
انفتحت الباب شوية شوية واني بين الخوف والرهبه بطني فجأه گامت توجعني من الخوف وسعت عيوني واني اشهگ خليت ايدي على حلگي واني اشوف گبالي بزونة سودة غمضت عيوني لوهله من الخوف رجعت فتحتهن…
والبزونة بمثل مكانها ثابته تباوعلي بلعت ريگي ومسحت وجهي معقوله خوفت نفسي وطلعت بزونه
مسحت گصتي بعدت القرآن عن حضني وحطيته عل ارضيه اخذت نفس بتعب احس جنت بحرب مو بزون عادي…
رفعت راسي وكل ضني البزون لان هي هيج البزازين بسرعه تشرد بس شفته واكف بمكانه وبثبات شهگت بفزع ركزت بشكله يخوف حسيته ابد مو عادي بس يباوع بعيوني واني بس مصدومة وفاتحة عيوني ماأكدر اصرخ أو أصيح…
اللساني انعقد من الخوف رددت بخفوت وعيني عل بزون:- بسم الله بسم الله
اردد وكل اطراف جسمي ترچف أندار وطلع يمشي بخطوات غريبة وهادئة جداً معبالم بزون بعدني جامدة من مكاني شنو هل بزون !!؟ حسيته ابد مو عادي نضراته وشكله اليخوف…
كمت بسرعه ركضت سديت الباب ورجعت لمكاني شلت السجادة حطيتها بالكنتور ابلع بريگي واتحرك بسرعة أنصدمت من سمعت طرقة الباب مرة ثانية
التفتت اباوع للباب…
نفس الطرقات بلضبط انعادت غمضت عيوني للحظات خاف اتخيل بس الطرقات تنعاد دمعت عيوني من الخوف اباوع للباب هم محاولات لفتحه ولله كأن انسان ديحاول يفتحه…
شجاي يصير حطيت اديه على وجهي ابچي بحرگه من خوفي رجلي متشيلني ولا اكدر اتحرك سمعت صوت الباب انفتح رأساً بعدت اديه عن وجهي شفته نفس البزون وكف بلباب يباوعلي…
وسعت عيوني بخوف ثواني طب يتمشى عبالك مو بزونة مثل انسان يمشي حتى مشيته ابد مو عادي ولا مثل البزازين لونه الاسود غامق حيل لدرجه بس عيونه تبين وعيونه يخوفن…
صار يمشي بهدوء إلا ان وكف بزوايه هالمرة متحملت من خوفي قويت نفسي وصرخت بأعلى صوت عندي:- يمةةةةةة لحگينيييييي
بقيت عيني عل بزون واحبالي الصوتيه تگطعت بين الخيال والواقع كل الي اتذكره البزون عيونه تحولت للون الاصفر حطيت ايدي على عيوني مستحهن ثواني فقط ثواني فتحتهن شفت البزون اختفى من گبالي…
رجفت ايدي بخوف اختفى !! صرت اتلفتت بلغرفه بخوف وقلق وتوتر بين الخيال والحقيقه واني ممصدكه البزون وين اختفى !! عيونة ليش صارن صفر…
ابد هذا مو بزون عادي ابد !! وكعت عل كاع من خوفي وقلقي امي دفعت الباب انضرب بقوة بالحائط محسيتها غير ركضت عليَ حضنتني انهديت بحضنها وانهاريت بلبچي واني مااكدر اعبر عن خوفي بس كل جسمي يرچف امي ضمتني لصدره…
أنت تقرأ
السمراء وصاحب العكازة
Gizem / Gerilimبيـن طـرقـاتـةً ضـيقـة وبيـوتً قـديمـة، خـلف أسـوارهـا شـائكـة وجـدران هـالكـة ، حكـايـات لـم تـِروى بعـد وجـروح لـم تنـدمـل وأمـنيـات لـم تـرى نـور ودمـوع لـم تـزل تشـق طـريقها علـى الـوجـوه البـائسـة ، علـى رفـوفـها الـمُتـربة صـور وذكـريـات وكتـ...
